في صباح يوم 21 يونيو/حزيران، صوتت الجمعية الوطنية على إقرار قانون الأرشيف (المعدل)، بمشاركة 457 من أصل 463 نائباً في التصويت لصالحه (أي ما يعادل 93.84% من إجمالي عدد نواب الجمعية الوطنية).

صوت نواب مجلس الأمة على إقرار قانون الأرشيف (المعدل).
وبناءً على ذلك، ينص القانون على أن الثالث من يناير من كل عام هو يوم الأرشيف الفيتنامي. تُعدّ الوثائق الأرشيفية دليلاً على أنشطة الحزب والدولة والمجتمع والهيئات والمنظمات والأفراد والعائلات والعشائر والمجتمعات المحلية عبر العصور التاريخية الفيتنامية؛ وللوثائق الأرشيفية قيمة تاريخية وقانونية وعملية في جميع مجالات الحياة الاجتماعية؛ وتتمتع الوثائق الأرشيفية الرقمية بقيمة قانونية كاملة كرسائل بيانات، وفقًا لأحكام قانون المعاملات الإلكترونية.
وعلى وجه الخصوص، في المادة 8 بشأن "الأفعال المحظورة"، يحظر القانون: نقل أو توفير أو تدمير أو إتلاف أو شراء أو بيع أو الاستيلاء أو فقدان الوثائق الأرشيفية التي تديرها الوكالات المختصة في الحزب والدولة بشكل غير قانوني؛ تزوير أو تشويه المحتوى أو تدمير سلامة الوثائق الأرشيفية والبيانات الرئيسية للوثائق الأرشيفية؛ الوصول غير القانوني إلى الوثائق الأرشيفية وقواعد بيانات الوثائق الأرشيفية أو نسخها أو مشاركتها؛ تدمير الوثائق الأرشيفية الخاصة ذات القيمة الخاصة بشكل غير قانوني.
ويحظر القانون أيضًا استخدام الوثائق الأرشيفية أو استغلال الخدمات الأرشيفية لانتهاك المصالح الوطنية والعرقية والمصالح العامة والحقوق والمصالح المشروعة للهيئات والمنظمات والأفراد والأسر والعشائر والمجتمعات؛ وعرقلة حق الوصول إلى الوثائق الأرشيفية للهيئات والمنظمات والأفراد واستخدامها بشكل قانوني؛ وإخراج الوثائق الأرشيفية إلى الخارج أو من الأرشيفات الحالية أو الأرشيفات التاريخية بالمخالفة للقانون.
وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة القانون في الجمعية الوطنية هوانغ ثانه تونغ، في التقرير الذي يشرح ويقبل ويراجع مشروع قانون الأرشيف (المعدل)، إن هناك آراء تشير إلى عدم اعتبار أنشطة الخدمة الأرشيفية قطاعا استثماريا وتجاريا مشروطا، لأن هذه الأنشطة لا تؤثر على مصالح المجتمع.

وفيما يتعلق بهذا الموضوع، ترى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية أن الخدمات الأرشيفية هي أنشطة متخصصة ومهنية، تتعلق بالوثائق الأرشيفية ذات القيمة الحفظية الدائمة، وهي وثائق تاريخية للبلاد، تحتوي على الكثير من المعلومات المهمة حول أنشطة الهيئات والمنظمات والأفراد، بما في ذلك المعلومات التي قد يؤثر الوصول إليها على الأمن الوطني والنظام الاجتماعي والسلامة، لذلك تحتاج إلى إدارة صارمة.
علاوة على ذلك، هذه اللائحة ليست جديدة، بل هي امتداد لقانون الأرشيف لعام ٢٠١١، الذي ينص على وجوب استيفاء الجهات والأفراد الذين يقدمون خدمات الأرشيف لشروط معينة، وهي في جوهرها شروط استثمارية وتجارية. لذلك، من المناسب النص على أن خدمات الأرشيف قطاع استثماري وتجاري مشروط.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك آراء تشير إلى أنه لا ينبغي تحديد معايير الوثائق الأرشيفية ذات القيمة الخاصة في مشروع القانون (المادة 38)، بل ينبغي تحديدها في وثائق فرعية بحيث يمكن تعديلها بمرونة عند الضرورة.
يدخل قانون الأرشيف (المعدل) حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يوليو 2025.
مصدر
تعليق (0)