![]() |
يرتبط تركي آل الشيخ بعلاقات تجارية مع سعادة، الملياردير الذي يملك أراضٍ حول ملعب أولد ترافورد. |
وفقًا لصحيفة ديلي ميل ، فإنّ الاضطرابات الداخلية في مانشستر يونايتد تعود إلى تلميح تركي آل الشيخ، الشخصية النافذة في عالم الرياضة السعودية، فجأةً إلى أن عائلة جليزر تُجري مفاوضات لبيع النادي. إلا أن ما يحدث خلف الكواليس يبدو أنه يتعلق أكثر بمشروع الملعب الجديد العملاق الذي يسعى إليه المالك المشارك السير جيم راتكليف.
في قلب القصة، الملياردير الفرنسي رودولف سعاده، رئيس مجلس إدارة شركة الشحن العملاقة CMA CGM ومالك شركة Freightliner. يسيطر سعاده على معظم الأراضي المحيطة بملعب أولد ترافورد، وهي منطقة تُعتبر محورية لخطط بناء ملعب جديد يتسع لـ 100 ألف متفرج، والذي قد تصل تكلفته إلى ملياري جنيه إسترليني.
تجدر الإشارة إلى أن سعادة ناقش ذات مرة التعاون مع تركي آل الشيخ نفسه، مما زاد من حساسية العلاقة بين الطرفين. تعتقد بعض المصادر في أولد ترافورد أن الدافع الحقيقي وراء شائعات بيع النادي قد يكون خدعة مالية، أو "تضخيم" سعر أسهم مانشستر يونايتد أو جذب انتباه المستثمرين، وهو أمر شائع في كرة القدم الحديثة.
بعد إثارة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، اضطر آل الشيخ لنشر تصحيح على منصة إكس (تويتر القديم): "أنا لست مستثمرًا، وهم (الشركاء) ليسوا من بلدي. أنا مجرد مشجع، وأتمنى أن يصبح تغيير ملكية مانشستر يونايتد حقيقة واقعة قريبًا".
في هذه الأثناء، لا يزال راتكليف يسعى جاهدًا لإيجاد تمويل لمشروع الملعب الجديد. في يوليو الماضي، سافر مدير مشروع أولد ترافورد، اللورد سيب كو، إلى نيويورك للقاء مستثمرين محتملين.
وسط هذه التكهنات، أصرّ راتكليف على أن علاقته بعائلة جليزر "لا تزال جيدة وتعاونية"، وشدد على أهمية الإدارة المحلية: "نحن محليون، وهم على الجانب الآخر من المحيط. يحتاج مانشستر يونايتد إلى فريق عمل حاضر بالفعل للعمل".
وبغض النظر عن الشائعات، فإن قصة مانشستر يونايتد في الوقت الحالي ربما لا تكمن في تغيير الملكية، بل في مستقبل أولد ترافورد - حيث يستعد الرمز القديم لإفساح المجال لحلم جديد، يمكن أن يشكل العصر المقبل بأكمله لـ"الشياطين الحمر".
المصدر: https://znews.vn/man-kich-dang-sau-tin-don-mu-bi-ban-post1592740.html
تعليق (0)