لاجئ سوري يتعرض للطعن في فرنسا ويصيب 4 أطفال

[إعلان 1]

أقدم رجل من أصل سوري اليوم على طعن أربعة أطفال واثنين من البالغين في حديقة بمدينة آنسي الفرنسية.

وقال شهود عيان إن الرجل الذي كان يرتدي قميصا أسود بأكمام طويلة وسروال قصير ركض حول الحديقة بجانب بحيرة آنسي في المدينة التي تحمل الاسم نفسه بالقرب من الحدود الفرنسية السويسرية حاملا سكينا وهاجم الناس قبل أن تتمكن الشرطة من السيطرة عليه.

وتم التعرف على المشتبه به على أنه رجل سوري في الثلاثينيات من عمره حصل على حق اللجوء في السويد في أبريل/نيسان، بحسب الشرطة الفرنسية.

وقال أنتوني لو تاليك، الذي كان يركض في الحديقة، لصحيفة دوفين ليبير المحلية: "كان يريد مهاجمة الجميع. ابتعدت ورأيته يندفع نحو رجل مسن ويطعنه".

أفاد المدعي العام في آنسي أن أربعة أطفال أصيبوا في الهجوم، بينهم رضيع يبلغ من العمر 22 شهرًا، وطفلان في الثانية من العمر، وطفل في الثالثة من العمر. ويُذكر أن طفلين وشخص بالغ في حالة حرجة.

تجمع أفراد الشرطة في موقع الهجوم في آنسي، فرنسا، في 8 يونيو/حزيران. تصوير: وكالة فرانس برس — تجمع أفراد الشرطة في موقع الهجوم في آنسي، فرنسا، في 8 يونيو/حزيران. تصوير: *وكالة فرانس برس*

لا يزال دافع الهجوم قيد التحقيق، ولكن لا توجد أي مؤشرات على أنه عمل إرهابي. ووصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "هجوم جبان". وكتب على تويتر: "فرنسا بأكملها مصدومة. قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم".

شهدت فرنسا عددًا من الهجمات البارزة في السنوات الأخيرة. ففي عام ٢٠١٢، قتل الإسلامي الفرنسي الجزائري محمد مراح سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، في إطلاق نار عشوائي في مدرسة يهودية بمدينة تولوز.

في عام 2020، قام لاجئ شيشاني بقتل مدرس في وضح النهار، بالقرب من مدرسته في إحدى ضواحي باريس.