وفيما يلي بعض الأطعمة الصحية المنبتة.
الفول السوداني
نقلت صحيفة لاو دونغ عن خبير تغذية في سيكريت تشاينا قوله إنه بعد إنبات الفول السوداني، يُمكن تناوله، وتتضاعف قيمته الغذائية. لا يتميز الفول السوداني المُنبت بطعمه المقرمش المنعش فحسب، بل يحتوي أيضًا على ريسفيراترول أكثر بمئة مرة من الفول السوداني.
الفول السوداني المُنبت والعفن مفهومان مختلفان. الفول السوداني المُنبت ليس سامًا، ولكن إذا حُفظ لفترة طويلة جدًا وأنبت في الرطوبة، فسيُنتج الأفلاتوكسين، وهو سمّ مُسرطن غير صالح للأكل.
زنجبيل
لا تتخلص من الزنجبيل المنبت، فهو ليس غير سام فحسب، بل يمكنه أيضًا تقليل حرارة الزنجبيل وتهيجه.
يمكن تناول الزنجبيل المُنبت، ولكن لا يُنصح بتناول الزنجبيل الفاسد. يُنتج الزنجبيل الفاسد مادة الكارسينول السافرول، وهي مادة شديدة السمية، وقد تُسبب تنكس خلايا الكبد وتلفه.
بعض الأطعمة المنبتة مفيدة لصحتك.
فول الصويا
القيمة الغذائية لفول الصويا عالية جدًا. بعد إنباته، يُصبح براعم فول صويا عادية نتناولها يوميًا، مما يُساعد على زيادة معدل الاستفادة من العناصر الغذائية.
تظهر البيانات التجريبية أن كل 100 جرام من فول الصويا غير المنبت يحتوي على 0.35 جرام من الأحماض الأمينية الحرة، ومحتوى الأحماض الأمينية الحرة في فول الصويا بعد يوم واحد من الإنبات هو 0.5 جرام، وبمرور الوقت يزداد محتوى الأحماض الأمينية الحرة تدريجيًا، ليصل إلى 1.5 جرام في اليوم الخامس، أي أربعة أضعاف محتوى فول الصويا غير المنبت.
وفقًا لـ QQ، بعد إنبات فول الصويا، يتم تقليل محتوى الدهون والسكر، بينما تزداد العناصر الغذائية المفيدة مثل البروتين والأيزوفلافون وفيتامين C، ويتم امتصاص البروتين بسهولة أكبر بواسطة الجسم، مما يجعله أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من ضعف الهضم.
الأرز البني
عندما ينبت الأرز البني، يتم تنشيط كمية كبيرة من الإنزيمات وتنتج العديد من أنواع الإنزيمات التحللية المختلفة مثل الأميليز، والهيميسليولاز، والبروتياز، والأوكسيدوريدوكتاز، وما إلى ذلك للتعويض عن عيوب الأرز البني مثل عسر الهضم والطهي البطيء.
يحتوي الأرز البني المُنبت على نسبة أعلى من التوكوفيرول والتوكوترينول، ويتميز بقدرة أكبر على مقاومة النشا. في هذه الحالة، يُمكن للأرز البني أن يُقلل من الضرر التأكسدي للجلد، ويُحافظ على مستويات طبيعية من فيتامين هـ في خلايا الجلد، ويُقي من تصلب الأوعية الدموية، وله تأثير تآزري مُعين في تثبيط تكاثر الخلايا السرطانية.
ثوم
أظهرت الدراسات أن محتوى مضادات الأكسدة في الثوم المنبت أعلى من محتوى الثوم الطازج ويبلغ ذروته في اليوم الخامس بعد الإنبات، لذلك له تأثيرات أفضل مضادة للسرطان ومضادة للشيخوخة.
علاوة على ذلك، تتميز براعم الثوم بغناها بالألياف وفيتاميني أ وج والكاروتين. بعد نضجها، يُمكن تناول الثوم ما دام لم يتغير لونه أو يتعفن.
يمكن أيضًا استخدام الثوم المنبت.
الفول السوداني
تُعرف براعم الفول السوداني باسم "غزال الخلود" وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية الغنية، وخاصة مادة الريسفيراترول، التي تحتوي على أضعاف كثيرة من الفول السوداني، وعشرات المرات أعلى من محتوى الريسفيراترول في النبيذ، وهو أمر جيد للصحة.
الريسفيراترول هو بوليفينول طبيعي ذو خصائص بيولوجية قوية ومضاد للأكسدة قوي ومضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا ومضاد للشيخوخة ومضاد للأورام وتأثيرات الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى حد ما.
بالإضافة إلى ذلك، أثناء عملية إنبات الفول السوداني، يتم تحلل البروتين إلى أحماض أمينية لتسهيل الامتصاص، ويتم تقليل محتوى الزيت، وتحسين امتصاص العناصر النزرة والاستفادة منها.
ملاحظة: مع أن الفول السوداني ينبت جيدًا، يجب التمييز بين الفول السوداني النابت والمتعفن. الفول السوداني الذي ينبت طبيعيًا بسبب الرطوبة، أو تظهر عليه بقع عفن صفراء على سطحه، أو له رائحة نفاذة... يُفضل التخلص منه.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)