Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

الشاعر ترونغ آنه تو: في الشعر هناك دائمًا صوت للوطن

ترونغ آنه تو اسمٌ مألوفٌ في الأوساط الأدبية المحلية، ويُعتبره القراء من أكثر الكُتّاب الأجانب الذين نُشرت قصائدهم في الصحف والمجلات الفيتنامية. ورغم أنه عاش وعمل في الخارج لأكثر من 30 عامًا، إلا أنه لا يزال يُكنّ حبًا عميقًا لوطنه وبلاده من خلال قصائده.

Báo Đồng NaiBáo Đồng Nai14/09/2025

الشاعر ترونغ آنه تو.

بمناسبة تقديم مجموعته الشعرية "السحب البيضاء وشعر الأم" التي نشرتها دار النشر كيم دونج، شارك الشاعر ترونج آنه تو مع دونج ناي ويك إند الأشياء التي يريد نقلها من خلال الأدب.

يأتي الشعر بشكل طبيعي من جميع جوانب الحياة.

🔴 عزيزي الشاعر ترونغ آنه تو، ما هو المميز في مسيرتك الشعرية؟

عائلتي تعشق الشعر. وقد نشأ الشعر في داخلي بشكل طبيعي منذ دراستي. لاحقًا، عندما سافرت للعمل في الخارج، كتبتُ أكثر وبدأتُ بنشر أعمالي الأولى في الصحف منذ التسعينيات، كحاجة شخصية. الشعر والموسيقى بالنسبة لي هما صوت القلب والعاطفة والروح. أنا شخص تقني، وبعد العمل، وعند عودتي إلى المنزل، أجد الشعر بمثابة دواء يشفي الروح، ويوازن الحياة، ومن خلاله أعبّر عما في قلبي مما أراه وأسمعه كل يوم.

🔴 ما رأيك في العلاقة بين الأدب والحياة الواقعية؟

بالنسبة لي، مادة الأدب هي الحياة. وواقع الحياة سيساهم في بناء الأدب في ذلك العصر. إذا لم ينخرط الكاتب في نبض الحياة المعاصرة التي يشارك فيها، فسيكون من الصعب جدًا إنتاج أعمال جيدة. بالنسبة لي، واقع الحياة هو مصدر إلهام جيد للإبداع الشعري. صوت العصر يعني الكتابة والتفكير في ما ينبض بالحياة. اكتب بعرق، بأيدي عاملين. افتح قلبك لكتابة ما تحتاجه الحياة، اكتب لتُحيي روحًا طيبة.

بالنسبة للكتاب والشعراء أمثالنا، المهم هو كتابة أعمال ذات معنى في الحياة، لمساعدة الحياة والناس على تحقيق الخير. وفي نهاية المطاف، المساهمة في جعل المجتمع أفضل وأكثر إنسانية.

🔴 ليس من السهل القيام بذلك. هل لديكِ ما تشاركينه مع الكُتّاب، وخاصةً الكُتّاب الشباب اليوم؟

من يريد الكتابة بإتقان، عليه أن يُنمّي حبه للحياة. ولتعزيز هذا الحب، عليه أن يؤمن بالعدالة، وأن ينظر بعمقٍ وشموليةٍ إلى مجرى الحياة من حوله، مندمجًا مع الطبيعة والناس. ومن هنا، يُكوّن الكاتب لغته وروحه الخاصة.

من خلال الكلمات، ينقل الكُتّاب رسائلهم إلى المجتمع. بفضل الأدب، نفهم المجتمع بشكل أفضل. فواقع المجتمع المنعكس في الأدب ليس مجرد نسخ كما هو، بل هو انتقائي، من خلال منظور كل شخص. استخرج الجوهر، ليحلق العمل بالحياة، وليوصل رسائل فكرية وعاطفية إلى الناس بجمال فني أصيل. هذا ما يحتاجه الشباب لرصده، وتدوينه بأفكارهم وتأملاتهم ومشاعرهم، وسينجحون حتمًا.

الوطن دائما في القلب

بعد أن عاش في الخارج لأكثر من 30 عامًا، ومنذ صغره، كان يُكنّ حبًا عميقًا لوطنه من خلال قصائده. كيف استطاع ترونغ آنه تو الحفاظ على هذا النقاء؟

غادرتُ فيتنام عندما تجاوزتُ العشرين من عمري، وعشت في ألمانيا لأكثر من 30 عامًا. هذا يعني أنني عشتُ في ألمانيا ضعف المدة التي عشتُها في فيتنام تقريبًا. أينما كنتُ، ومهما فعلتُ، أشعرُ بطبيعية كوني فيتناميًا. وُلدتُ ونشأتُ في فيتنام، وطني، مثل والدتي.

بالعيش في الخارج، وبوجود مساحةٍ لأتأمل الوطن، أشعرُ بتعلقٍ أكبر به وبوطني. أينما كنتُ، أشعرُ دائمًا بالوطن في قلبي. أينما حللتُ على هذه الأرض، عندما أنظرُ إلى الوراء، أرى خلفي الوطن، الوطنَ المألوف.

شهد بلدنا هذا العام حدثين عظيمين: الذكرى الخمسون لتحرير الجنوب وإعادة توحيد البلاد، والذكرى الثمانون لليوم الوطني. وقد لمسنا تجاوبًا شعبيًا واسعًا من خلال هذين الحدثين المهمين.

أنا، كمعظم الفيتناميين الذين يعيشون بعيدًا عن الوطن، أتوجه دائمًا إلى الوطن بكل حبي واهتمامي. لا يهم ما نفعله أو مكان وجودنا، فلنتوجه إلى خير ما في الشعب والوطن. لذلك، يبقى الوطن الأم والوطن الأم دائمًا الأهم، إذ يحملان إسهامات وتضحيات أجيال من الشعب الفيتنامي.

🔴 البلد، كما نرى، يتجدد ويتطور كل يوم. ماذا تتوقع من هذا التطور؟

هذا أمرٌ رائع، فقد شهدت فيتنام نموًا قويًا في جميع المجالات، واندمجت مع العالم. آمل أن تواصل بلادي "التدويل" في مجالاتٍ عديدة، وأن تتكامل وتتطور بشكل متزايد مع العالم ، حتى يتمكن أطفال فيتنام، أينما كانوا، من العثور على وطنهم الأم.

🔴 أتيحت لكِ مؤخرًا فرصة تقديم ديوانكِ الشعري "غيوم الأم البيضاء وشعرها" للقراء في شارع الكتب بمدينة هو تشي منه. أعادت دار نشر كيم دونغ نشر الديوان الشعري بعد أشهر قليلة من طبعته الأولى. ما رأيكِ؟

وقعت الشاعرة ترونغ آنه تو مجموعة من الكتب للقراء خلال حفل تقديم مجموعة الشعر "السحب البيضاء" و"شعر الأم".

أنا سعيدٌ جدًا بقبول القراء المحليين لأعمالي، وبدعوة الصحف لي للتعاون معها، وبتطلعها الدائم. إنه لأمرٌ رائعٌ أن تصل العديد من قصائدي إلى قراءٍ من جميع الأعمار. وأعتقد أن القراء من جميع الأعمار يستطيعون استخلاص المعنى والبهجة والرسائل من هذه القصائد، وذلك وفقًا لقدراتهم اللغوية وإدراكهم.

الشاعر ترونغ آنه تو (مواليد هانوي عام ١٩٦٧) يقيم ويعمل حاليًا في ألمانيا. له العديد من الأعمال المنشورة في الأوساط الأدبية المحلية. من بين مجموعاته الشعرية المنشورة: "عواطف"، "فصول الزهور" و"زهور الصباح" و"سحب الأم البيضاء". وهو أحد الكُتّاب الفيتناميين المغتربين الذين نُشرت أعمالهم في الصحافة المحلية. استُخدمت بعض قصائده كمواد بحثية، في تدريس اللغة الفيتنامية للطلاب الأجانب، واختيرت للكتب المدرسية العامة في فيتنام.

"غيوم أمي البيضاء وشعرها" هي أيضًا القصيدة الرئيسية للمجموعة. لا تتحدث القصيدة عن حب الأم الجسدي فحسب، بل أتحدث من خلالها عن الوطن الأم. بالنسبة لي، الشعر أمٌّ من لحم ودم، وهو وطنٌ في آنٍ واحد. تُعتبر "غيوم أمي البيضاء وشعرها" شعرًا للأطفال، لكن الجميع قارئه، وإلى جانب شعر الأطفال، أكتب أيضًا عن مواضيع أخرى عديدة. من خلال الأدب والشعر، تُتاح لي فرصة لقاء أصدقاء من مختلف أنحاء العالم، وعندما تُعرض أعمالي في الجامعات، تُتاح لي أيضًا فرصة التعريف بثقافة فيتنام وبلدها ووطنها الأم. إنها سعادةٌ ليس من السهل بلوغها.

🔴 شكرا لك!

فونغ ذا (تم أداؤه)

المصدر: https://baodongnai.com.vn/van-hoa/202509/nha-tho-truong-anh-tu-trong-tho-luon-co-tieng-long-ve-to-quoc-79e078e/


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

في موسم صيد عشبة القصب في بينه ليو
في وسط غابة المانغروف في كان جيو
يجني صيادو كوانج نجاي ملايين الدونغ يوميًا بعد الفوز بالجائزة الكبرى في صيد الروبيان
حصل مقطع فيديو أداء الزي الوطني لـ Yen Nhi على أعلى عدد من المشاهدات في Miss Grand International

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

تقدم هوانغ ثوي لينه الأغنية الناجحة التي حققت مئات الملايين من المشاهدات إلى مسرح المهرجان العالمي

الأحداث الجارية

النظام السياسي

محلي

منتج