في صباح يوم 9 سبتمبر، قامت الرفيقة ترينه ثي مينه ثانه، نائبة السكرتير الدائم للجنة الحزب الإقليمية، بتفقد أعمال التغلب على عواقب العاصفة رقم 3 في عدد من المؤسسات التعليمية في مدينة ها لونغ.

بعد معاينة وتشجيع الموظفين والمعلمين والطلاب في المدرسة الداخلية الإقليمية للأقليات العرقية، لم تتأثر مرافق المدرسة كثيرًا بعد العاصفة، واستمرت أنشطتها بشكل عام. وطلب نائب الأمين الدائم للجنة الحزب الإقليمية من المدرسة مواصلة الاهتمام وتوفير أفضل الظروف لنحو 500 طالب من جميع المستويات الدراسية، ممن يدرسون ويعيشون معًا في المدرسة.

أثناء تفقد مركز التوجيه المهني والتعليم المستمر بمدرسة باي تشاي الثانوية، تضررت مرافق هاتين المؤسستين التعليميتين بشدة جراء العاصفة رقم 3. تطايرت أسقف العديد من الفصول الدراسية والغرف الدراسية وتضررت بالكامل. وسقطت أشجار كثيرة في حرم المدرسة. فور انتهاء العاصفة، ورغم هطول الأمطار الغزيرة، بادرت قوات الجيش والشرطة بدعم موظفي المدرسة ومعلميها وطلابها إلى أعمال الإصلاح. إلا أن الأضرار الجسيمة حالت دون إكمال أعمال الإصلاح والتنظيف.

وفي معرض حديثها عن الأضرار التي لحقت بمرافق المدرسة، شجعت السيدة ترينه ثي مينه ثانه، نائبة الأمين العام للجنة الحزب الإقليمية، الموظفين والمعلمين والطلاب على مواصلة جهودهم للتغلب على العواقب حتى يتمكن الطلاب من العودة إلى المدرسة في أقرب وقت ممكن. كما أكدت على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لضمان سلامة المعلمين والطلاب أثناء عملية الإصلاح والتنظيف، لا سيما بعض مواد البناء والأشجار التي لا تزال تشكل خطرًا محتملًا على سلامتهم.

طلب من وزارة التعليم والتدريب مواصلة إحصاء الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية في المنطقة، ورفع تقرير إلى وزارة التعليم والتدريب لوضع سياسات الدعم اللازمة وفقًا لتوجيهات الوزير. كما ينبغي على مدينة هالونغ والوحدات العسكرية ترتيب قوات دعم لمساعدة المدارس على إكمال أعمال الإصلاح والتنظيف في أسرع وقت ممكن. أما بالنسبة لمركز التوجيه المهني والتعليم المستمر، فنظرًا لضخامة الأضرار واستحالة إصلاحها فورًا، يُمكن دراسة واقتراح نقل جزء من الوحدة للعمل مؤقتًا في منشأة أخرى.
مصدر
تعليق (0)