ورغم استمرار الهجمات الإسرائيلية الشرسة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، ومقتل أحد قادة حماس في الضفة الغربية مؤخرا، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال لا يؤمن بصراع واسع النطاق في الشرق الأوسط.
شنت إسرائيل غارات جوية على العاصمة اللبنانية بيروت ليلة الثالث من أكتوبر/تشرين الأول وصباح الرابع منه. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
وفي 3 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه قتل زاهي ياسر عبد الرازق عوفي، زعيم شبكة حماس في طولكرم بالضفة الغربية.
وبحسب جيش الدفاع الإسرائيلي، فإن السيد عوفي كان المخطط والقائد للعديد من الهجمات في الضفة الغربية المحتلة ومواقع في إسرائيل.
وفي اليوم نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية كثيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما تسبب باندلاع حرائق واسعة منعت فرق الدفاع المدني من الوصول إلى المنطقة.
رغم المعارك الشرسة الدائرة في ساحتي معركة في الشرق الأوسط، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الرئيس الأميركي جو بايدن قوله إنه لا يعتقد أن هناك "حربا شاملة".
وفقًا للزعيم الأمريكي، يُمكن تجنّب مثل هذه الحرب، لكن "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيّن القيام به". وعندما سُئل من قِبَل الصحفيين عمّا إذا كان سيرسل قوات أمريكية لمساعدة إسرائيل، أجاب الرئيس بايدن: "لقد دأبنا على مساعدة إسرائيل. وسنحميها".
وجاءت تصريحات بايدن في الوقت الذي صعدت فيه إيران وإسرائيل، العدوتان اللدودتان في المنطقة، التوترات بعد أن درست إسرائيل خيارات الرد على هجوم طهران الصاروخي الباليستي في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
اتهمت إيران إسرائيل بقتل عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال، في قطاع غزة والضفة الغربية، مما دفع الشرق الأوسط إلى شفا أزمة خطيرة. إضافةً إلى ذلك، فإن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ضد المدنيين في لبنان، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات كسلاح، جعلت "من المستحيل على العالم التزام الصمت؛ بل عليه التحرك بسرعة وحزم".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/mac-khoi-lua-ngop-troi-trung-dong-thu-linh-hamas-o-bo-tay-tu-vong-tong-thong-my-biden-khong-tin-se-no-ra-xung-dot-toan-dien-288737.html
تعليق (0)