قدّم الفريق أول نجوين تان كونغ، رئيس الأركان العامة لجيش الشعب الفيتنامي ونائب وزير الدفاع الوطني، مقترح مشروع قانون الدفاع الجوي الشعبي. (الصورة: دوي لينه)
في عصر يوم 1 أبريل، استمرارًا لبرنامج الجلسة الموضوعية القانونية، قدمت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية آراءها حول مشروع قانون الدفاع الجوي الشعبي.
الاستجابة لمتطلبات حماية الوطن في الوضع الجديد
في معرض تقديمه للتقرير، أكد الفريق أول نجوين تان كونغ، رئيس الأركان العامة للجيش الشعبي الفيتنامي ونائب وزير الدفاع الوطني، أن الدفاع الجوي الشعبي جزء لا يتجزأ من منظومة الدفاع. وتُعد عمليات الدفاع الجوي الشعبي سمة فريدة من سمات الفن العسكري الفيتنامي، وقد طُبقت بفعالية في حرب التحرير الوطني التي خاضتها بلادنا.
في عصرنا الحديث، أصبحت خطط القتال الجديدة، والهجمات الجوية والدفاع الجوي، من المتطلبات بالغة الأهمية، إذ تُحدد نجاح أو فشل الوضع الميداني. ومن هنا، لا بد من مواصلة بناء دفاع وطني قوي وشامل، وتعزيز القوة الشاملة للبلاد، بما يسمح بالوقاية الاستباقية من حوادث الدفاع والأمن الجوي والتعامل معها بفعالية.
المندوبون المشاركون في الاجتماع. (صورة: دوي لينه)
وقال الفريق أول نجوين تان كونج، إن قانون الدفاع الوطني والوثائق القانونية المتعلقة بمهمة الدفاع الجوي الشعبي وإدارة الطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة تحدد إطارًا فقط وهي ذات طبيعة مبدئية، لذا فهي تتطلب إنشاء إطار قانوني كامل وشامل لأنشطة الدفاع الجوي الشعبي لتلبية متطلبات حماية الوطن في الوضع الجديد.
علاوة على ذلك، فإن إدارة وحماية المجال الجوي على ارتفاعات أقل من 5000 متر تحظى بتقدير كبير من قبل العديد من بلدان العالم ، وخاصة في الفترة الحالية مع ظهور الطائرات بدون طيار التي يتم البحث عنها وتصنيعها واستغلالها واستخدامها من قبل البلدان لأغراض عسكرية كقوة قتالية جديدة تجلب فعالية قتالية عالية.
تتزايد في البلاد انتهاكات القانون من قبل الطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة، مما يشكل العديد من التهديدات المحتملة للدفاع الوطني والأمن والسلامة وأمن الطيران.
ومن هذا المنطلق، أكد الفريق أول نجوين تان كونج أن تطوير وإصدار قانون الدفاع الجوي الشعبي ضروري للغاية، ويساهم في تطوير النظام القانوني للدفاع العسكري والوطني، وله أهمية عملية في حماية الوطن في الوضع الجديد.
شروط تشغيل الطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة
وفقًا لمشروع القانون، يجب أن يكون الشخص الذي يتحكم مباشرةً بطائرة بدون طيار أو طائرة خفيفة بالغًا من العمر 18 عامًا أو أكثر، متمتعًا بكامل الأهلية المدنية، ولديه إلمام بالطيران. وفي الوقت نفسه، يجب عليه/عليها الإبلاغ عن أنشطة الطيران والحصول على موافقة هيئة إدارة الدولة على استغلال واستخدام الطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة.
وفي معرض مناقشة مشروع القانون، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في الجمعية الوطنية لو تان توا، إن اللجنة الدائمة للجنة اقترحت النظر في لوائح تتطلب أن يكون عمر الطيارين 18 عامًا أو أكثر ومدربين على المعرفة الجوية لضمان الالتزام بالواقع.
وبحسب السيد لي تان توا، فإن محتوى اللائحة التي تتطلب "المعرفة بالطيران" غير واضح، وقد يؤدي إلى إنشاء إجراءات ومتطلبات غير ضرورية للتدريب والشهادات.
قدّم رئيس لجنة الدفاع والأمن في الجمعية الوطنية، لي تان توا، تقرير مراجعة مشروع القانون. (صورة: دوي لينه)
إضافةً إلى ذلك، ثمة آراءٌ تُشير إلى ضرورة إجراء تقييم دقيق لتأثير هذه اللائحة لضمان عدم تأثيرها على أنشطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ ووضع لوائح أكثر تفصيلاً بشأن معايير الإعفاء من تراخيص الطيران لتسهيل التنفيذ. واقترحت اللجنة الدائمة للجنة الدفاع والأمن الوطني أن تُواصل لجنة الصياغة البحث والمراجعة للتوصل إلى لوائح مناسبة.
وافقت اللجنة الدائمة للجنة الدفاع والأمن الوطني بشكل أساسي على اللائحة الخاصة بالاحتجاز المؤقت والمصادرة وقمع الطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة كما في مشروع القانون في بعض الحالات: تنظيم أنشطة الطيران بدون ترخيص طيران؛ الطيران في مناطق حظر الطيران أو مناطق الطيران المحظورة التي حذرت منها الجهات المختصة ولكن لا يزال الطيران فيها عمداً، باستثناء الرحلات الرسمية؛ انتهاك منطقة المطار أو مهبط الطائرات أو المنطقة المجاورة التي قد تسبب أنشطة طيران غير آمنة...
إلا أن هناك آراء تقترح دراسة اللائحة في اتجاه توحيد الآثار القانونية الواردة في المادة 31 مع أحكام المادة 30 من مشروع القانون من حيث التدابير وصلاحيات التعليق والمصادرة والقمع...
هناك اقتراح لإضافة سلطة قائد وحدة خفر السواحل الفيتنامية لتعليق الرحلات الجوية، واحتجاز الطائرات بدون طيار مؤقتًا، والاستيلاء عليها لتتناسب مع سلطة خفر السواحل.
وفيما يتعلق بمسؤوليات إدارة الدولة، هناك آراء تشير إلى أن لجنة الصياغة تواصل دراسة واستكمال اللوائح المتعلقة بمسؤوليات وزارة الأمن العام؛ التنسيق والإدارة وآليات ترخيص الطيران وإخطار تراخيص الطيران للطائرات بدون طيار والطائرات الخفيفة المرخصة من قبل وزارة الأمن العام، بما يضمن الامتثال للواقع وتلبية متطلبات المهمة، وخاصة في حالات الطوارئ.
مصدر
تعليق (0)