في 22 يناير/كانون الثاني، عقدت اللجنة الدائمة للجنة التوجيهية الإقليمية لمكافحة الفساد والإسراف والسلبية اجتماعًا دوريًا لتقييم وضع ونتائج أعمال يناير/كانون الثاني والمهام الرئيسية للجنة التوجيهية لشهر فبراير/شباط 2025. ترأس الاجتماع الرفيق فو داي ثانغ، عضو اللجنة المركزية للحزب، وأمين اللجنة الحزبية الإقليمية، ورئيس اللجنة التوجيهية الإقليمية لمكافحة الفساد والإسراف والسلبية.
في يناير 2025، ستواصل اللجنة التوجيهية الإقليمية لمكافحة الفساد والإسراف والسلبية توجيه نشر وتنفيذ قرارات وتوجيهات واستنتاجات ولوائح وإرشادات اللجنة المركزية للحزب والمكتب السياسي والأمانة العامة واللجنة التوجيهية المركزية والإقليمية بشأن مكافحة الفساد والإسراف والسلبية بالكامل وفي الوقت المناسب؛ والتركيز على قيادة وتوجيه إصدار لوائح العمل وبرامج العمل السنوية بمحتويات جديدة للغاية. إلى جانب ذلك، التركيز على قيادة وتوجيه عمل استقبال المواطنين والتعامل مع الشكاوى والإدانات والتوصيات والتأملات بشأن الفساد والإسراف والسلبية؛ وتوجيه إكمال عملية تفتيش واحدة ورقابة واحدة؛ وتوجيه تسريع التحقيق في قضايا الفساد والوظائف والاقتصاد والسلبية ومعالجتها.
وفي ختام الاجتماع، طلب الرفيق فو داي ثانغ، عضو اللجنة المركزية للحزب، وأمين لجنة الحزب الإقليمية، ورئيس اللجنة التوجيهية الإقليمية لمكافحة الفساد والإسراف والسلبية، أن توجه لجان الحزب والمنظمات الحزبية على جميع المستويات في الفترة القادمة التنفيذ الجاد للتوجيهات الجديدة للمركز والإقليم بشأن مكافحة الفساد والإسراف والسلبية؛ وتعزيز عمل مكافحة الفساد والإسراف والسلبية لخدمة مؤتمرات الحزب على جميع المستويات نحو المؤتمر الحزبي الإقليمي السادس عشر، بالتزامن مع الانتهاء بشكل عاجل من ترتيب وتبسيط جهاز النظام السياسي وفقًا لسياسات المركز والإقليم. والتنسيق لتنفيذ جذري وشامل، وخلق تغييرات جديدة واختراقات في عمل مكافحة الإسراف من المقاطعة إلى مستوى القاعدة الشعبية؛ مراجعة الأعمال والمشاريع المتأخرة عن الجدول الزمني، والمتراكمة، والمطولة، وغير الفعالة، والتي تسبب خسائر وهدرًا كبيرًا بشكل عاجل، واقتراح وضع عدد من حالات الهدر الخطيرة التي تهم الجمهور في قائمة اللجنة التوجيهية للرصد والتوجيه.
إلى جانب ذلك، مواصلة تطبيق حلول فعّالة لمنع الفساد والإهدار والسلوكيات السلبية؛ ولوائح المكتب السياسي لتعزيز السيطرة على السلطة، ومنع الفساد والسلوكيات السلبية، وغرس قيم الاجتهاد والاقتصاد والنزاهة والاستقامة بين الكوادر وأعضاء الحزب والشعب؛ وبناء ثقافة النزاهة، ونبذ الفساد والإهدار والسلوكيات السلبية. والتفتيش والإشراف والتحقيق بشكل استباقي، والتعامل بحزم وحزم مع قضايا وحوادث الفساد والإهدار والسلوكيات السلبية الخطيرة والمعقدة التي تهم الرأي العام، وخاصة تلك المتعلقة بموظفي مؤتمر الحزب على جميع المستويات.
مصدر
تعليق (0)