الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج والسيدة الأولى كيم هي كيونج يستقلان طائرة في مطار هانيدا الدولي في طوكيو للمغادرة إلى الولايات المتحدة بعد اختتام زيارة إلى اليابان، 24 أغسطس 2025. (الصورة: يونهاب/وكالة الأنباء الفيتنامية)
وفي حديثه على متن رحلة من طوكيو إلى واشنطن لحضور قمته الأولى مع ترامب في البيت الأبيض في 25 أغسطس/آب، كرر السيد لي تأكيده على خطته المكونة من ثلاث مراحل لنزع السلاح النووي والتي أعلن عنها مؤخرا لإقناع بيونج يانج بتجميد برنامجها للأسلحة النووية وتقليصه وتفكيكه في نهاية المطاف.
وقال للصحفيين "سأقول كل ما أحتاج إلى قوله بشأن كوريا الشمالية، دون أي حدود".
وأكد أن "القضية الكورية الشمالية مهمة للغاية بالنسبة لنا، سواء كانت قضية نووية أو أي قضية أخرى، فالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية هو أهم شيء لأمن كوريا الجنوبية".
ويقول المراقبون إن ترامب قد يلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إذا زار كوريا الجنوبية لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، مما قد يؤدي إلى إحياء أجواء الوفاق خلال فترة ولايته الأولى، عندما عقد الجانبان ثلاث قمم.
وعندما سُئل عما إذا كان سيوجه دعوة إلى السيد كيم، رفض الرئيس لي المقارنة بالأجواء التصالحية في أولمبياد بيونج تشانج 2018، مؤكدًا أن الوضع الحالي "أسوأ بكثير"، مع تصاعد العداء وتوسع قدرات بيونج يانج النووية والصاروخية.
مع تفاقم الوضع، تزداد الحاجة إلى الحوار. إذا تركنا الأمور على حالها وتصرفنا بانفعال كما في الماضي، فسيكون الأمر صعبًا للغاية، كما قال.
كما قلل الرئيس لي من أهمية التصريحات الأخيرة التي أدلت بها كيم يو جونج، الشقيقة القوية لكيم جونج أون، والتي رفضت فيها مقترحات السلام وقالت إنه "ليس شخصًا يمكنه تغيير مجرى التاريخ".
وقال السيد لي إنه ليس غاضبا من هذه التصريحات وأكد التزامه بمواصلة الحوار مع بيونج يانج من أجل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وأكد أنه "بناء على قدراتنا الأمنية والردعية القوية، فإننا سنعمل على تعزيز الحوار والتواصل مع كوريا الشمالية لتقليل خطر المواجهة العسكرية ، وتعزيز الاقتصاد وتخفيف المخاوف العامة، الأمر الذي سيخدم مصالح كوريا الجنوبية".
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
المصدر: https://baothanhhoa.vn/korean-president-needs-to-complete-the-North-Korea-demotion-in-the-gap-ong-trump-259362.htm
تعليق (0)