Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

اكتشاف آثار سكن بشري يعود تاريخها إلى 25000 سنة قبل الميلاد

تم اكتشاف آثار سكن بشري يعود تاريخها إلى 25000 سنة في كهف يومبيدي، مما يفتح الباب أمام قصة الحضارة والحياة في عصور ما قبل التاريخ في وسط أفريقيا.

VietnamPlusVietnamPlus16/08/2025

أفاد مراسل وكالة الأنباء الفيتنامية في أفريقيا، بأن علماء الآثار يكتشفون في الغابات الشاسعة في الجابون أدلة قديمة قد تكشف عن كيفية عيش البشر في عصور ما قبل التاريخ وتفاعلهم في سياق بيئة متغيرة في وسط أفريقيا.

قبل نحو ملياري عام، كانت المنطقة الشرقية من الجابون، حول لاستورفيل، مغطاة بمحيط شاسع. أما اليوم، فهي غابة كثيفة تتخللها منحدرات الدولوميت والكهوف، حيث اكتشف العلماء آثارًا لسكن بشري يعود تاريخه إلى حوالي 25,000 قبل الميلاد.

يقع كهف يومبيدي، وهو نوع من الكهوف النموذجية التي اختارها الناس في عصور ما قبل التاريخ للاستيطان، بعيدًا عن الطرق الأثرية الشهيرة، وهو محور أبحاث فريق عالم الآثار الجيولوجي الفرنسي ريتشارد أوليسلي.

ومن بين الاكتشافات أدوات حجرية ربما استخدمت في قطع أو صناعة الألياف، يعود تاريخها إلى ما قبل 10 آلاف سنة قبل الميلاد، إلى جانب رؤوس سهام حجرية وقطع من الدولوميت والكوارتز واليشم، صنعها سكان الكهوف قبل 10 آلاف سنة.

بخبرة 45 عامًا في دراسة وسط أفريقيا، قال عالم الآثار أوليسلي إن معظم الأبحاث في أفريقيا تُجرى في مناطق خالية مثل الصحراء الكبرى، أو الساحل، أو مصر. كان الناس يعتقدون سابقًا أن الغابات خالية، لكن فريقه واجه التحدي وحصل على نتائج.

وبحسب قوله، فإن العلاقة الوثيقة بين الإنسان والطبيعة في هذه الغابات قائمة منذ زمن طويل. وقد وثّق كهف يومبيدي 12 ألف عام من السكن البشري المتواصل، مما يجعله مكانًا جذابًا لعلماء الآثار.

قال السيد جوفري دو سوليو من معهد البحث من أجل التنمية (IRD) (فرنسا) إن البشر المعاصرين لا يدركون تمامًا كيف عاشت شعوب ما قبل التاريخ، أو نمط حياتهم، أو أسمائهم، أو لغاتهم. وستساعد الأبحاث الجديدة على فهم ذلك بشكل أفضل.

بعد شهر من التنقيب والفرز الدقيق لكل حجر وفحم وعظم وقطع أثرية أخرى، جمع الفريق عناصر ساعدت في فك رموز الماضي. شبّه السيد دي سوليو العملية بأحجية الصور المقطوعة، حيث جُمعت خيوط صغيرة لإعادة بناء عالمٍ اندثر، وهو مصدر أسلوب الحياة السائد اليوم في أفريقيا الوسطى.

تشمل اكتشافات هذا العام واحدة من أقدم شظايا الفخار في وسط أفريقيا، يعود تاريخها إلى أكثر من 6500 عام، وسنًا بشرية يُمكن استخراج الحمض النووي منها، وهي خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال البحث. بالإضافة إلى ذلك، تُقدم خرزة مصنوعة من صدفة حلزون، يعود تاريخها إلى ما بين 3300 و4900 عام، معلومات قيّمة عن الحياة في ذلك الوقت.

وأكد الباحث دي سوليو أن هذه الاكتشافات تمحو الصورة النمطية للإنسان ما قبل التاريخ، وتبين أنه كان لديه عادات حقيقية وحضارة وفنون عيش، وأن الخزف يثبت أن هذه المجتمعات لم تكن جامدة بل طورت تقنيات جديدة.

وفقًا للخبراء، يُمكن لدراسة الماضي أن تُقدم دروسًا لمواجهة تحديات اليوم. خلال العصر الهولوسيني (آخر 12,000 عام)، شهدت أفريقيا الوسطى تغيرات كبيرة في المناخ والهيدرولوجيا والغطاء النباتي، وفقًا لعالم المناخ القديم في معهد البحوث والتطوير يانيك غارسين. يُمكن أن يُساعد كهف يومبيدي في فهم كيفية تكيف البشر مع التغيرات المناخية القاسية في الماضي.

أكد السيد أوليسلي أن وسط أفريقيا يستحق أن يكون مكانًا لتطوير أنشطة بحثية قوية. ففهم الماضي سيساعد الناس على الاستجابة بشكل أفضل للتغيرات البيئية في المستقبل.

(TTXVN/فيتنام+)

المصدر: https://www.vietnamplus.vn/phat-hien-dau-tich-sinh-song-cua-con-nguoi-tu-25000-nam-truoc-cong-nguyen-post1056151.vnp


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

المناطق التي غمرتها الفيضانات في لانغ سون كما شوهدت من طائرة هليكوبتر
صورة لسحب داكنة "على وشك الانهيار" في هانوي
هطلت الأمطار بغزارة، وتحولت الشوارع إلى أنهار، وأحضر أهل هانوي القوارب إلى الشوارع
إعادة تمثيل مهرجان منتصف الخريف لسلالة لي في قلعة ثانغ لونغ الإمبراطورية

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

الأحداث الجارية

النظام السياسي

محلي

منتج