OpenAI لم تخرج من المشاكل بعد

وذكرت وكالة رويترز اليوم (21 نوفمبر) أن بعض المستثمرين في OpenAI يعملون مع الفريق القانوني لدراسة خيارات تستهدف مجلس إدارة الشركة المكون من أربعة أعضاء.

جاءت هذه الأخبار بعد أن قام مجلس إدارة OpenAI بشكل غير متوقع بإزالة سام ألتمان من منصبه كرئيس تنفيذي، مما تسبب في استقالة العديد من الموظفين والباحثين بشكل جماعي.

أفادت المصادر أن المستثمرين يدرسون خياراتهم بعد التشاور مع مستشارين قانونيين. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانوا سيقاضون OpenAI.

قد تواجه شركة OpenAI مشاكل قانونية بعد إقالة سام ألتمان

أعرب الكثيرون سابقًا عن قلقهم من احتمال خسارة مئات الملايين من الدولارات من استثماراتهم في شركة OpenAI، التي تُعتبر جوهرة التاج في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي. OpenAI هي الشركة المالكة لبرنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT.

لم تستجب الشركة لطلب التعليق. ووفقًا لبيانات سيمافور ، تمتلك مايكروسوفت 49% من OpenAI، بينما يسيطر مستثمرون وموظفون آخرون على 49% منها. أما الـ 2% المتبقية، فتملكها الشركة الأم لـ OpenAI، وهي منظمة غير ربحية.

في شركات أخرى، غالبًا ما يشغل المستثمرون المغامرون مقاعد في مجالس الإدارة أو حقوق التصويت في محافظ الاستثمار. إلا أن شركة OpenAI تخضع لسيطرة شركتها الأم غير الربحية OpenAI Nonprofit، والتي أُنشئت لخدمة "البشرية، لا المستثمرين".

تستمر المشاكل في OpenAI

ونتيجة لذلك، يتمتع الموظفون بقدرة أكبر على الضغط على مجلس الإدارة مقارنة برأس المال الاستثماري.

تقع على عاتق مجالس إدارة المنظمات غير الربحية التزامات قانونية تجاه المنظمات التي تشرف عليها. لكن الخبراء يقولون إن هذه الالتزامات تتيح مجالاً واسعاً لقرارات القيادة.

حتى لو تمكن المستثمرون من إيجاد طريقة لمقاضاة OpenAI، فإنهم سيظلون في موقف ضعيف، لأن الشركة تتمتع بالسلطة القانونية الكاملة لاتخاذ القرارات التجارية، كما قال بول ويتزل، أستاذ القانون في جامعة نبراسكا.

رابط المصدر: https://thanhnien.vn/openai-chua-het-song-gio-185231121094006937.htm