
بحسب شرطة مدينة هانوي، تكمن وراء أغنية "شرطة هانوي في قلبي - CAHN في قلبي" رحلة إبداعية عاطفية. لم تُكتب الأغنية في استوديو احترافي، بل هي مُستخلصة من تجارب حياتية حقيقية، وأيام العمل الجاد لضباط وجنود شرطة العاصمة.
تشكلت فكرة الأغنية من سؤال بسيط للغاية ولكنه مقنع: "إذا كانت هناك أغنية مكتوبة عن أنفسنا - الضباط والجنود في شرطة العاصمة - ما الروح التي ستحملها، وما اللحن الذي سيكون لها وماذا ستقول؟".
من قصة التطلع إلى بناء قلب شعبي للعاصمة الحبيبة؛ من الخطوات التي لا تتوقف أبدًا، مهما كانت العاصفة أو المطر؛ من صورة ضباط شرطة المرور الذين يحافظون على هدوء الشوارع؛ من نوبات الليل، الجنود على استعداد للاندفاع إلى الخطر لحماية الناس و... من ذكريات الرفاق الذين سقطوا، تبلورت كلها في مادة موسيقية أصيلة، ومشاعر مؤثرة.
رغم عدم تخصصهم في الموسيقى، إلا أنهم، بفخرٍ بالمسار الذي اختاروه، يُظهر كل لحن، وكل كلمة، وكل صوت غنائي بوضوح روح حب الصناعة، وحب المهنة، والرغبة في حماية أمن العاصمة، والتعلق العميق بزي شرطة الشعب، وسقف شرطة العاصمة. هذا ليس فقط صوت الجنود بقلوب الفنانين، بل هو أيضًا وسيلة لنشر الصورة الجميلة والإنسانية والصادقة لجنود شرطة هانوي في الحياة اليومية، الصامدين دائمًا في وجه الصعوبات، والمكرسين لسلامة الحياة!
تم إكمال أغنية "شرطة هانوي في قلبي - CAHN في قلبي" في سياق استعدادات شرطة العاصمة بشكل عاجل للعديد من الأحداث الكبرى للاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم الشرطة الشعبية التقليدي والذكرى العشرين لليوم الوطني لحماية الأمن الوطني.
رغم ثقل العمل إلا أن ضباط وجنود شرطة العاصمة بذلوا كل جهد ممكن، انطلاقا من شعورهم بالمسؤولية، لإتمام مهامهم السياسية والاستفادة من كل فترة قصيرة خارج العمل لكتابة الموسيقى وتسجيلها والتدرب على الأداء.
هذه هدية روحية لا تقدر بثمن لأجيال من الضباط والجنود في شرطة هانوي، وللأصدقاء، وشعب العاصمة والبلد بأكمله؛ تأكيدًا على علامة ضباط شرطة العاصمة الذين يحملون "البندقية" بقوة على الخطوط الأمامية لحماية الأمن الوطني، وضمان النظام الاجتماعي والسلامة، ويحملون داخل أنفسهم شعلة الإبداع الفني، كونهم جنودًا وفنانين في الحياة اليومية.
المصدر: https://hanoimoi.vn/sap-ra-mat-mv-ca-nhac-cong-an-ha-noi-trong-trai-tim-toi-711325.html
تعليق (0)