وُلِدت هذه الأغنية في ليلة 28 أبريل 1975، بقلم رصاص وقطعة صغيرة من الورق في مجمع شقق كونغ ثونغ، وتم تسجيلها وبثها لأول مرة على إذاعة صوت فيتنام في الساعة 5:05 مساءً في 30 أبريل 1975، مباشرة بعد أخبار النصر.
وبعد يومين، نشرت صحيفة نان دان الأغنية كاملة، لتبدأ رحلة من صفحات الصحيفة إلى الحياة، وتدخل ساحات المدارس والمنازل والاحتفالات وتنتشر إلى العالم من إيطاليا وجمهورية ألمانيا الديمقراطية والاتحاد السوفييتي إلى اليابان وتشيكوسلوفاكيا...
يطلق العديد من الأجيال على أغنية "كما لو كان لدي العم هو في يوم النصر العظيم " "أغنية الشعب" لأن كلمات الأغنية بسيطة وسهلة الغناء، لكنها تمس الذكريات الجماعية، معبرة عن الامتنان للعم هو والأجيال التي ضحت.
في حفل توزيع الجوائز، أكد رئيس تحرير صحيفة "نان دان"، لي كوك مينه، أن هذه الأغنية "أغنية نصرٍ تُجسّد روح التضامن العظيم والتطلع إلى الاستقلال". بلحنها الشجي وكلماتها " فيتنام - هو تشي مينه !" ، لا تُصبح الأغنية رمزًا للفخر الوطني فحسب، بل تُلهم أيضًا الإرادة القوية، مُلهمةً أجيالًا من الشعب الفيتنامي قيم الاستقلال والحرية والسعادة.

أعرب رئيس التحرير، لي كوك مينه، عن مفاجأة مؤثرة بإهداء عائلة الموسيقي فام توين هذه الأغنية لصحيفة نهان دان. وستتولى الصحيفة مسؤولية أكبر في الحفاظ على هذه الأغنية ونشرها بأشكال متنوعة، لتبقى الأجيال القادمة على قيد الحياة.
خلال حفل التبرع، عبّرت الصحفية فام هونغ توين، ابنة الموسيقي فام توين، عن تأثرها قائلةً: "أمنيتنا هي إعادة الأغنية إلى مكانةٍ جديرةٍ بالحفاظ عليها ونشرها. لطالما آمن والدي بأن الموسيقى لا تحيا حقًا إلا عندما تكون ملكًا للمجتمع. لذا، فإن التبرع بها لصحيفة نهان دان هو استمرارٌ لهذه الروح، وإهداؤها لمؤسسةٍ عامة، تُمثّل صوت الشعب، وتخدم الوطن، وليس لأغراضٍ تجارية".
إن قبول الأغنية ليس مجرد إجراء قانوني فحسب، بل هو أيضًا التزام ثقافي: الحفاظ على الأغنية في الوقت المناسب، وفي المكان المناسب، وبالطريقة الصحيحة؛ واحترام السياق الأصلي والتاريخي؛ وإيجاد طرق لتقديمها بشكل مناسب لجمهور الشباب حتى تستمر الأغنية في العيش في حياة اليوم.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/nhac-si-pham-tuyen-trao-tang-bai-hat-nhu-co-bac-trong-ngay-dai-thang-post810813.html
تعليق (0)