إن قضاء ساعة واحدة في المشي في الحديقة له أثرٌ عظيم على صحتك. فهو ليس منعشًا فحسب، بل له أيضًا فوائد بدنية وعقلية ونفسية عديدة.
فيما يلي بعض الفوائد الصحية المثبتة علميًا للمشي في الحديقة.
تحسين المزاج وتقليل التوتر
وفقًا لبحث نُشر على موقع هارفارد هيلث التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد (الولايات المتحدة الأمريكية)، يُساعد التعرّض للطبيعة على تخفيف التوتر من خلال خفض مستويات هرمون الكورتيزول، وتحسين المزاج. ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا، يُمكن للهواء النقي والضوء الطبيعي ومناظر الأشجار أن تُساعد على تخفيف القلق وإضفاء شعور بالهدوء.
إن المشي في الحديقة له فوائد كبيرة عديدة.
يحسن الوضوح والتركيز
تشير الدراسات إلى أن قضاء الوقت في المساحات الخضراء يُحسّن الوظائف الإدراكية والتركيز. لذا، عندما تحتاج إلى التفكير مليًا أو اتخاذ قرار مهم، تمشَّ قليلاً في الحديقة لصقل تفكيرك وتصفية ذهنك.
المشي في الحديقة يساعد على تقوية جهاز المناعة
يذاكر كما ثبت أن التواجد في الهواء الطلق يحفز جهاز المناعة، ويزيد عدد خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى. كما أن المشي تحت أشعة الشمس يعزز فيتامين د ويقوي جهاز المناعة.
تقوية الجسم
توفر الحدائق بيئة طبيعية لممارسة الرياضة، بفضل تضاريسها المتنوعة التي تُحسّن التوازن وتقوي العضلات. كما أن ممارسة الرياضة بانتظام في المساحات الخضراء تُساعد على الحفاظ على وزن صحي، وتُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، وتُعزز القدرة البدنية العامة.
يؤدي التعرض للضوء الطبيعي أثناء النهار إلى زيادة إنتاج هرمون النوم الميلاتونين، مما يساعدك على النوم بشكل أسهل وأفضل.
تحسين جودة النوم
قضاء الوقت في الهواء الطلق، وخاصةً في ضوء الشمس الصباحي أو بعد الظهر، يُعيد ضبط الساعة البيولوجية لجسمك ويُحسّن جودة نومك. فالتعرض للضوء الطبيعي خلال النهار يزيد من إنتاج هرمون النوم "الميلاتونين"، الذي يُساعدك على النوم العميق والنوم العميق.
انخفاض ضغط الدم
أثبتت الأنشطة الخارجية في الحدائق أنها تخفض ضغط الدم. فالجمع بين التمارين الخفيفة وتأثيرات الطبيعة المهدئة يساعد على تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم. ساعة واحدة فقط من اللعب في الحديقة يمكن أن تُحقق فوائد قلبية وعائية طويلة الأمد، من خلال خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
تحسين الإبداع
قضاء استراحة في الحديقة طريقة طبيعية لاستعادة النشاط وتحفيز التفكير الإبداعي. تشير الأبحاث إلى أن التواجد في أحضان الطبيعة يُعزز مهارات حل المشكلات ويزيد من التفكير الإبداعي.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
يُساعد النشاط الخارجي المنتظم في المساحات الخضراء على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كالسمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية وحتى السرطان. فساعة واحدة فقط في الحديقة، وخاصةً ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، كفيلةٌ بخفض خطر الإصابة بهذه الأمراض بشكل ملحوظ، وتحسين الصحة العامة وطول العمر، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/khoe-cuoi-tuan-loi-ich-khong-ngo-khi-di-dao-1-gio-trong-cong-vien-185241221101711734.htm
تعليق (0)