في 19 يونيو/حزيران، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون معاهدة شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين. وُقّعت المعاهدة في بيونغ يانغ، عقب محادثات بين الزعيمين في إطار زيارة الدولة التي قام بها الرئيس بوتين إلى كوريا الشمالية.
في مؤتمر صحفي عُقد عقب مراسم التوقيع، قيّم السيد بوتين المعاهدة المذكورة باعتبارها وثيقةً رائدةً ترتقي بتعاون البلدين الثنائي إلى مستوى جديد. وتحدد المعاهدة مهامًا وتوجهاتٍ رئيسيةً لتعميق العلاقات بين البلدين على المدى الطويل، في مجالات السياسة والتجارة والاستثمار والثقافة والأمن.
وأكد الرئيس بوتن أن روسيا تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية لتعزيز السلام والاستقرار الدائمين في شبه الجزيرة الكورية.
في غضون ذلك، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن توقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة يُرسي أسس تحالف البلدين، ويشكل أساسًا قانونيًا لحماية السلام والأمن وبناء أمة قوية لمصلحة البلدين.
وأكد السيد كيم جونج أون أيضًا أن المعاهدة هي وثيقة بناءة ودفاعية وسلمية، وتستجيب للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين في العصر الجديد عندما تغيرت مواقف البلدين في الهيكل الجيوسياسي العالمي.
وفي وقت سابق، أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن المعاهدة الموقعة حديثا تحترم جميع المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وليست مواجهة ولا تستهدف دولة ثالثة بل تهدف إلى ضمان استقرار أكبر في منطقة شمال شرق آسيا.
مينه تشاو
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/nga-trieu-tien-ky-hiep-uoc-doi-tac-chien-luoc-toan-dien-post745371.html
تعليق (0)