هل أختار التخصص أم الجامعة أولاً؟ ما الذي يجب أن يركز عليه المرشحون؟ الإجابة على هذا السؤال تُسبب حيرةً للكثير من الآباء والمرشحين.
هل يجب علي اختيار التخصص أو المدرسة أولاً؟
ينصح معظم الخبراء المرشحين باختيار المهنة أولاً ثم اختيار مدرسة التدريب.
نقلت صحيفة " إديوكيشن آند تايمز" عن الدكتور نجوين دوك بينه، نائب مدير كلية التكنولوجيا والهندسة (وزارة العمل - شؤون المعوقين والشؤون الاجتماعية)، نصحه باختيار المسار المهني أولاً، ثم اختيار معهد تدريب. وأضاف أن الجامعات والكليات التي تُقدم تدريبًا في مجالات متعددة يجب أن تشهد منافسة شديدة، مما يُصعّب على المرشحين التمييز بين التخصصات.
وفي حديثها عن قضية اختيار المدرسة أو اختيار التخصص، أكدت الأستاذة لي ثي تو هيين - معلمة التربية المدنية في مدرسة شوان فان الثانوية (ين سون، توين كوانج ) أنه حتى لو دخل الطلاب جامعة جيدة، واحدة من أفضل الجامعات، إذا اختاروا التخصص الخاطئ، وليس وفقًا لشغفهم، فسيكون من الصعب عليهم الدراسة بشكل جيد.
يعد اختيار التخصص أو المدرسة أولاً مصدر قلق للعديد من الآباء والطلاب.
أجاب السيد ها شوان نهام، مدير مدرسة فان هوي تشو الثانوية في دونغ دا ( هانوي )، لصحيفة "إديوكيشن آند تايمز" أن اختيار المهنة المناسبة هو الأهم. فاختيار المهنة غالبًا ما يكون مبنيًا على الرغبات، بينما يعتمد اختيار المدرسة على القدرات.
عند اختيار مهنة أو جامعة، يجب على الطلاب أن يكونوا أكثر وضوحًا لاتخاذ القرار الصائب. على سبيل المثال، إذا كانوا يرغبون في العمل بنفس الوظيفة مع التفوق في الدراسة، فيمكنهم التقديم إلى جامعة مرموقة، بينما يمكن لمن لديهم مؤهلات ضعيفة التقديم إلى نفس القسم ولكن في جامعة أقل تصنيفًا. عندما يلتحقون بالجامعة ويسعون للتفوق، قد لا يكون هذا الطالب أقل شأنًا من الطلاب الذين يدرسون جيدًا ولكن لديهم مهارات عملية أقل.
عوامل مهمة في اختيار المهنة
ونقلت صحيفة لاو دونج عن الأستاذ المشارك الدكتور فو ثي هين - رئيس قسم إدارة التدريب بجامعة التجارة الخارجية - قوله إن هناك ثلاثة عوامل تحتاج إلى اهتمام خاص في عملية اختيار التخصص والمهنة.
العامل الأول هو القدرة. يحتاج كل طالب إلى فهم قدراته الخاصة بناءً على عملية استشارة المعلمين والخبراء. عندما تُوظَّف القدرات والمهارات في الوقت والمكان المناسبين، سيخلق ذلك فرصًا للتطور ومستويات دخل جذابة.
العامل الثاني الذي يجب على المرشحين الانتباه إليه والتعرف عليه يتعلق بالموارد البشرية.
العامل الثالث هو الاهتمام والشغف. ووفقًا للسيدة هين، لكل قطاع صعوباته الخاصة. لذلك، نحتاج إلى الشغف لنتمكن من تحقيق النجاح.
بناءً على المعلومات السابقة، لا بد أن القراء قد حصلوا على إجابة سؤال "هل أختار تخصصًا أم جامعةً أولًا؟" أليس كذلك؟ ينصح خبراء التعليم أولياء الأمور والطلاب بالاطلاع على قائمة المهن في فيتنام، التي نشرتها منظمة العمل الدولية، والتي تضم أكثر من 185 مهنة. يمكن للطلاب دراسة وصف برنامج التدريب الذي تُعلنه المدارس عن التخصص بعناية، وقراءة ما يُناسبهم في الدورات.
ثانه ثانه (التوليف)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)