Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

ما هي حدود المحتوى والمصداقية في التصوير الصحفي عند استخدام الذكاء الاصطناعي؟

Công LuậnCông Luận04/03/2025

(CLO) بالنسبة للصحفيين وغرف الأخبار متعددة الوسائط اليوم، ساهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في عمليات التشغيل والإنتاج والنشر. في مجال التصوير الصحفي، ساهم الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في دعم عمل الصحفيين، لكن السؤال الأهم هو: أين يكمن الحد الفاصل بين جاذبية الصورة وأخلاقيات الصحفيين؟


دعم كبير للصحفيين ومحرري الصور

في الواقع، أصبح الذكاء الاصطناعي مساعدًا قويًا للصحفيين ووكالات الأنباء لاستخدامه في استخراج البيانات وتحليل الصور وكتابة المحتوى وما إلى ذلك. في إنشاء المحتوى الرقمي، يمكن للذكاء الاصطناعي دعم الصحفيين في معالجة الصور بعد المعالجة، ومعالجة مقاطع الفيديو والرسومات بعد المعالجة، وجمع البيانات وتحليلها، واقتراح أنماط الكتابة للرجوع إليها، واقتراح طرق لإنشاء العناوين.

ما هي الحدود بين المحتوى ومصداقية الصحافة عند استخدام الذكاء الاصطناعي الشكل 1

استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة رسم صور الشهداء والأمهات الفيتناميات البطلات أو استخدام الذكاء الاصطناعي للحديث عن أصل قرية دووي القديمة.

طبّقت العديد من وكالات الصحافة والتلفزيون الذكاء الاصطناعي في أنشطتها اليومية، حتى في الفعاليات والبرامج الكبرى. على سبيل المثال، في برنامج "تيت يعني الأمل" لعام ٢٠٢٤، استخدم فريق إنتاج البرامج في تلفزيون فيتنام (VTV) الذكاء الاصطناعي لإعادة رسم صور الشهداء والأمهات الفيتناميات البطلات. بدأت القصة في قرية تشين تشو، التابعة لبلدية ديان آن، بمنطقة ديان بان، بمقاطعة كوانغ نام ، حيث استشهد ١٧ شهيدًا و٧ أمهات فيتناميات بطلات.

ومع ذلك، لا تزال العديد من العائلات تفتقر إلى صورة تذكارية لأحبائها. في برنامج "تيت يعني الأمل"، تعاون فريق تلفزيون فيتنام مع وحدة مشاريع تستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء صور الشهداء والأمهات الفيتناميات البطلات، ليتمكنّ من العودة إلى عائلاتهن والاجتماع بهن.

أو مؤخرًا، في برنامج "لقاء نهاية الأسبوع" ، الذي عاد بعد 19 عامًا، استخدم مركز أفلام التلفزيون في VTV الذكاء الاصطناعي لرسم صور تُعيد إحياء قرية دووي القديمة. ظهرت العديد من صور الريف والعبّارة وفناء المنزل الجماعي القديم، مما وفّر للجمهور تجارب وتصورات شيّقة لصورة القرية القديمة التي اختفت.

ومن السهل أن نرى أنه في مجال التصوير الصحفي، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها بشكل مستمر في الآونة الأخيرة دعمت بشكل كبير المراسلين ومحرري الصور في عملهم ومعالجتها ونشرها.

استخدام الذكاء الاصطناعي والبرمجيات قويٌّ للغاية، إذ يُمكنه تحويل كل عنصر في الإطار. يُمكننا ضبط اللون والإضاءة والتباين، وتطبيق المؤثرات الخاصة، وترتيب عناصر الصورة لإنشاء صورة متكاملة تتوافق مع الموضوع الذي نعمل عليه.

لكن لكل شيء وجهان. اليوم، عندما نمسك مجلة، نرى بسهولة صور عارضات أزياء ببشرة فاتحة وردية خالية من أي عيوب على غلافها. في كثير من الأحيان، تختلف زاوية التصوير، لكن الصور التي تظهر في صحف مختلفة، اختلافًا طفيفًا في ترتيبات الخلفية، وذلك بسبب تدخل الذكاء الاصطناعي المتعمد. هذا أحيانًا يُشوّه طبيعة ومحتوى رسالة الصورة، مما يؤدي إلى نقاش عام وردود فعل عامة.

المتطلب الأول هو الصدق.

في الواقع، في عصرٍ أصبحت فيه الهواتف مألوفة للغاية، أصبح المستخدمون، دون قصد، ضحايا للتلاعب بالصور. فالتمرير السريع والمستمر لهواتفهم يجعلهم عرضة للخداع بسهولة من خلال الصور المُولّدة بالذكاء الاصطناعي.

ما هي الحدود بين المحتوى ومصداقية الصحافة عند استخدام الذكاء الاصطناعي (الشكل 2)

أغلفة المجلات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي تبدو حقيقية لدرجة يصعب معها التمييز بينها. الصورة: بيتا بيكسل

لا شك أن فوائد أدوات الذكاء الاصطناعي للصحفيين في مجال التصوير الفوتوغرافي لا تُنكر. فبفضل التكنولوجيا، ستصبح الصور الصحفية التي تصل إلى القراء أكثر جمالًا ووضوحًا وجاذبية.

في حديثه مع مراسلي صحيفة "الصحفيين والرأي العام" حول استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور الصحفية، قال الصحفي نجو هوي هوانغ، محرر الصور في صحيفة "الرواد الصغار والأطفال": على عكس الصور التجارية والفنية، للصور الصحفية معاييرها الخاصة التي يجب على الصحفيين الالتزام بها. وأهم شرط هو الصدق. فالصور الصحفية، في جوهرها، تُقدم معلومات من خلال الصور. وعندما يتعلق الأمر بالمعلومات، يجب أن تكون دقيقة وموضوعية.

ومع ذلك، في ظلّ المنافسة الشرسة نوعًا ما بين وسائل الإعلام الحديثة، وفي سياق تطور اقتصاد الصحافة الذي يُسيطر على وجود غرف الأخبار اليوم، فإنّ دمج الصور الصحفية والصور التجارية والصور الفنية في الأعمال الصحفية يُفقِدنا أحيانًا حدودنا، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي للتدخل بشكل مُفرط في محتوى العمل. وهذا يُمثّل انتهاكًا جزئيًا لأخلاقيات الصحفيين، كما أكّد الصحفي نغو هوي هوانغ.

يُظهر هذا الواقع أنه، سواءً كان ذلك مُستحسَنًا أم لا، ينبغي استخدام الذكاء الاصطناعي باعتدال لجعل الشخصيات والخلفيات أكثر إشراقًا ووضوحًا وجمالًا، ولكن دون تغيير مشاعر الشخصيات أو تفاصيل الخلفية أو المحتوى المطلوب تجسيده. عند استخدام الذكاء الاصطناعي بكثافة، ينبغي أن تكون هناك شروح توضيحية واضحة لتجنب سوء الفهم وردود فعل القارئ.

يمكن التأكيد على أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التصوير الصحفي سيكون جزءًا لا غنى عنه في العصر الرقمي الحالي. سيساعد استخدامه بشكل صحيح الصحفيين ومكاتب التحرير على تحسين كفاءة عملهم وجذب القراء. على العكس، قد يؤدي إساءة استخدامه إلى ردود فعل سلبية من الجمهور، بل قد يُسبب أزمة ثقة. إذ لا يمكن لأي قوة تكنولوجية أن تتغلب على الضمير المهني وأخلاقيات الصحفيين.


[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/ranh-gioi-nao-cho-noi-dung-va-tinh-chan-thuc-cua-anh-bao-chi-khi-su-dung-tri-tue-nhan-tao-post336996.html

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

في موسم صيد عشبة القصب في بينه ليو
في وسط غابة المانغروف في كان جيو
يجني صيادو كوانج نجاي ملايين الدونغ يوميًا بعد الفوز بالجائزة الكبرى في صيد الروبيان
حصل مقطع فيديو أداء الزي الوطني لـ Yen Nhi على أعلى عدد من المشاهدات في Miss Grand International

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

تقدم هوانغ ثوي لينه الأغنية الناجحة التي حققت مئات الملايين من المشاهدات إلى مسرح المهرجان العالمي

الأحداث الجارية

النظام السياسي

محلي

منتج