أدى انقطاع الاتصالات إلى عزل سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عن بعضهم البعض وعن العالم الخارجي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في جنوب غزة. وصرح المورّد الرئيسي للسلطة الفلسطينية بأن انقطاعًا طويل الأمد للاتصالات قد يكون وشيكًا مع تكثيف إسرائيل هجماتها على حماس.
عُثر على أسلحة داخل مستشفى الشفاء. صورة: رويترز
في هذه الأثناء، حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من "احتمال حدوث مجاعة فورية" في غزة بسبب انقطاع إمدادات الغذاء تحت السيطرة الإسرائيلية وقلة المساعدات.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين: "مع اقتراب فصل الشتاء بسرعة، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة ونقص المياه النظيفة، يواجه الناس خطر المجاعة الوشيك".
أدى نقص الوقود إلى توقف خدمات الإنترنت والهاتف في فلسطين ولن تتمكن من إعادة تشغيلها إلا إذا سمحت إسرائيل بإمدادات الوقود، مما يزيد من خطر انقطاع الاتصالات لفترة طويلة، بعد ثلاثة انقطاعات سابقة، حسبما قالت شركة بال نت، مزود الاتصالات الرئيسي الفلسطيني.
وقد أدت انقطاعات الكهرباء السابقة إلى جعل الفلسطينيين عرضة للخطر، وغير قادرين على استدعاء سيارات الإسعاف أو الاتصال بأفراد الأسرة للتأكد من أنهم على قيد الحياة.
يقول عمال الإغاثة إن حصار إسرائيل لغزة سيُدمر الخدمات الإنسانية والمستشفيات في القطاع. يحاول بعض الفلسطينيين البقاء على اتصال باستخدام هواتف الأقمار الصناعية أو بطاقات SIM المتصلة بشبكات إسرائيلية أو مصرية.
وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، قُتل أكثر من 11,470 فلسطينيًا، ثلثاهم من النساء والقاصرين. كما أُبلغ عن فقدان 2,700 شخص آخرين، يُرجَّح أنهم دُفنوا تحت الأنقاض.
هوانغ نام (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)