30 نوفمبر، بلدية دونغ فان أُقيم حفل تدشين أندية الحفاظ على ثقافة جماعة داو ثانه فان العرقية وتنميتها في ثلاث قرى: خي موي، خي تيان، وسونغ موك. ويُعدّ هذا أول نموذج لأندية الحفاظ على ثقافة الأقليات العرقية وتنميتها في مقاطعة بينه ليو.
تضم هذه الأندية الثلاثة 60 عضوًا، وقد أُسست بهدف القضاء على العادات والتقاليد المتخلفة، والحفاظ على القيم التقليدية الحميدة لقومية داو ثانه فان وتعزيزها، بما في ذلك بناء الأسر الثقافية والقرى الثقافية، وجهود بناء المناطق الريفية الجديدة. وستتاح للأسر المشاركة في النادي، على وجه الخصوص، فرصة التعلم وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الثقافة التقليدية، بما في ذلك تطوير السياحة المجتمعية.
تم إنشاء الأندية لتنفيذ القرار رقم 3536/QD-UBND بتاريخ 27 ديسمبر 2018 للجنة الشعبية لمنطقة بينه ليو بشأن الموافقة على مشروع الحفاظ على القيم الثقافية وتعزيزها للمجموعات العرقية في منطقة بينه ليو حتى عام 2020 والتوجه إلى عام 2030 والخطة رقم 59/KH-UBND بتاريخ 12 يونيو 2024 للجنة الشعبية لبلدية دونغ فان بشأن إنشاء نادي الحفاظ على ثقافة مجموعة داو ثانه فان العرقية وتطويرها.
بهذه المناسبة، افتتحت بلدية دونغ فان أيضًا نموذجًا لبيت ترابي مدكوك في قرية خي تيان التابعة لبلدة دونغ فان. بُني هذا البيت باستخدام تقنيات حديثة، مستوحاة من بيوت ترابية مدكوكة تقليدية لشعب داو ثانه فان، ولكنه صُمم وفقًا لمعايير إقامة راقية لتلبية احتياجات السياح، وخاصةً الزوار الدوليين القادمين إلى بينه ليو.
عند وصولهم إلى منزل العائلة المضيفة، بالإضافة إلى الإقامة في منزل تقليدي، يُمكنهم أيضًا تجربة العديد من الأنشطة الثقافية والسياحية الفريدة، مثل مشاهدة العروض الثقافية العرقية، وتذوق الأطباق التقليدية لشعب داو ثانه فان، والتجول في غابة دونغ فان، والاطلاع على حياة القرويين. هذا هو أول نموذج لمنزل عائلة مضيفة في قرية خي تيان.
ومن المتوقع أن تقوم بلدية دونغ فان في الفترة المقبلة بحشد المواطنين للمشاركة في بناء بيوت الطين المدكوكة حتى تتمكن قرية خي تيان من أن تصبح قرية سياحية فريدة تضم ما لا يقل عن 30 بيتًا.
داو لينه
مصدر
تعليق (0)