تناول الأطعمة الصحية ليس مفيدًا للكبد فحسب، بل للعديد من وظائف الجسم الأخرى. ابدأ يومك بأخبار الصحة للاطلاع على المزيد من هذه المقالة!
ابدأ يومك مع أخبار الصحة ، ويمكن للقراء أيضًا قراءة المزيد من المقالات: أسباب نزيف الأنف في الطقس البارد؛ تأثيرات غير معروفة لعصير العنب على الكوليسترول في الدم ؛ كم يومًا في الأسبوع نحتاج حقًا إلى ممارسة الرياضة؟...
ماذا نأكل في الصباح للحصول على كبد صحي؟
سوء التغذية قد يؤدي إلى تلف الكبد والتهاب الكبد والعديد من المشاكل الصحية الأخرى. من الطرق الجيدة لدعم صحة الكبد تناول الأطعمة المناسبة، وخاصةً في الصباح.
بعد نومٍ طويل، يكون الجسم في الصباح جاهزًا لامتصاص العناصر الغذائية. تناول الأطعمة المناسبة ليس مفيدًا للكبد فحسب، بل للعديد من وظائف الجسم الأخرى أيضًا.
تناول البيض في الصباح مفيد لصحة الكبد
وللحفاظ على صحة الكبد، ينبغي على الأشخاص إعطاء الأولوية لتناول الأطعمة التالية في الصباح:
الشوفان. الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان، مما يساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم وتحسين الهضم. تساعد ألياف الشوفان على تطهير الكبد من السموم عن طريق الارتباط بها والتخلص منها. كما يساعد الشوفان على استقرار مستوى السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
الخضراوات الورقية الخضراء. الخضراوات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والكرنب، غنية بالكلوروفيل، الذي يساعد الجسم على التخلص من السموم. كما أن مضادات الأكسدة وفيتامين ك الموجودين فيها يدعمان عملية إزالة السموم، وهي ضرورية لتخثر الدم.
التوت. التوت، مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، مفيد للكبد لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. وعلى وجه الخصوص، مضادات الأكسدة الموجودة في التوت، مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، لها تأثير في حماية الكبد من آثار الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات. سيُنشر محتوى هذه المقالة على صفحة الصحة في 27 ديسمبر.
تأثيرات غير معروفة لعصير العنب على نسبة الكوليسترول في الدم
لا يقتصر عصير العنب على خصائصه المضادة للفيروسات فحسب، بل يُعدّ أيضًا مصدرًا جيدًا للكالسيوم. كما أنه مفيد للقلب ومستويات الكوليسترول في الدم.
من أهم فوائد العنب احتوائه على مضادي أكسدة، هما الريسفيراترول والفلافونويد. وتوجد هذه المضادات في العنب الأحمر والبنفسجي.
لا يساعد عصير العنب على خفض نسبة الكوليسترول في الدم فحسب، بل يقلل أيضًا من الإمساك
تشير بعض الأدلة البحثية إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في العنب قد تُحسّن وظائف الأوعية الدموية، وتُقلل الالتهابات، وتُخفّض مستوى الكوليسترول الضار (LDL). جميع هذه الفوائد قد تُساعد في تقليل تراكم اللويحات على جدران الشرايين، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كمية عصير العنب المسموح بشربها يوميًا حوالي ٢٤٠ مل. الإفراط في شربه يُسبب امتصاص الجسم لكميات كبيرة من السكر، وزيادة السعرات الحرارية الممتصة، ما يُسبب ارتفاعًا في سكر الدم وزيادة الوزن.
ليس العنب الأحمر والبنفسجي فقط، بل العنب الأبيض مفيدٌ جدًا للصحة أيضًا. أظهرت دراسة نُشرت في مجلة التغذية أن عصير العنب الأبيض يُساعد على خفض مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر لدى النساء، مع زيادة مستوى الكوليسترول الجيد HDL بنسبة 16%. سيُنشر محتوى هذه المقالة على صفحة الصحة في 27 ديسمبر.
كم عدد الأيام في الأسبوع التي نحتاج فيها حقًا إلى ممارسة التمارين الرياضية؟
يعتمد تحديد عدد أيام ممارسة الرياضة أسبوعيًا على عوامل عديدة، بدءًا من أهداف التدريب، وجداول التمارين الشخصية، ووصولًا إلى قدرة الجسم على التعافي. لذلك، لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع.
يمارس معظم الناس الرياضة بهدف واضح. وبناءً على هذا الهدف، يكون معدل التمارين أسبوعيًا كما يلي:
الصحة العامة واللياقة البدنية. إذا لم يكن لدى الشخص هدف محدد لزيادة الوزن أو خسارته، بل يرغب فقط في تقوية عضلاته وجسم مشدود، فيمكنه ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل. لتحقيق هذا الهدف، يمكنه تدريب أي مجموعة عضلية يرغب بها، والمشاركة في أي تمارين تحمل يرغب بها، من المشي والركض إلى ركوب الدراجات.
ينصح الخبراء بتخصيص 75% من وقت التمرين لتدريب القوة، و25% لتدريب القدرة على التحمل. في أيام الراحة، إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة، يكفي المشي الخفيف لمدة 20 دقيقة.
الأشخاص المشغولون للغاية يحتاجون فقط إلى التدرب لمدة تتراوح من 7 إلى 15 دقيقة يوميًا بأوزان خفيفة ولكن التدرب بشكل مستمر.
ممارسة الرياضة لإنقاص الوزن. على الراغبين في إنقاص الوزن البدء بممارسة الرياضة ثلاثة أيام أسبوعيًا. يرغب الكثيرون في إنقاص وزنهم بسرعة، لذا فهم على استعداد لممارسة الرياضة ستة أو سبعة أيام أسبوعيًا. لا يُنصح بذلك للمبتدئين لأنه سيُسبب ضغطًا كبيرًا على الجسم. يجب عليهم البدء بثلاثة أيام أسبوعيًا، ثم زيادة شدة ووتيرة التمارين تدريجيًا.
مفتاح فقدان الوزن الناجح والمستدام ليس اتباع نظام غذائي صارم مع ممارسة تمارين رياضية مكثفة، بل المواظبة. على الراغبين في إنقاص وزنهم تقليل السعرات الحرارية بشكل علمي ، والحفاظ على المواظبة، وجعل ممارسة الرياضة عادة. ابدأ يومك بأخبار الصحة للاطلاع على المزيد من هذه المقالة!
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ngay-moi-voi-tin-tuc-suc-khoe-nhung-thuc-pham-an-vao-buoi-sang-tot-cho-gan-185241226234402035.htm
تعليق (0)