وقعت أكاديمية Sconnect الدولية لتدريب الرسوم المتحركة (أكاديمية Sconnect) مؤخرًا اتفاقية تعاون مع جامعة CMC (CMCU) - أول جامعة رقمية في فيتنام لإنشاء نظام بيئي عالي الجودة للتدريب والعمل، مما يخلق الظروف لتنمية الموارد البشرية التكنولوجية الإبداعية المحتملة في فيتنام.
يهدف التعاون بين أكاديمية سكونكت وجامعة كومنولث كومنولث كولومبيا إلى تبادل الخبرات في مجال تطوير وتدريب الكوادر البشرية الشابة. ومن هنا، يُسهم هذا التعاون في توفير العديد من فرص التعلم والتوظيف للطلاب بعد التخرج. تُشكل برامج التدريب العملي في أكاديمية سكونكت أساسًا متينًا لتزويد الشباب الراغبين في الانضمام إلى قطاع الإبداع بمهارات مهنية فعّالة.
قال السيد هو نهو هاي، نائب مدير جامعة CMC: "نقدر هذا التعاون تقديرًا كبيرًا، فهو فرصة نادرة لطلاب المدرسة للاطلاع على بيئة تعليمية وعملية بمعايير دولية منذ الصغر. نبني معارفنا المهنية لنتمكن من بناء العديد من القيم الحقيقية بعد التخرج".
ممثلو أكاديمية سكونيكت الدولية لتدريب الرسوم المتحركة (وسط) وجامعة كارنيجي ميلون (الثالث من اليسار) يوقعون اتفاقية التعاون.
أكدت السيدة فو ثونغ، مديرة أكاديمية سكونيكت، أن "الأكاديمية مستعدة لتقديم برنامج دراسي شامل للطلاب الشغوفين بالمجالات الإبداعية. نوفر لهم قاعدة معرفية ومهارات مهنية عالية الجودة تلبي احتياجات السوق. كما يُتيح هذا التعاون فرصًا للمشاريع التعليمية وتبادل الطلاب والمتدربين بين الوحدتين، بهدف تنفيذ مشاريع دولية مستقبلًا".
بعد الحفل، أعرب قائدا الوحدتين عن ثقتهما بأن علاقة التعاون ستتيح فرصًا عديدة للتنمية الثنائية. وتُعد هذه العلاقة بمثابة منصة انطلاق قوية لكلا الجانبين لتعزيز مشاريع مثل: نقل التكنولوجيا التعليمية؛ وبناء برامج دراسية مبكرة وتدريب عملي للطلاب...
تُولي الحكومة حاليًا أولويةً لتطوير التعاون بين الشركات والمؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني، مما يُهيئ الأرضية المناسبة لتحسين جودة الموارد البشرية الفيتنامية. كما تُواصل تنفيذ برامج التعاون الدولي، والتدريب قصير وطويل الأجل، وتشجيع المؤسسات التعليمية على التركيز على التطوير المهني على الصعيد الوطني.
تعزيز التعاون الشامل في التعليم المحلي والدولي
تتجه فيتنام نحو الاندماج الفعّال في الاقتصاد العالمي. ويُعتبر قطاع التعليم، على وجه الخصوص، مفتاحًا أساسيًا لتنمية موارد بشرية عالية الجودة.
وبحسب وزارة التعليم والتدريب، فإن فيتنام لديها أكثر من 500 برنامج مشترك مع أكثر من 30 دولة، ويعيش ويدرس حوالي 190 ألف طالب فيتنامي في الخارج، ويدرس أكثر من 21 ألف طالب أجنبي في المؤسسات التعليمية في فيتنام.
وفي حديثه خلال منتدى التعليم بين فيتنام ونيوزيلندا في أوائل عام 2022، أكد رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هيو: "يعتبر التعليم والتدريب أحد أهم مجالات التعاون وأكثرها فعالية".
وبناءً على ذلك، يُعدّ التركيز على تنسيق التبادل الأكاديمي ونقل تكنولوجيا التدريب وتعزيزه أحد المحاور الرئيسية لقطاع التعليم. ولا يقتصر الأمر على التعاون الدولي بين فيتنام والدول الأخرى فحسب، بل يشمل أيضًا التعاون الإقليمي، بين الشركات والمؤسسات التعليمية، وفيما بينها.
في الربع الرابع من عام 2023 والربع الأول من عام 2024، وتحت شعار "التضامن والانضباط والإبداع ومواصلة الابتكار بعمق وتحسين جودة التعليم والتدريب"، يركز قطاع التعليم بأكمله على 12 مهمة رئيسية للتنفيذ الفعال، بما في ذلك مهمة التكامل الدولي في التعليم.
على وجه الخصوص، تعمل الوزارة على تعزيز التكامل الدولي، وتوسيع التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين المؤسسات التعليمية والشركات بشكل استباقي؛ وتجذب الموارد الأجنبية وتستخدمها بفعالية في التعليم والتدريب. كما تُولي الوزارة الأولوية لتشجيع وتسهيل تعاون المؤسسات التعليمية المحلية مع المؤسسات التعليمية الدولية في مجالي التدريب والبحث العلمي؛ وتشجع على استقطاب الطلاب والعلماء المرموقين من الخارج للدراسة والتدريس وإجراء البحوث العلمية في فيتنام.
ترا خانه
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)