قبل المواجهة النهائية في المرحلة الثالثة من البث المباشر، تبادل الفريقان مزاحًا فكاهيًا، وإن لم يكن أقل حدة. افتتحت لام باو نغوك الجميلة حديثها بسؤال عن اسم أغنية "ليس ذنبي" للفريق المنافس، موجهةً بذلك رسالةً ضمنيةً مفادها تحمّل المسؤولية بدلًا من المراوغة وإنكار الأخطاء. ولم تتجنب ليو غريس الجميلة ذلك، مؤكدةً أن العضوات فهمن أن "ليس ذنبي" تعني أن الأمر كله خطأهن، وليس لومًا عليهن.
علّق مُقدّم الحفل تران ثانه قائلاً إنّ أداء "ليس خطأي" خلق ثقلاً لا يُقهر بفضل قوة الإيقاع واستمراريته. وبعد انتهاء العرض، قالت الفتاة الجميلة ماي ماي إنّ الأدوات التي استخدمها الفريق هذه المرة كانت صعبة وخطيرة في آنٍ واحد.
أولت مقدمة البرنامج تران ثانه اهتمامًا خاصًا للجميلة ليهان، العضوة الأكثر اقتصادًا في البرنامج. صرّح مقدم البرنامج بأنه يبدو أن فرص الحديث بينه وبين الجميلة ليهان قليلة، لكن في كل مرة تتحدث فيها، تُظهر وجهة نظر فريدة.
شاركت ليهان، الفتاة الجميلة، صراحةً أنها، من طفولتها إلى بلوغها، عاشت دائمًا تقريبًا في شعور بالوحدة. ليس هذا مجرد شعور بالوحدة الجسدية، فرغم وجود من يحبونها حولها، لا تزال ليهان تشعر بالفراغ. بالنسبة لهذه الفنانة، تُعتبر رحلة "إيم شينه ساي هاي" بمثابة الفرصة الأخيرة، فقبل ذلك لم تجرؤ على القيام بأشياء مثل الآن: إنتاج الموسيقى ، والتفاعل مع زملائها، والوقوف على المسرح للغناء...
شاركت إم شينه مايكوين مشاعرها قائلةً: "إن إم شينه ليهان نادرًا ما تتحدث عن صعوباتها. في يوم تصوير العرض، عانت ليهان من صداع وألم في المعدة، وكادت أن تُنهك بعد العرض. ومع ذلك، حاولت النجمة إكمال العرض، حتى في اللحظة التي بدت فيها على وشك الإغماء من على المسرح.
بعد أداء فرقة كوا تشين كوا، صرّح مقدم البرنامج تران ثانه بصراحة أن استضافة برنامج "إيم شينه ساي هاي" مع المتسابقات كان يُشعره بالتوتر دائمًا لأنه كان يخشى رؤية الدموع. وقد أظهر هذا تعاطف مقدم البرنامج واهتمامه الصادق بالمتسابقات الجميلات طوال المسابقة.
أعربت قائدة فريق 52 هرتز عن شعورها بالتوتر، إذ كانت دائمًا المسؤولة عن إنجاز أمور لم يسبق للأعضاء إنجازها. كانت هذه الثقة حافزًا وعبئًا في آنٍ واحد، مما أثار تأثرها الشديد عند حديثها عن الرحلة التي خاضتها المجموعة معًا.
شاركت إم شينه ٥٢ هرتز مشاعرها تجاه كل عضو خلال عملية إكمال الأغنية معًا. إم شينه لام باو نغوك معروفة للجمهور بموسيقى البالاد، لكنها هذه المرة جرّبت بجرأة موسيقى البوب روك، معبرةً عن الروح الإبداعية التي أرادها قائد الفريق.
بفضل آلية إقصاء صارمة، لا تُعدّ المرحلة الثالثة من "لايف ستيج" مجرد مسابقة للمواهب، بل تُمثّل أيضًا تحديًا لروح الفنانات وصمودهن. يتطلب كل عرض أقصى جهد، من الموسيقى وتصميم الرقصات إلى الفكرة العامة. وهذا يعكس أيضًا روح تجاوز حدود الفنانات باستمرار لتقديم عروض مميزة.
المصدر: https://baoquangninh.vn/mc-tran-thanh-noi-ly-do-so-dan-em-xinh-say-hi-3367092.html
تعليق (0)