عُرض الموسم الثاني من برنامج "الوجه" بنقاش حاد بين المدربين مينه تريو وفو ثو فونغ. تحديدًا، على الرغم من موافقته على إجراء قرعة للحصول على مقعد واقف أثناء تصوير البرنامج، رغبةً منه في الوقوف بجانب الآنسة كي دوين، لم يتردد مينه تريو في الجدال مع فو ثو فونغ مباشرةً على شاشة التلفزيون.
حتى أن هذه الجميلة كانت تنوي المغادرة قبل انتهاء المشهد، مما تسبب في غضب المدربين آنه ثو وفو ثو فونج.
قالت فو ثو فونغ بغضب: "كفى عنادًا. استثمر الكثيرون، وأموالًا طائلة، ثم فجأةً تقول إنك تريد الانسحاب. يجب أن ترتديا نفس الملابس، لا تنفصلا بعد الآن، الأمر أسهل."
أربعة مدربين دخلوا في جدال، مما اضطر المنتج إلى التدخل للتوسط.
بعد بث العرض، وردًا على رد فعل الجمهور بأن مينه تريو وكي دوين كانا "وقحين" مع كبار السن، استمرت مينه تريو في إثارة الجدل عندما أكدت أن الصراع حدث بسبب وجود صراع سابق بينها وبين فو ثو فونج:
"اقترح تريو أن تتصرف الأختان بإيقاع معين لضمان تصوير جميل دون تعثر، لكن فو ثو فونج استمرت في الهجوم بشكل مستمر."
وأكدت أيضًا أنها لم تكن تنوي التنافس على مركز جيد أثناء التصوير، بل أرادت فقط الوقوف بجانب كي دوين لأن: "هذه صورة مهمة، تشكل البرنامج بأكمله أمام الجمهور، لذا فإن وقوفهما معًا ضروري بشكل خاص، لكن الوقوف على اليسار - اليمين - في المنتصف ليس مهمًا".
يعتقد الكثير من المشاهدين أن هذه "خدعة" من المنتج.
ردًا على ذلك، نشرت فو ثو فونغ منشورًا مؤثرًا على صفحتها الشخصية: "إشعال النار في يد شخص آخر بهذه الطريقة" . في غضون ذلك، طلبت عارضة الأزياء آن ثو من منتجي برنامج "ذا فيس" بث التسجيل الكامل لجلسة تصوير المدربين لمعرفة "أين الأسود وأين الأبيض".
حتى الآن، لا يزال الجدل الحاد بين فو ثو فونغ ومينه تريو موضوعًا ساخنًا للنقاش في مجتمع الإنترنت. ومع ذلك، سئم معظم الجمهور من هذه "الدراما" لأنهم يعتقدون أنها "خدعة" من المسلسل.
"هذا العرض يستخدم الضوضاء لجذب انتباه الجمهور"، "هل من الضروري إحداث الكثير من الضوضاء في الحلقة الأولى؟"، "هذا هو الموسم الأول، الموسم الثاني لا يحتوي على شيء سوى الضوضاء"، "إنشاء الدراما أمر جيد، لكن الكثير منها يجعل المشاهدين متعبين"...
كان الضجيج بين المدربين سببا في تعب الجمهور.
حقيقة أن المدربين لا "يتقاتلون" مع بعضهم البعض على الشاشة فحسب، بل يتبادلون الكلمات أيضًا على شبكات التواصل الاجتماعي تجعل مستخدمي الإنترنت أكثر استياءً:
"كلا الجانبين لا يتفقان، إنهما فقط يحرجان نفسيهما"، "الجدال في العرض لم ينته بعد وما زلتم مستمرين فيه في الخارج، لماذا لا نلتقي شخصيًا لحل الأمر"...
على وجه الخصوص، علق بعض المشاهدين على أنه سواء كان هذا الصراع حقيقيًا أو ترتيبًا للمنتج، فقد خلق تأثيرًا سلبيًا: "لا أعرف ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، لكن الجدال بهذه الطريقة يدمر صورة كليهما فقط"، "فقط بسبب المنصب، تتنافس السيدات الجميلات عليه مثل النساء في السوق يتنافسن على مقعد"، "أنت المدربون، ولكن الجدال ذهابًا وإيابًا مثل هذا، من يمكنك تدريبه؟"، "لقد أخذ المدرب كل الأضواء من المتسابقين"، "يجب أن يكون المتسابقون من كلا الفريقين مصدومين"، "بهذا الشكل، ما الذي تنوي تعليمه للمتسابقين، الغيرة والافتقار إلى اللطف؟"
آن نجوين
مفيد
العاطفة
مبدع
فريد
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)