ويمثل عام 2023 العديد من الخطوات للأمام بالنسبة لوكالة ناسا في تطوير صناعة الطيران، وخاصة في تطوير طائرات الركاب الأسرع من الصوت الهادئة.
مهمة البحث
من المتوقع أن تُمهّد طائرة X-59 الطريق لرحلات أسرع من الصوت صامتة فوق الأرض. الصورة: ناسا
في طليعة مشاريع ناسا في مجال الطيران، تأتي مهمة كويست، التي تهدف إلى تدشين عصر الطيران التجاري الأسرع من الصوت فوق الأرض. تتمحور هذه المهمة الطموحة حول طائرة الأبحاث X-59 التابعة لناسا، وهي طائرة رائدة تفوق سرعتها سرعة الصوت، مصممة بدقة بالغة لتقليل ضجيج الانفجارات الصوتية إلى مجرد صوت اصطدام خفيف. ستحلق X-59 فوق عدة مجتمعات أمريكية، لجمع بيانات حول ردود فعل السكان على الضوضاء المسموعة. ستساعد هذه البيانات في وضع لوائح جديدة تجعل الطيران الأسرع من الصوت فوق الأرض واقعًا ملموسًا.
من الإنجازات الرئيسية الأخرى في مهمة كويست إتمام تجميع طائرة X-59 في منشأة سكَنك ووركس التابعة لشركة لوكهيد مارتن في كاليفورنيا. خضعت الطائرة المتطورة تقنيًا لاختبارات دقيقة، ثم طُليت بطبقتها النهائية. ومن المقرر أن تُجري أول رحلة لها في عام 2024.
مشروع X-66
من المقرر أن تُقلع طائرة X-66، وهي مشروع مشترك بين ناسا وبوينغ، في عام 2023. تهدف هذه الطائرة التجريبية كاملة الحجم إلى اختبار تصاميم ثورية موفرة للوقود وتقنيات صديقة للبيئة تُقلل انبعاثات طائرات الركاب ضيقة البدن المستقبلية. سيلعب المشروع دورًا رئيسيًا في دعم هدف الولايات المتحدة المتمثل في الوصول بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الطائرات إلى الصفر بحلول عام 2050.
مهمة AAM
من مبادرات ناسا البارزة في مجال الطيران، مشروع "التنقل الجوي المتقدم" (AAM)، الذي يهدف إلى إعادة تعريف النقل العام من خلال دمج خدمات نقل الركاب والبضائع والخدمات العامة على ارتفاعات منخفضة. يُرسي هذا المشروع أسس صناعة سيارات الأجرة الجوية الكهربائية والطائرات بدون طيار المتنامية، وتُساهم ناسا بنشاط بالبيانات لدعم جهود إدارة الطيران الفيدرالية لإدخال هذه المركبات إلى المجال الجوي الوطني.
طائرة بدون طيار للإنقاذ
بالإضافة إلى الطائرات، تُعزز ناسا مساهمتها في الاستجابة للطوارئ من خلال مشروع القدرات المتقدمة لعمليات الاستجابة للطوارئ (ACERO). يُسهم مشروع ACERO في تحسين إدارة حرائق الغابات من خلال الاستفادة من تقنيات الطائرات بدون طيار والاتصالات الجوية المتقدمة. تعمل ناسا مع مجموعة متنوعة من المنظمات والهيئات، بما في ذلك الوكالات الحكومية والمجتمع العلمي والشركات التجارية، لاستخدام الطائرات بدون طيار بأمان في مكافحة حرائق الغابات.
آن كانج (وفقًا لـ Tech Times )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)