دجاج مصري "وضع بيض خارق"
في أغسطس/آب 2022، عندما دعمت الوكالة المتخصصة 200 سلالة دجاج مصرية، بدأ السيد تاي ثانه لاب بتربيتها على سبيل التجربة. في البداية، خالجه القلق: هل سيتكيف الدجاج مع المناخ المحلي؟ هل ستكون الرعاية والوقاية من الأمراض أكثر تعقيدًا من سلالة دجاج بن تري أو الدجاج الحر الذي ربّاه سابقًا؟
بفضل تربية الدجاج بشكل منتظم، يقوم السيد لاب بتزويد السوق بـ 1200-1300 دجاجة تربية شهريًا.
بفضل التوجيه الدؤوب من الكادر الفني، وروح التعلم، تعلم السيد لاب بنفسه من خلال الصحف والإذاعة والإنترنت، ثم طبقها بصبر. وبفضل ذلك، تكيفت الدجاجات جيدًا مع البيئة الجديدة وتطورت بشكل جيد. بعد أكثر من أربعة أشهر، بدأت الدجاجات بوضع البيض، بإنتاجية تتراوح بين 170 و180 بيضة يوميًا، أي أعلى بنسبة 30% من إنتاج دجاج التربية التقليدية.
يقول السيد لاب: "يتميز بيض الدجاج المصري بصفار غني، وغني بالعناصر الغذائية، ويحظى بشعبية كبيرة بين المستهلكين. وهذا ما يجعلني أشعر بالثقة في الاستمرار بتربية هذه السلالة من الدجاج".
ابتداءً من أغسطس 2023، بدأت الدجاجات بوضع البيض بثبات. إدراكًا منه للإمكانيات الهائلة لهذه السلالة، استثمر السيد لاب بجرأة في حاضنة. في البداية، كانت مجرد حاضنة صغيرة بقيمة 700,000 دونج فيتنامي، تحتضن 100 بيضة، بنسبة فقس 90%. فاقت النتائج توقعاته، مما دفعه إلى مواصلة شراء المزيد، وزيادة العدد تدريجيًا إلى 7 حاضنات. بعد ذلك، حصل على دعم من وكالة متخصصة بحاضنة ذات سعة كبيرة، تحتضن ما يصل إلى 1500 بيضة في المرة الواحدة.
حاليًا، يمتلك 180 دجاجة، ويجمع ما معدله 120-130 بيضة يوميًا، مُزودًا السوق بما يتراوح بين 1200 و1300 كتكوت شهريًا. وبسعر بيع يتراوح بين 15,000 و20,000 دونج للدجاجة، يكسب 18-20 مليون دونج شهريًا، أي ما يعادل دخلًا يتجاوز 200 مليون دونج سنويًا، مع العلم أن تكلفة الاستثمار في قطيع الدجاج لا تُمثل سوى حوالي 30% من إجمالي الإيرادات. ويُعتبر هذا الرقم حلمًا للكثير من صغار المزارعين في المنطقة.
قارن السيد لاب قائلاً: "في السابق، كنتُ أربي دجاج بن تري، لكن الكفاءة الاقتصادية لم تكن عالية. منذ أن تحولتُ إلى تربية الدجاج المصري، زاد دخلي بشكل ملحوظ. وتحديدًا، تتميز هذه السلالة من الدجاج بقدرتها الفائقة على وضع البيض. لقد ربيتها لأكثر من ثلاث سنوات، ولا تزال العديد من الدجاجات تتكاثر بانتظام."
السلامة البيولوجية - مفتاح النجاح
عند النظر إلى الأرباح فقط، قد يعتقد الكثيرون أن نجاح نموذج السيد لاب المصري لتربية الدجاج يعود إلى اختياره السلالة المناسبة. لكن في الواقع، يكمن العامل الأساسي في عملية تربية الدجاج الآمنة بيولوجيًا التي يطبقها باستمرار. ففي مجال الزراعة، استخدم السيد لاب فرشًا بيولوجيًا للحفاظ على جفاف الحظيرة، والحد من الروائح الكريهة، والاستفادة من النفايات لإنتاج سماد عضوي لزراعة المحاصيل. وبفضل ذلك، يعمل النموذج في دورة مغلقة، وهو صديق للبيئة.
لم يكتفِ السيد لاب باهتمامه بالنظافة، بل قام أيضًا بتطعيم الدجاج بشكل كامل. يُضاف إلى علف الدجاج الفيتامينات والمعادن لزيادة مناعته. بفضل ذلك، ينمو الدجاج بشكل متوازن، مع انخفاض معدل الهدر. وخاصةً عند بيع الدجاج، يُرشد العملاء دائمًا إلى رعاية الدجاج وأساليب الوقاية من الأمراض. هذا التفاني هو ما يُساعده على بناء سمعته، ويزيد من ثقة العملاء به، ويزيد من إقبالهم عليه.
حاليًا، لا يقتصر طلب الدجاج من السيد لاب على سكان مقاطعات دلتا ميكونغ فحسب، بل يشمل أيضًا العديد من الأسر في المقاطعات الشمالية والوسطى. وصرح السيد لاب بأنه يخطط لزيادة حجم قطيعه إلى حوالي 500 دجاجة، منها 300 دجاجة صغيرة، لتلبية الطلب المتزايد في السوق.
يُظهر نجاح السيد لاب أنه لتحقيق الثراء من الزراعة ، لا يمكن للمزارعين الاستمرار على نفس النهج القديم، بل عليهم التغيير للتكيف. جرأته في تجربة سلالات دجاج جديدة، وتطبيق التطورات العلمية والتقنية، والتركيز على السلامة الحيوية، هي ما ساعده على زيادة دخله، والمساهمة في حماية البيئة، وتطوير تربية ماشية مستدامة.
المقال والصور: كام لينه
المصدر: https://baocantho.com.vn/nuoi-ga-ai-cap-an-toan-bi-hoc-cho-hieu-qua-cao-a192019.html
تعليق (0)