في فترة ما بعد الظهر من يوم 13 فبراير، استقبل رئيس الوزراء فام مينه تشينه في مقر الحكومة وزير خارجية لاوس ثونغسافان فومفيهان، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى فيتنام.
وفي الاجتماع، هنأ رئيس الوزراء فام مينه تشينه ثونغسافان فومفيهان على موافقة الجمعية الوطنية اللاوسية على تولي منصب وزير الخارجية؛ وأعرب عن اعتقاده بأنه بفضل خبرته الواسعة في الشؤون الخارجية، سوف يقوم ثونغسافان فومفيهان بأداء المهام الموكلة إليه على أكمل وجه، ومواصلة المساهمة في قضية البناء والتنمية والتكامل الدولي العميق في لاوس، فضلاً عن المساهمة في التعاون الوثيق بشكل متزايد بين وزارتي خارجية فيتنام ولاوس.
أعرب رئيس الوزراء فام مينه تشينه عن شكره لرئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون لإرساله سلة زهور للتهنئة بالعام الجديد للثعبان 2025 في الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي الفيتنامي؛ وأعرب عن سعادته بالإنجازات التي حققها الحزب والدولة اللاوسيان في الآونة الأخيرة؛ وأعرب عن اعتقاده أنه تحت القيادة الحكيمة لحزب لاو الثوري الشعبي والتوجيه الحازم للحكومة، فإن الشعب اللاوسي سوف ينفذ بنجاح قرار المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، ويعد وينظم المؤتمرات بنجاح على جميع المستويات، نحو المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب القادم؛ وأكد أن فيتنام مستعدة لدعم لاوس في ظل الظروف المسموح بها بروح من الحياد والشفافية، كإخوة في نفس العائلة من أجل التنمية المتبادلة.
وقال وزير الخارجية ثونغسافان فومفيهان إنه سعيد بزيارة فيتنام رسميًا ويشكر رئيس الوزراء فام مينه تشينه على تخصيص الوقت لاستقبال الوفد، وأكد أن هذا يظهر المشاعر الخاصة لرئيس الوزراء شخصيًا وكذلك حكومة وشعب فيتنام تجاه حكومة وشعب لاوس والوزير شخصيًا؛ كما ينقل باحترام تحيات رئيس الوزراء سونيكساي سيفاندون وكبار القادة اللاوسيين إلى رئيس الوزراء فام مينه تشينه.
أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن الصداقة العميقة والتضامن المميز والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس تُعدّ علاقة فريدة من نوعها في العالم؛ وأعرب عن سعادته باستمرار تطور التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث من المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2024 إلى 2.25 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 38.2% مقارنة بعام 2023، ويهدف إلى تحقيق 5 مليارات دولار أمريكي في الفترة المقبلة. ولا تزال فيتنام ثالث أكبر مستثمر في لاوس، بـ 267 مشروعًا حتى الآن برأس مال مسجل إجمالي قدره 5.7 مليار دولار أمريكي، يعمل العديد منها بكفاءة عالية، مما يُسهم إيجابًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في لاوس، ويخلق فرص عمل ويزيد دخل آلاف العمال، ويعزز إيرادات ميزانية لاوس.
واعترافاً بنتائج التعاون الوثيق والفعال بين وزارتي الخارجية في الآونة الأخيرة، وخاصة في تنسيق تنظيم التبادلات والاتصالات رفيعة المستوى والحفاظ على آليات التعاون بشكل فعال؛ وتقديم المشورة بشأن التنفيذ الفعال لمهام الشؤون الخارجية، والتنسيق ودعم بعضنا البعض في المنتديات والآليات المتعددة الأطراف، أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه بشكل خاص على الدور القيادي لوزارتي الخارجية في تعزيز الوكالات ذات الصلة في البلدين لتنفيذ الاتفاقيات رفيعة المستوى بحزم، والتنسيق لإزالة العديد من الصعوبات والعقبات في تنفيذ مشاريع التعاون الرئيسية، وبالتالي المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
وفي الوقت نفسه، يُطلب من وزارتي خارجية البلدين مواصلة التنفيذ الفعال لآليات التعاون القائمة بين الطرفين والحكومتين وكذلك بين وزارتي الخارجية؛ ويُطلب من وزارة الخارجية اللاوسية مواصلة العمل كجسر لتعزيز الوزارات والفروع اللاوسية ذات الصلة للتنسيق في مراجعة وإصدار آليات جديدة لحل الصعوبات المتعلقة بالإصلاح المؤسسي والموارد البشرية والاستثمار وتطوير البنية التحتية للاتصال، وما إلى ذلك؛ ومواصلة خلق الظروف المواتية وتحسين بيئة الاستثمار والأعمال التجارية وحل الصعوبات التي تواجه الشركات الفيتنامية في لاوس على الفور، وخاصة في تنفيذ مشاريع الطاقة والتعدين والصناعة والسياحة والتعليم، وما إلى ذلك؛ وتسريع تقدم المشاريع الاستراتيجية ومشاريع النقل وربط الاقتصادين؛ وتعزيز التعاون بين المحليات؛ ودعم التنسيق الوثيق في المنتديات الإقليمية والدولية.
وأكد وزير الخارجية ثونغسافان فومفيهان، موافقته الشديدة على توجيهات رئيس الوزراء فام مينه تشينه، مؤكداً أن وزارة الخارجية اللاوسية ستواصل حث الوزارات والفروع والوكالات ذات الصلة في لاوس على تنفيذ الاتفاقيات رفيعة المستوى بشكل فعال، بما في ذلك نتائج الاجتماع بين المكتبين السياسيين والاجتماع السابع والأربعين للجنة الحكومية الدولية بين فيتنام ولاوس مؤخراً فضلاً عن توجيهات رئيس الوزراء فام مينه تشينه هذه المرة، ومواصلة تعزيز الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس لتكون خضراء ودائمة إلى الأبد.
مصدر
تعليق (0)