الرياضة مهمة لأنها تساعدنا على الحفاظ على صحتنا العامة. تمارين الكارديو تحديدًا فعّالة للغاية في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. ابدأ يومك بأخبار الصحة لقراءة المزيد من هذه المقالة!
ابدأ يومك بأخبار الصحة ، ويمكن للقراء أيضًا قراءة المزيد من المقالات: ما مدى سمية المواد الكيميائية المستخدمة في نقع براعم الفاصوليا لزيادة النمو؟؛ 4 آثار ضارة لشرب كمية أقل من الماء عندما يتحول الطقس إلى بارد ؛ هذه العادة في الإفطار مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا...
6 تغييرات صحية بفضل ممارسة التمارين الرياضية القلبية يوميًا
الرياضة مهمة لأنها تساعدنا على الحفاظ على صحتنا العامة. وتمارين الكارديو تحديدًا فعّالة للغاية في تحسين لياقتنا القلبية والوعائية بشكل عام.
تمارين الكارديو هي أي تمرين يزيد معدل ضربات القلب، مثل الجري، وركوب الدراجات، والسباحة، والمشي السريع. كما أنها تزيد من كمية الأكسجين التي تصل إلى عضلاتك، مما قد يساعد على تحسين قوتك وقدرتك على التحمل البدني.
ستساعدك تمارين القلب على تقوية قلبك ورئتيك.
إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام سوف تؤدي إلى تغييرات مذهلة في جسمك.
تمارين الكارديو تُقوّي عضلة القلب . تُساعد تمارين الكارديو على تقوية عضلة القلب، ما يُمكّن القلب من ضخّ الدم بكفاءة أكبر. مع مرور الوقت، يُلاحظ ممارسو الكارديو انخفاضًا في معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وانخفاضًا في ضغط الدم، وتحسّنًا في الدورة الدموية. يُساعد القلب السليم على الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.
زيادة سعة الرئة. تتطلب تمارين الكارديو من الممارس التنفس بشكل مستمر، مما يُحسّن وظائف الرئة وسعتها. كما يُحسّن تبادل الأكسجين، مما يُحسّن القدرة على التحمل. سيتمكن ممارسو تمارين الكارديو من ممارسة الرياضة لفترات أطول دون الشعور بالتعب.
احرق المزيد من السعرات الحرارية. تساعد تمارين الكارديو المنتظمة على تعزيز عملية الأيض، وحرق السعرات الحرارية، وفقدان الوزن، والحفاظ على وزن صحي. تُظهر العديد من الدراسات أن تمارين الكارديو المنتظمة فعالة جدًا في منع تراكم الدهون الزائدة. سيُنشر محتوى هذه المقالة على صفحة الصحة في 28 ديسمبر.
4 آثار ضارة لشرب كمية أقل من الماء عند تحول الطقس إلى بارد
يُعدّ شرب كمية كافية من الماء من أهم عوامل الحفاظ على الصحة. في أيام البرد، يشرب الكثيرون، دون قصد، كمية أقل من الماء لأنهم نادرًا ما يشعرون بالعطش، مما يؤثر على صحتهم العامة.
إن عدم شرب كمية كافية من الماء قد يُسبب جفاف الجسم بسهولة، مما قد يُسبب تغيرات فسيولوجية مُختلفة ويؤثر على وظائف الجسم المختلفة.
شرب كمية أقل من الماء في الشتاء يؤدي إلى جفاف الجلد وانخفاض المناعة.
إن شرب كمية قليلة جدًا من الماء عند انخفاض درجة حرارة الهواء، وخاصة في فصل الشتاء، قد يؤدي إلى المشاكل الصحية التالية:
قلة شرب الماء تُفاقم حالة بشرتك وشعرك. من أبرز آثار الجفاف جفاف الجلد وتقشره وتقصفه. فالهواء البارد يُسرّع فقدان البشرة للرطوبة، مما يُسبب جفافها. لذلك، يُعدّ شرب كمية كافية من الماء ضروريًا للحفاظ على رطوبة البشرة، مما يُساعدها على الحفاظ على مرونتها. نقص الماء لفترات طويلة لا يُؤدي فقط إلى جفاف البشرة، بل إلى تشققها أيضًا، مما يزيد من أعراض الإكزيما المزعجة.
ضعف المناعة. يلعب الماء دورًا بالغ الأهمية في عملية التخلص من السموم والحفاظ على صحة جهاز المناعة. لذلك، إذا لم يشرب الجسم كمية كافية من الماء، فسيصعب عليه التخلص من السموم والفضلات بفعالية. ليس هذا فحسب، بل سيتأثر جهاز المناعة أيضًا. ستجدون محتوى هذه المقالة التالي على صفحة الصحة في ٢٨ ديسمبر.
تعتبر هذه العادة في تناول وجبة الإفطار مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
لقد سمعنا جميعًا أن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم، ولكن كيف نتناول طعامًا صحيًا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر والذين هم معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؟
أظهرت دراسة بحثية نشرت مؤخرا في المجلة الطبية The Journal of Nutrition, Health, and Aging أن عادات تناول وجبة الإفطار مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر .
وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم
قام علماء من معهد أبحاث مستشفى ديل مار (إسبانيا) بمتابعة 383 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عامًا، والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، لمعرفة الطريقة الأكثر فائدة لتناول وجبة الإفطار للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تناولت الدراسة الجديدة عاملين. أولًا، مقارنة السعرات الحرارية في وجبة الإفطار بإجمالي السعرات الحرارية اليومية، بمقارنة وجبة إفطار كاملة تُمثل 20% إلى 30% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية بمستويات أخرى. ثانيًا، حلل الباحثون تأثير تناول وجبة إفطار عالية الجودة، متوازنة بين البروتين والدهون والألياف والعناصر الغذائية الأخرى.
قام الباحثون بمتابعة المشاركين لمدة ثلاث سنوات وقاموا بتقييم عوامل الخطر القلبية الوعائية المتعددة، بما في ذلك الوزن، ومحيط الخصر، ومستوى الدهون في الدم، ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وضغط الدم، وعلامات مرض السكري.
أظهرت النتائج أن تناول وجبة فطور كاملة غنية بالأطعمة عالية الجودة يُسهم فعليًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتحديدًا، يُساعد تناول وجبة فطور كاملة، تُمثل 20-30% من استهلاك الطاقة اليومي، على تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنةً بتناول كمية أكبر أو أقل من الطاقة في وجبة الإفطار. لنبدأ يومًا جديدًا مع أخبار الصحة للاطلاع على المزيد من محتوى هذه المقالة!
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ngay-moi-voi-tin-tuc-suc-khoe-tap-the-duc-moi-ngay-loi-ich-the-nao-185241227224557106.htm
تعليق (0)