ومن الضروري التشاور والاستطلاع للوصول إلى الحل الأمثل الذي يتناسب مع أفكار وتطلعات الناس.
السيد هوانغ فان تو، مدير دار ثانه هوا للنشر.
إن سياسة دمج منطقة دونغ سون في مدينة ثانه هوا وإنشاء أحياء في مدينة ثانه هوا هي سياسة صحيحة، وهو اتجاه لا مفر منه لا يلبي متطلبات الحكومة المركزية وبناء وتنمية المدينة فحسب، بل يناسب أيضًا عملية التكامل، ويصل إلى مستقبل مقاطعة ثانه هوا.
ستتمتع المدينة الجديدة بمساحة حضرية واسعة تليق بالمركز السياسي والإداري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والعلمي والتكنولوجي لمقاطعة ثانه هوا. ولن تصبح المدينة الجديدة منطقة حضرية ذكية ومتحضرة وحديثة وفريدة فحسب، بل ستلعب في المستقبل أيضًا دور المركز المالي والتجاري والسياحي والعلمي والتكنولوجي والصناعي عالي التقنية والطبي والثقافي والرياضي والتعليمي والتدريبي في منطقتي شمال الوسط وجنوب الشمال. وفي الوقت نفسه، وبالتعاون مع المقاطعة بأكملها، ستُرسي أساسًا متينًا لتحقيق هدف جعل ثانه هوا قطبًا جديدًا للنمو في شمال البلاد.
مع ذلك، يُعدّ اسم المدينة الجديدة مسألةً ذات أهمية خاصة لدى الجمهور والسكان. برأيي الشخصي، لكلٍّ من اسم المدينة الجديدة، مدينة ثانه هوا أو مدينة دونغ سون، قيمة تاريخية وثقافية. ومع ذلك، لاختيار الاسم النهائي، من الضروري مراعاة عوامل مثل: كيفية الحدّ من عرقلة الإجراءات الإدارية، ومدى انتشار الاسم في التنمية، والتكامل، وجذب الاستثمارات...
لذلك، في عملية التنظيم والتنفيذ، من الضروري نشر السياسة والهدف والخطة وتنفيذها عبر قنوات متعددة (مكبرات الصوت، الاجتماعات، البوابات الإلكترونية، صفحات المعلومات الإلكترونية، إلخ) ليتمكن الناس من فهمها بوضوح. وفي الوقت نفسه، ينبغي استشارة الخبراء والباحثين، والنظر في تنظيم استفتاءات، وجمع آراء الناخبين والمواطنين، وإجراء مسوحات اجتماعية للتوصل إلى الخطة الأمثل، التي تتوافق مع أفكار وتطلعات سكان المنطقتين، وتلبي متطلبات التكامل والتنمية المستدامة.
مصدر
تعليق (0)