Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

هل تستفيد البنوك من حجز الأصول؟

ومن المتوقع أن يساعد استعادة حق الحجز على الضمانات البنوك على تسريع عملية استرداد الديون المعدومة وتحسين جودة الأصول وتعزيز الكفاءة.

Báo Lâm ĐồngBáo Lâm Đồng03/07/2025

من المتوقع أن يُساعد استعادة حق حجز الضمانات البنوك على تسريع عملية استرداد الديون المعدومة، وتحسين جودة الأصول، وزيادة الربحية. مع ذلك، يُقرّ القطاع المصرفي أيضًا بأن هذا ليس "حلاً سحريًا" يُعالج جميع المتأخرات، وأن إنفاذه يجب أن يكون دقيقًا وشفافًا لتجنب النزاعات القانونية.

دفعة كبيرة للنظام المصرفي

فور دخول قانون مؤسسات الائتمان (المُعدَّل) حيز التنفيذ رسميًا في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2025، إلى جانب المرسوم الحكومي المُنظِّم لتطبيقه، بدأت العديد من البنوك التجارية على الفور في إعادة بناء عملياتها الداخلية لتسريع معالجة الديون المعدومة. ويُعتبر هذا أحد أهم "التعزيزات المؤسسية" للقطاع المصرفي منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

من النقاط البارزة في القانون المُعدَّل تقنين ثلاث سياسات أساسية طُبِّقت تجريبيًا في القرار 42/2017/QH14. وتحديدًا: يُسمح للمؤسسات الائتمانية بحجز الضمانات في حال وجود اتفاق مكتوب واضح بين البنك والمقترض. وفي الوقت نفسه، يُعدّ الضمان ملكًا للشخص الخاضع للتنفيذ، ولا يُحجز إلا إذا كان متعلقًا بأحكام النفقة، أو التعويض عن الضرر الذي يلحق بالحياة أو الصحة، أو بموافقة المؤسسة الائتمانية. إلى جانب ذلك، بالنسبة للممتلكات التي تُعدّ دليلًا في قضية جنائية، بعد إتمام التحقق منها، وإذا لم تؤثر على سير المحاكمة، فإن جهة الادعاء مسؤولة عن إعادة الممتلكات إلى البنك لسداد الدين.

من المتوقع أن تُزيل هذه الخطوة إحدى أكبر العقبات في التعامل مع الديون المعدومة: فالبنوك لديها ضمانات، لكن لا يُسمح لها باستردادها. ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن بنك الدولة الفيتنامي، تجاوز إجمالي الديون المعدومة للنظام بأكمله كوادريليون دونج، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي. ويُشكل هذا الكم الهائل من رأس المال "المُدفون" في الأصول المتعثرة عبئًا ثقيلًا، إذ يزيد من تكلفة رأس المال ويُعيق القدرة على خفض أسعار الفائدة.

وبحسب تقييم بنك الدولة الفيتنامي، فإن تقنين حق الاستيلاء على الضمانات لا يساعد البنوك على استرداد الديون بشكل أسرع فحسب، بل يساهم أيضًا في خفض تكاليف المعالجة، وزيادة كفاءة الأعمال، وبالتالي خلق الظروف لخفض أسعار الفائدة على الإقراض، ودعم الشركات والأفراد للوصول إلى رأس المال بمستوى أكثر معقولية.

أفاد أحد قادة البنوك التجارية بأن البنوك "تتطلع يوميًا" إلى صدور هذا الإطار القانوني لتنقية ميزانياتها العمومية بشكل استباقي. وقال: "نُعدّ قائمة بالديون ذات الأولوية التي يتعين معالجتها، ونراجع جميع عقود الائتمان لتحديث شروط حجز الضمانات وفقًا للقانون الجديد".

في غضون ذلك، صرّحت وكالة التصنيف الائتماني VISRating بأنّ استعادة حق حجز الضمانات ستكون مفيدةً بشكلٍ خاصّ للبنوك التجارية، التي نادرًا ما تُقرض مشاريع عقارية مضاربة. وستكون قروض الإسكان والقروض الاستهلاكية المضمونة بأصولٍ مُحدّدة وسهلة التصفية أهدافًا أكثر فعاليةً لتسوية الديون في الفترة المقبلة.

وفقًا لـ VISRating، سيتم في النصف الأول من عام 2024 معالجة حوالي 50% من الديون المعدومة من خلال المخصصات وشطب الديون، وهو ما يمثل 30-40% من حقوق ملكية العديد من البنوك. وقد أدى ركود سوق العقارات إلى انخفاض حاد في معدل استرداد الأصول، من 40% في 2021-2022 إلى 27% في عام 2024. وستساعد القدرة على حجز الضمانات بشكل استباقي على عكس هذا الاتجاه، خاصةً عندما تستمر إجراءات التقاضي من 5 إلى 7 سنوات، ولا تقبل المحكمة سوى أقل من 30% من الملفات، كما هو الحال في VPBank .

تُظهر إحصاءات الفترة 2022-2025 أيضًا أن نسبة الديون المتعثرة (NPL) في بنوك مثل ACB وHDBank وOCB وVIB وVPBank وMB قد ارتفعت من 1.6% إلى أكثر من 2.2%، ويعود ذلك أساسًا إلى قروض الأعمال وقروض الرهن العقاري. والجدير بالذكر أن الأصول المتعلقة بمشاريع العقارات السياحية، التي تعاني من فائض في المعروض وضعف في السيولة، لا تزال تُشكل "مشكلةً" يصعب التعامل معها.

مع ذلك، مع الإطار القانوني الجديد، تتوقع البنوك أن تصبح تسوية الديون أكثر استباقية، مما يقلل الاعتماد على التقاضي ويُسرّع من تصفية الضمانات. وهذا لن يُسهم فقط في تحسين الميزانية العمومية، بل سيُحرر أيضًا مصادر رأس المال، مما يُتيح مجالًا لخفض أسعار الفائدة، وهو عامل رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي في ظل الظروف المتقلبة الحالية.

البنوك تستفيد من مصادرة الأصول
ومن المتوقع أن يساعد استعادة حق الحجز على الضمانات البنوك على تسريع عملية استرداد الديون المعدومة وتحسين جودة الأصول وتعزيز الربحية.

البنوك حذرة والشركات قلقة من فقدان التوازن

ورغم أن حق الحجز على الضمانات أصبح قانونيا في قانون مؤسسات الائتمان (المعدل)، إلا أن البنوك لا تزال حذرة قبل تنفيذه، في حين يخشى مجتمع الأعمال من ميل ميزان القوى في علاقات الائتمان لصالح البنوك.

في حديثه خلال ندوة حول معالجة الديون المعدومة، أشار السيد لي هوانغ تشاو، رئيس جمعية العقارات في مدينة هو تشي منه (HoREA)، بصراحة إلى أوجه القصور في العلاقة الائتمانية بين البنوك والشركات. ووفقًا للسيد تشاو، فإن المقترضين دائمًا ما يكونون في وضع ضعيف لأن الأصول المرهونة غالبًا ما تُقيّم بأقل بكثير من سعر السوق. وتحديدًا، تُقيّم الأصول المرهونة بنسبة 60-70% فقط من قيمتها الفعلية، بينما لا يُقرض البنك سوى حوالي 60-70% من هذا التقييم. وأكد السيد تشاو: "في الواقع، لا تحصل الشركات إلا على حوالي 36-42% من القيمة الفعلية للأصول، وهو معدل منخفض جدًا لقرض ذي قيود قانونية عديدة".

علاوة على ذلك، فإن شروط عقود القروض والرهن العقاري غالبًا ما تكون نماذج جاهزة أعدتها البنوك، ولا يملك المقترضون مجالًا واسعًا للتفاوض. وأضاف السيد تشاو: "في الواقع، للحصول على التمويل، تُجبر الشركات على قبول جميع الشروط، بما في ذلك الشروط غير المواتية، مما يُؤدي إلى حجب التنازل عن العديد من الحقوق المشروعة التي يحميها القانون". إن تقنين حق حجز الضمانات دون آلية مراقبة فعالة قد يُعزز الميزة المطلقة للبنوك، مما يُحدث اختلالًا في العلاقات الائتمانية.

بناءً على ذلك، اقترح السيد تشاو إضافة شروط لحجز العقار، مثل اشتراط صدور حكم قضائي أو رأي جهة مختصة بالنظر في النزاع. كما ينبغي ألا يُبرم اتفاق الحجز إلا بعد نشوء الديون المعدومة، بدلاً من إبرامه مُسبقًا منذ توقيع عقد الرهن.

أما بالنسبة للبنوك، فرغم دعمها لتقنين حق حجز الأصول، إلا أنها أكدت أنها ستتخذ هذا الإجراء بحذر شديد. وأكدت السيدة نجوين ثو لان، نائبة رئيس مجلس إدارة بنك Techcombank، أن حجز الأصول هو الحل الأخير فقط، بعد فشل جميع الإجراءات المتخذة لدعم العملاء في سداد ديونهم. وأضافت: "نتفهم أن أي خطأ بسيط في التعامل مع الأصول قد يؤدي إلى دعاوى قضائية، بل ويضر بشدة بسمعة البنك وشرعيته".

وشاطرت السيدة نجوين ثي فونغ، مديرة الإدارة القانونية في BIDV، الرأي نفسه، مؤكدةً أن حق المصادرة ليس "عصا سحرية" يمكن للبنك استخدامها في أي وقت. وأكدت السيدة فونغ: "إنها أداة قانونية لردع وتوجيه الوعي بسداد الديون، وليست أداةً يفرضها البنك". وحسب رأيها، يجب على نظام مؤسسات الائتمان وضع لوائح داخلية واضحة وشفافة، تتضمن عملية متعددة الخطوات، تضمن عدم إساءة استخدام السلطة في مصادرة الأصول.

يعتقد الخبراء أيضًا أن التأثير الأكبر لتقنين حق الحجز لا يكمن في حجم الأصول المحجوزة، بل في الأثر النفسي. وعلّق خبير اقتصادي قائلًا: "عندما يدرك المقترضون أنه حتى لو لم يُسلموا أصولهم عمدًا، فسيظل بإمكان البنك حجزها قانونيًا، سيزداد وعيهم بأهمية سداد ديونهم بشكل ملحوظ".

لكن التحدي يكمن في كيفية ضمان ألا تُصبح هذه الصلاحية الجديدة سلاحًا ذا حدين، يُفاقم من مخاطر بيئة الائتمان القائمة أصلًا. ولتحقيق ذلك، يجب أن يُصاحب القانون آليات مراقبة مستقلة، وآليات استئناف للمقترضين، وشفافية مطلقة طوال عملية التنفيذ.

المصدر: https://baolamdong.vn/ngan-hang-huong-loi-khi-duoc-thu-giu-tai-san-380965.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

شروق الشمس الجميل فوق بحار فيتنام
قوس الكهف المهيب في تو لان
شاي اللوتس - هدية عطرة من شعب هانوي
دقت أجراس وطبول أكثر من 18 ألف معبد في جميع أنحاء البلاد للصلاة من أجل السلام والازدهار الوطني صباح اليوم.

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج