صدرت الخطة بهدف تحويل عدد من مهن الصيد ذات التأثير الكبير على الموارد والبيئة والنظام البيئي إلى مهن صيد أقل تأثيراً أو إلى مجالات أخرى غير الصيد بهدف تحقيق التوازن التدريجي في قوة الصيد بما يتناسب مع القدرة على استعادة وتجديد الموارد المائية، وتحسين إنتاجية وجودة وكفاءة أساطيل الصيد تدريجياً في صيد وحماية الموارد، وتحسين بيئة العمل وضمان حصول 100% من الصيادين الذين يغيرون مهنهم على وظائف ودخل مستقر لضمان حياتهم بعد تغيير المهن.

وتضع الخطة هدفًا يتمثل في الحد تدريجيًا من عدد سفن الصيد التي تستخدم أساليب استغلال المأكولات البحرية التي تؤثر على الموارد والبيئة الإيكولوجية، مع خفض سنوي بنسبة 1.5% على الأقل للسفن العاملة في المناطق البحرية؛ و4-5% للسفن العاملة في المناطق الساحلية والشاطئية.
الهدف بحلول عام 2025 هو تحسين قدرة إدارة الدولة على حماية وتنمية الموارد المائية، وضمان الوحدة والتزامن من مستوى المقاطعة إلى مستوى المنطقة والبلدية؛ وتدريب الصيادين ونشر المعلومات لهم وتعزيز دور مجموعات الإدارة المشتركة والمجتمعات المحلية في حماية وتنمية الموارد المائية.
السعي لتقليص عدد سفن الصيد العاملة إلى 184 بحلول 31 ديسمبر 2025 (مقارنةً بـ 1 يناير 2023)، ليبقى 3209 سفن، منها: تخفيض عدد 40 سفينة صيد عاملة في المناطق البحرية، ليبقى 1101 سفينة؛ وتخفيض عدد 144 سفينة صيد عاملة في المناطق البحرية والساحلية، ليبقى 2108 سفن. دراسة وتطوير نماذج للتحول من الصيد بالشباك الجرافة إلى الصيد الانتقائي والجرافة، بما يتناسب مع الظروف الحالية لمصايد الأسماك في نغي آن ، بما يضمن الكفاءة والاستدامة.
بحلول 31 ديسمبر 2030، سيتم تقليص 672 سفينة صيد عاملة (مقارنة بـ 31 ديسمبر 2025)، مما يتبقى 2537 سفينة، منها: سيتم تقليص 96 سفينة صيد تعمل في المناطق البحرية، مما يتبقى 1005 سفينة؛ سيتم تقليص 576 سفينة صيد تعمل في المناطق البحرية والساحلية، مما يتبقى 1532 سفينة.
تحويل 20 سفينة صيد تعمل في المناطق البحرية إلى أقفاص، وفخاخ، وشباك كيسية، وخطوط، وخدمات لوجستية، وشباك خيشومية (باستثناء التونة)؛ تحويل 100 سفينة تعمل في المناطق الساحلية والبحرية حاليًا في استغلال المأكولات البحرية إلى تربية الأحياء المائية، وخدمات تربية الأحياء المائية، وصيد الأسماك الترفيهي، وغيرها من المهن الاقتصادية ...

لتحقيق الأهداف المنشودة، تُطالب اللجنة الشعبية الإقليمية بتعزيز الحملات الدعائية، ونشر القوانين، وتوعية مجتمع الصيد بشأن تحويل بعض مهن استغلال المأكولات البحرية التي تؤثر على الموارد والبيئة الإيكولوجية. كما تُطالب بتطبيق وتعديل واستكمال اللائحة المتعلقة بالمعايير المحددة لمنح وثائق الموافقة على استئجار وشراء وتحويل وبناء سفن صيد جديدة، وذلك بهدف تقليل مهن الصيد التي تؤثر بشكل كبير على الموارد وتستهلك الكثير من الوقود إلى مهن صيد مختارة تستهلك وقودًا أقل؛ والحد من شراء سفن الصيد من المقاطعات الأخرى للسفن القديمة (التي يزيد عمرها عن 10 سنوات) التي تعمل في مهن تؤثر على الموارد المائية. كما تُجري اللجنة إحصائية سنوية لعدد سفن الصيد (مع التركيز على دراسة سفن الصيد العاملة في مجال الصيد بالشباك الجرافة وصيد التونة بالشباك الخيشومية) في جميع أنحاء المقاطعة.
إلى جانب ذلك، ينبغي دراسة الحاجة إلى تحويل المهن من الصيد الغازي والمدمر (الجر) إلى مهن انتقائية للغاية تناسب ظروف الصيد الفعلية في نغي آن، بما يضمن الكفاءة والاستدامة. كما ينبغي تنفيذ مشاريع تطبيقية علمية ، ودراسة الأنواع المائية، وإنشاء موائل اصطناعية لها، وتنظيم إدارة المناطق ذات النظم البيئية المتنوعة.
كما اقترحت اللجنة الشعبية للمقاطعة حلولاً لإدارة حصص الصيد بدقة حسب المهن، ومراقبة إحصاءات إنتاج المصيد، واستكمال قاعدة بيانات قطاع الثروة السمكية لضمان تزامنها مع خطة التحول الرقمي للمقاطعة. كما شددت على ضرورة تعزيز التنسيق بين هيئة مراقبة الثروة السمكية، والشرطة، وحرس الحدود، واللجان الشعبية للمقاطعات والبلديات، والوحدات المعنية، والوكالات الإعلامية.
إعداد سياسات لدعم تحويل مهن الصيد التي تؤثر على الموارد والبيئة الإيكولوجية إلى مهن غير صيد أو مهن ذات تأثير ضئيل على الموارد البحرية والنظام الإيكولوجي، وتقديمها إلى الجهات المختصة لإصدارها؛ ووضع سياسات لدعم التدريب المهني للصيادين الراغبين في تحويل مهنهم.

في الوقت نفسه، ينبغي بناء نماذج لأنشطة السياحة التجريبية، إلى جانب استغلال ومعالجة واستخدام المأكولات البحرية، لزيادة القيمة والدخل للأفراد. ينبغي بناء نماذج للتحول من الاستغلال الذي يؤثر على الموارد والبيئة البيئية إلى الصيد الترفيهي وتربية الأحياء المائية في المناطق الساحلية ومصبات الأنهار والخلجان. ينبغي العمل تدريجيًا على تطوير وتطبيق العلوم والتكنولوجيا والتحول الرقمي في أنشطة استغلال المأكولات البحرية، وحفظ المنتجات بعد الحصاد لتحسين الكفاءة الاقتصادية. ينبغي البحث والتعلم لنقل أساليب استغلال جديدة تستهلك وقودًا أقل، مع ضمان الكفاءة الاقتصادية للصيادين.
مصدر
تعليق (0)