استقر الدولار بعد أن سجل أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، حيث عززت بيانات التضخم الاستهلاكي في الولايات المتحدة التي جاءت أضعف من المتوقع التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفف السياسة النقدية مع انحسار التوترات التجارية العالمية.
أفادت وزارة العمل الأمريكية بارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2% في أبريل، وهو أقل من توقعات استطلاع أجرته رويترز والبالغة 0.3%. وكان المؤشر قد انخفض سابقًا بنسبة 0.1% في مارس.
وعلى الرغم من العلامات الإيجابية في توقعات التجارة الأميركية، وخاصة بعد الاتفاق مع المملكة المتحدة الأسبوع الماضي والتقدم المحرز في المفاوضات مع الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، فمن المتوقع أن يرتفع التضخم في الولايات المتحدة مرة أخرى في الأشهر المقبلة بسبب تأثير سياسات التعريفات الجمركية التي تزيد من تكلفة السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة.
ومؤخرا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لديه "صفقات محتملة" مع الهند واليابان وكوريا الجنوبية.
وانخفض الدولار مقابل الين بنسبة 0.18 بالمئة إلى 147.22 ين.
يتداول اليورو حاليا عند مستوى 1.1189 دولار، بارتفاع 0.04%.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.02 بالمئة إلى 1.3309 دولار.
وانخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.08 بالمئة إلى 0.8388 فرنك لكل دولار.
وسجل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 7.1928 مقابل الدولار، متعافيا من أدنى مستوى في ستة أشهر عند 7.1791 الذي سجله في الجلسة السابقة.
وفي مكان آخر، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.22% إلى 0.6485 دولار أمريكي.
تم تداول الدولار النيوزيلندي عند 0.5941 دولار، بارتفاع 0.03%
قال محللون في بنك الكومنولث الأسترالي إنه على الرغم من انخفاض الدولار في الجلسة السابقة، إلا أن الاتجاه الصعودي قد يعود في الفترة المقبلة، مع إعادة تقييم السوق للتوقعات الاقتصادية الأمريكية والعالمية عقب الاتفاق التجاري المؤقت بين الولايات المتحدة والصين. وتشير التوقعات إلى أن مؤشر الدولار الأمريكي قد يرتفع بنسبة 2-3% إضافية خلال الأسابيع المقبلة.
لكن الخبراء أشاروا أيضاً إلى أن من غير المرجح أن يتعافى الدولار بشكل كامل إلى مستواه في بداية العام، عندما كان المؤشر يتقلب حول 108.50 نقطة، بسبب تأثير سياسات الإدارة غير المتسقة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
منذ الثاني من أبريل، عندما أعلن الرئيس ترامب عن رسوم "يوم التحرير"، انخفض سعر الدولار الأمريكي بنحو 3%. وقد أدى هذا الإجراء إلى موجة من بيع المستثمرين الدوليين للأسهم والسندات الأمريكية.
وفقًا لمسح مديري الصناديق العالمية الذي أجراه بنك أوف أمريكا، شهد شهر مايو أكبر مركز بيع على المكشوف بالدولار الأمريكي منذ 19 عامًا بين مديري الأصول العالميين. في ظل هذه الظروف، لا يزال الاحتياطي الفيدرالي متمسكًا بموقف "الانتظار والترقب"، حيث يُقيّم الأثر الاقتصادي للسياسة الضريبية قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية بشأن أسعار الفائدة.
وتظهر بيانات من LSEG أن المستثمرين يتوقعون أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إجمالاً بين الآن ونهاية العام، مع احتمال أن يأتي الخفض التالي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
المصدر: https://thoibaonganhang.vn/sang-145-ty-gia-trung-tam-on-dinh-164140.html
تعليق (0)