يُعد اختيار المسار المهني المستقبلي نقطة تحول بالغة الأهمية في الحياة. لا يقتصر اختيار المسار المهني على قدراتك واهتماماتك الشخصية فحسب، بل يجب أن يتوافق أيضًا مع اتجاهات واحتياجات سوق العمل المستقبلية.
وفيما يلي التخصصات التي تحمل أعلى مخاطر البطالة في السنوات القادمة والتي يجب على العديد من الطلاب أخذها في الاعتبار قبل دخول الجامعة.
علم التربية
ويتصدر قائمة التخصصات الأكثر عرضة للبطالة تخصص علم التربية، وهو تخصص كان في حالة تأهب قصوى بسبب فائض الموارد البشرية فيه في السنوات الأخيرة.
وبحسب الإحصائيات، وصل عدد الخريجين التربويين العاطلين عن العمل حتى عام 2021 إلى 70 ألف شخص، موزعين على كافة مستويات التعليم، وهناك نحو 10 آلاف طالب تربوي على وشك التخرج معرضون لخطر البطالة.
إن الفائض في القوى العاملة في الصناعة البحرية أمر مثير للقلق.
نتيجةً لتأثير تنظيم الأسرة، انخفض عدد الطلاب بشكل ملحوظ مقارنةً بالفترة السابقة. كما ساهمت سياسة دعم الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة لطلاب التربية بشكل كبير في استقطاب الطلاب في هذا المجال. وهذه هي الأسباب الرئيسية وراء فائض الموارد البشرية التربوية.
صناعة التكنولوجيا البيئية
يُعد هذا المجال الدراسي من أكثر المجالات التي تنطوي على مخاطر بطالة عالية، نظرًا لصعوبة الظروف الحالية في فيتنام، وقلة الاستثمارات في مجال حماية البيئة، ما يجعل الطلب على التوظيف منخفضًا للغاية. ويضطر العديد من خريجي تكنولوجيا البيئة إلى قبول البطالة أو العمل في مجالات غير مناسبة.
تجمع التكنولوجيا البيئية بين عنصرين: البحث والهندسة. وهي دراسة وتطبيق المعرفة المتعلقة بالتدابير الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية للوقاية من المواد السامة الناتجة عن عمليات الإنتاج والأنشطة البشرية، وكشفها، ومعالجتها.
الصناعة المصرفية والمالية
من المتوقع أن يواجه قطاع المصارف والتمويل مستقبلًا خطرًا كبيرًا للبطالة. وسيكون العثور على عمل للطلاب في هذا المجال أمرًا صعبًا للغاية.
وعلى الرغم من وجود فائض في الموارد البشرية، فإن العديد من الجامعات والكليات لا تزال تقبل بحصص كبيرة للغاية في قطاع المصارف والتمويل.
دراسة التمويل - البنوك من الصعب جدًا الحصول على وظيفة فيها.
الدراسات التاريخية
هذا علمٌ شيقٌ للغاية، ولكنه مليءٌ بالصعوبات والتحديات. التاريخ هو دراسة القضايا التاريخية ومناقشتها، لاستخلاص الدروس منها للحاضر والمستقبل. حاليًا، لا تحظى هذه المهنة بتقديرٍ كبير، وأصبحت من أكثر المهن بطالةً، مع محدودية فرص التوظيف فيها.
صناعة المسرح والسينما
تُخرّج معاهد المسرح والسينما مئات الخريجين سنويًا. لكن ليس كلُّهم محظوظين بما يكفي ليصبحوا ممثلين، سواءً على التلفزيون أو في الأفلام.
لكي تتمكن من ممارسة التمثيل، لا يكفي الشغف وحده. بل يجب أن تتمتع بمظهر جيد، ومهارة في التمثيل، وقدرة على التأقلم مع المسرح، وحظ. قليلٌ من خريجي تخصص المسرح والسينما من يستوفون جميع هذه الشروط. هذا يعني أنك ستكون عاطلاً عن العمل، أو تُقرّر التخلي عن شغفك لاختيار مهنة أخرى.
ليس من السهل على الطلاب أن يصبحوا ممثلين مسرحيين.
صناعة الهندسة المدنية
تضم الكليات والجامعات العديد من التخصصات التي تُخرّج المهندسين المدنيين، وعدد الخريجين من هذا التخصص ليس بقليل، إذ يصل إلى آلاف الطلاب. ومع تطور تكنولوجيا الآلات الحديثة، يتناقص استخدام الأيدي العاملة في قطاع البناء. وهذه هي الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع خطر البطالة في قطاع الهندسة المدنية.
صناعة التسويق عبر الهاتف
التسويق عبر الهاتف، المعروف أيضًا باسم المبيعات الهاتفية، مهنةٌ من المتوقع أن تختفي تدريجيًا. والسبب هو أن فرص التطور المهني في هذا المجال من المتوقع أن تصل إلى 3% فقط في السنوات القادمة. إضافةً إلى ذلك، فإن معدل التحويل في المبيعات عبر الهاتف حاليًا أقل من 10%، مما يجعل هذه المهنة أقل أهمية.
أصبحت صناعة التسويق عبر الهاتف تشكل تحديًا متزايدًا.
صناعة الاستقبال
يُعد قطاع الاستقبال من القطاعات الأكثر عرضة للبطالة في السنوات القادمة. ويمكن للتطورات القوية لثورة التكنولوجيا 4.0، مثل الروبوتات الذكية والذكاء الاصطناعي، أن تحل محل العمل الروتيني لموظفي الاستقبال تمامًا.
ومن المتوقع أن تساعد المعلومات المذكورة أعلاه المرشحين في اختيار التخصصات المناسبة.
نهات ثوي
مفيد
العاطفة
مبدع
فريد
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)