
صورة توضيحية.
إنهم ليسوا رجال أعمال ناجحين بأصول تقدر بمليارات الدولارات فحسب، بل هم أيضًا رواد يقودون الثورة التكنولوجية العالمية، ولديهم رؤية وطموح لتغيير العالم .
في عام ٢٠٢٥، سيشهد العالم أرقامًا قياسية جديدة في الثروات. وآخرها تجاوز إجمالي أصول أغنى ثلاثة أشخاص في العالم عتبة تريليون دولار أمريكي. ووفقًا لبلومبرغ، يبلغ إجمالي أصول إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، ولاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة أوراكل للتكنولوجيا، ومارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، حاليًا ١٠٣٦ مليار دولار أمريكي.
هذه الطفرة في الثروة ليست وليدة الصدفة، بل هي ثمرة تفاؤل المستثمرين بإمكانيات الذكاء الاصطناعي. دفعت التوقعات الكبيرة بشأن الذكاء الاصطناعي أسهم التكنولوجيا إلى آفاق جديدة، وهي المحرك الرئيسي لتكوين ثروات طائلة. ووفقًا لبلومبرغ، اعتبارًا من 13 أكتوبر، من بين أكبر 10 مليارديرات في العالم من حيث الثروة، يعمل 9 منهم في قطاع التكنولوجيا.
لا يقتصر سباق المليارديرات على التمويل فحسب، بل يشمل أيضًا التنافس على الرؤية والطموح. فبينما يتسارع لاري إليسون بفضل إمبراطورية برمجيات قواعد البيانات التي تتجه بقوة نحو مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، يُمثل إيلون ماسك رؤية مستقبلية بمشاريع جريئة مثل تيسلا وسبيس إكس.
كما حقق مارك زوكربيرج، بعد فترة صعبة، عودة قوية بفضل التحركات الاستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما جعل Meta ليس مجرد شبكة اجتماعية، بل أصبح منصة تكنولوجية شاملة، تلعب دورًا محوريًا في إعادة تشكيل الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع المحتوى والمنتجات.
وبحسب الخبراء، لم تعد القوة الاقتصادية محصورة في أيدي الشركات الصناعية العملاقة، بل أصبحت تتركز بشكل متزايد في أيدي الأفراد الذين يمتلكون أسهماً مسيطرة في شركات التكنولوجيا التي تشكل المستقبل، مع الرؤية والذكاء في استراتيجية الأعمال والاستثمار.
وترتبط ثرواتهم أيضًا بنجاح الشركات المبتكرة الرائدة في العالم، مما يساهم في خلق ملايين الوظائف، ودفع تطوير التكنولوجيا، وتقديم المنتجات والخدمات التي تغير حياة المليارات من البشر.
المصدر: https://vtv.vn/tam-nhin-cua-nhung-nguoi-giau-the-gioi-100251014063709742.htm
تعليق (0)