يجب شرب كمية كافية من الماء
وفقًا لمستشفى السرطان المركزي، يرتبط قلة شرب الماء بخطر الإصابة بسرطان المثانة. يلعب شرب الماء دورًا بالغ الأهمية في حياة الإنسان وجسمه، إذ يُخرج الماء المواد السامة من الجسم عن طريق التبول. إذا لم تشرب كمية كافية من الماء، فستبقى هذه المواد السامة في الجهاز البولي، مسببةً أمراضًا تُؤدي إلى سرطان المثانة. تتراوح كمية الماء التي يحتاجها البالغون يوميًا بين 1.5 و2 لتر. يحتاج الأشخاص الذين يعملون في بيئة تُسبب تعرقًا كثيفًا إلى كمية أكبر من الماء.
رسم توضيحي ثلاثي الأبعاد لخلايا سرطان المثانة
مياه الشرب التي تتجاوز مستويات الزرنيخ فيها الحد المسموح به تُعدّ أيضًا عامل خطر للإصابة بسرطان المثانة. وقد حذّر العديد من الخبراء منذ فترة طويلة من وجود الزرنيخ في مياه الشرب، نظرًا لسميّته وخطر التسبب في سرطان المثانة. كما أن مياه الشرب من الآبار، أو مصادر المياه الجديدة، أو شبكات المياه العامة التي لا تستوفي معايير تركيز الزرنيخ، قد تُسبب سرطان المثانة بسهولة.
التدخين لا يسبب سرطان الرئة فقط
قال خبراء من مستشفى السرطان المركزي: "منذ زمن بعيد، يعلم معظم أفراد المجتمع أن التدخين يضر الرئتين بشكل مباشر، ويسبب سرطان الرئة. كلما كان التدخين في سن مبكرة، زاد الخطر. تشير الإحصائيات إلى أن التدخين يسبب العديد من مخاطر الإصابة بالسرطان في الجسم، بما في ذلك سرطان المسالك البولية. وهذا هو سبب إصابة 60-70% من الأشخاص بسرطان المثانة. ويزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى المدخنين بثلاث مرات عن غير المدخنين. كما يرتبط التدخين بحوالي 50% من حالات سرطان المثانة لدى الرجال والنساء على حد سواء."
وفقًا لخبراء من مستشفى السرطان المركزي، عند استنشاق المدخنين، تُمتص المواد المسرطنة الموجودة في دخان السجائر من الرئتين وتدخل مجرى الدم. ومن مجرى الدم، تُصفى هذه المواد عبر الكلى وتتركز في البول. يمكن لهذه المواد الكيميائية الموجودة في البول أن تُلحق الضرر بالخلايا المبطنة للمثانة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
رُبط سرطان المثانة أيضًا ببعض التعرضات المهنية، بما في ذلك التعرض طويل الأمد للمواد الكيميائية السامة. قد يكون العمال الصناعيون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة إذا تعرضوا لمواد سامة دون معدات وقائية.
يميل إلى أن يكون أصغر سنا
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المثانة هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أولئك الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة.
خبير في مستشفى السرطان المركزي
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأسباب الأخرى مثل: عدوى المسالك البولية، حصوات الكلى المزمنة التي لم يتم علاجها بشكل كامل، التهاب مجرى البول، داء البلهارسيات، عدوى فيروس الورم الحليمي البشري 16، تاريخ الإشعاع الحوضي...
تختلف أسباب أنواع السرطان المختلفة. ووفقًا لبعض الدراسات، يُعد سرطان المثانة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا اليوم، إذ يُمثل حوالي 3% من جميع أنواع السرطان الشائعة، ويحتل المرتبة الثانية بين سرطانات المسالك البولية.
وبحسب مستشفى السرطان المركزي، فإن سرطان المثانة يظهر ميلاً إلى أن يصبح أصغر سناً بسبب بيئة المعيشة وبيئة العمل والمياه الملوثة ومصادر الغذاء، فضلاً عن التدخين بين الشباب.
الجهاز البولي هو المكان الذي يُتخلص فيه الجسم من فضلات الحياة. لذلك، يجب على كل شخص اتباع نمط حياة صحي، وتجنب عوامل الخطر للحفاظ على صحة الجهاز البولي، وتجنب الأمراض الخطيرة كسرطان المثانة.
إذا لاحظتَ أي أعراض غير طبيعية في جسمك، مثل: وجود دم في البول، أو كثرة التبول، أو التبول اللاإرادي، أو التعب، أو فقدان الشهية، أو ألم البطن... يجب عليكَ مراجعة الطبيب، ولا تتجاهلها تمامًا. يستطيع الطبيب استخدام الفحوصات والتشخيصات للكشف المبكر عن المرض وعلاجه فورًا.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)