ولا تعد هذه الأماكن الخاصة مجرد مكان للاستمتاع بالمشروبات اللذيذة، بل أصبحت أيضًا أماكن لقاء للناس والسياح للتعبير عن حبهم لوطنهم ودولتهم، مما يساهم في مضاعفة أجواء الفخر بمناسبة الأعياد الوطنية المهمة.
المكان مملوء باللون الأحمر لمقهى لا ترا
يقصد الكثيرون مقهى موري في شارع تشاو فونغ كوجهة مميزة لتسجيل الوصول بمناسبة اليوم الوطني. يزدان المقهى بالكامل باللون الأحمر الزاهي للعلم الوطني وعلم الحزب. وقد خصص موري ركنًا خاصًا لالتقاط صور تذكارية مع صحيفة نهان دان، الصحيفة الرئيسية للحزب، مزينًا بصور لخريطة فيتنام، وصورة للرئيس هو تشي مينه، والعديد من الوثائق التي تُذكّر بالتقاليد الثورية.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تزيين كل كوب من المشروبات بعلم وطني صغير، مما يجعل تجربة العميل لا تقتصر على الاستمتاع بالقهوة فحسب، بل أيضًا نشر الفخر الوطني في كل التفاصيل الصغيرة.
يستمتع رواد المطاعم الشباب بالتسجيل في مقهى موري
شاركت السيدة نجوين ثاو نغوك، صاحبة متجر موري، فكرة تزيين المتجر، استجابةً لصيحة "المقهى الوطني"، قائلةً: "نأمل ألا يكون المتجر مكانًا للاستمتاع بالقهوة فحسب، بل أيضًا مساحةً للتذكير بالتقاليد، وإثارة حب الوطن والوطن في كل فرد. ومن خلال ذلك، نأمل أن يحظى كل عميل يزور موري بتجربة أكثر فائدة، وخاصةً بمناسبة اليوم الوطني".
ينضم مقهى لا ترا (شارع تشاو فونغ) إلى أجواء احتفالات اليوم الوطني، ويجذب عددًا كبيرًا من الزبائن بديكوراته الرائعة. تُعلّق مئات الأعلام الوطنية والحزبية من سقف المنطقة الخارجية، مما يخلق مساحةً رائعةً تغمرها أجواءٌ حمراء ساحرة. بفضل تصميمه الواسع والواسع، سرعان ما أصبح هذا المكان وجهةً مثاليةً للاستمتاع بالمشروبات والتقاط الصور الجميلة، والاستمتاع بأجواء المهرجان النابضة بالحياة والجو النابض بالحياة.
تحظى المشروبات المزينة بالعلم الوطني بشعبية كبيرة بين العديد من رواد المطاعم.
قالت السيدة تران ثاو لينه، وهي فيتنامية مغتربة من سويسرا، إنها أعجبت للغاية بمساحة المتجر المُزينة باللون الأحمر. عند زيارتها، لم تستمتع بالمشروبات فحسب، بل شعرت أيضًا بالأجواء المفعمة بالحيوية والنشاط. احتفظت بلحظات مميزة والتقطت العديد من الصور الجميلة، معتبرةً إياها هدايا روحية مميزة بمناسبة عودتها إلى وطنها، وخاصةً في الأيام التي تستعد فيها البلاد بنشاط للعيد الوطني المهم.
في منطقة ترام دا الحضرية (حي فييت تري)، يترك مقهى دو دوا انطباعًا قويًا لدى رواد المطعم بفضل مساحاته الداخلية والخارجية الواسعة، المزينة بإتقان بألوان زاهية احتفالًا باليوم الوطني. وأبرز ما يميز المطعم هو منطقة تسجيل الوصول الرائعة، التي تتألق بلونها الأحمر الزاهي وتفاصيلها العديدة التي تُذكّر بالتقاليد الثورية.
على وجه الخصوص، يُبدع المقهى في محاكاة لافتات الشوارع التاريخية المرتبطة بالعاصمة هانوي، مثل شارع دوك لاب وشارع ديان بيان فو... مما يزيد من جاذبية المكان ودلالته. بفضل ذلك، أصبح مقهى دو دوا وجهةً تجذب الكثيرين لتجربة المكان والتقاط صور تذكارية، بما في ذلك العديد من الأطفال الذين يستكشفون المكان بحماس ويلتقطون الصور بجوار زواياه الزخرفية الفريدة.
وباعتباره أحد رواد المطعم الذين أحضروا أطفالهم لتجربة قهوة دو دوا، شارك السيد لي كوانج لينه في بلدية ين لاك: "مساحة الديكور هنا جميلة للغاية وذات معنى، وخاصة منطقة تسجيل الوصول التي تحتوي على العديد من الرموز المرتبطة بالتاريخ الوطني.
يسعدني جدًا التقاط صور جميلة لأطفالي بجانب العلم الوطني، أو خريطة فيتنام، أو لافتات الشوارع التاريخية. ستكون هذه ذكرى لا تُنسى، ليس فقط لأطفالي ليخوضوا تجارب أكثر تشويقًا، بل أيضًا ليفهموا ويحبوا تقاليد الأمة وتاريخها أكثر.
مساحة "القهوة الوطنية" المثيرة للإعجاب في مقهى دو دوا.
ومن الواضح أن اتجاه "القهوة الوطنية" لا يجلب للناس والسياح مساحات فريدة وعاطفية للاستمتاع بالقهوة فحسب، بل يساهم أيضًا في نشر روح الفخر الوطني وتعزيز حب الوطن والدولة.
من المقاهي المزينة بالعلم الأحمر والنجمة الصفراء، إلى صورة العم الحبيب هو، إلى التفاصيل الزخرفية الغنية بالدلالات التاريخية، خلقت جميعها جوًا من التضامن والتلاحم المجتمعي. إنها طريقة إبداعية وعملية للتعبير عن حب كل فيتنامي وفخره بهذه المناسبة المقدسة، اليوم الوطني.
ها ترانج
المصدر: https://baophutho.vn/trao-luu-cafe-yeu-nuoc-mung-quoc-khanh-238062.htm
تعليق (0)