أشار السيد نجوين فان ثاو، رئيس مجلس إدارة تعاونية بيش ثاو للقهوة في سون لا، إلى أن أشجار البن زُرعت في سون لا في السنوات السابقة لتخفيف حدة الفقر. وبحلول العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبحت أشجار البن مصدر رزق للأقليات العرقية في سون لا.
لتحقيق هذه النتيجة، ومنذ الأيام الأولى لتأسيسنا، ركزنا جهودنا على سوق القهوة العالمي والمحلي، وركزنا على زراعة قهوة عالية الجودة ومعالجة القهوة المتخصصة. وقررنا ضرورة إنتاج قهوة متخصصة للحفاظ على جودة حبوب بن أرابيكا الثمينة.
بناءً على ذلك، منذ تأسيس تعاونية بيتش تاو للقهوة عام ٢٠١٧، وجّه السيد تاو أعضاء التعاونية نحو إنتاج قهوة عالية الجودة بطريقة عضوية. لأن إنتاج القهوة بكميات كبيرة لا يمكن أن يحقق قيمة عالية.
فيما يتعلق بمعايير التصدير، تختلف ثقافة القهوة من بلد لآخر، ولا يُمكن تصدير جميع أنواع القهوة. لذلك، أجرى بحثًا دقيقًا لفهم معايير كل سوق. على سبيل المثال، يجب أن يتبع التصدير إلى ألمانيا العمليات والمعايير الألمانية؛ ويجب أن يتبع التصدير إلى الولايات المتحدة أو اليابان العمليات والمعايير الأمريكية أو اليابانية، وهكذا.
منذ ذلك الحين، أنشأت تعاونية بيتش تاو للقهوة 54 منطقة لتجهيز التخمير، حيث تُخمر القهوة وفقًا لمعايير كل دولة تُصدّر إليها. وفي الوقت نفسه، زادت استثماراتها في تقنيات المعالجة والتصنيع. حاليًا، بلغت نسبة إنتاج التعاونية من القهوة المميزة للتصدير 97%، بينما تُخصّص الكمية المتبقية للاستخدام المحلي.
بفضل زراعة ومعالجة البن المحمص، أصبح إنتاجنا مستقرًا للغاية، مما يوفر دخلًا مرتفعًا للمزارعين والتعاونيات. وصرح السيد نجوين شوان ثاو قائلًا: "يمكن أن يصل سعر قهوة أرابيكا المميزة للتصدير إلى ما بين 230,000 و270,000 دونج للكيلوغرام، وهو سعر أعلى بكثير من سعر تصدير البن الخام" .
وفي السوق المحلية، يشرف أيضًا أن تكون قهوة بيتش ثاو واحدة من المنتجات النادرة في سون لا التي تم تكريمها كمنتج وطني من فئة 5 نجوم من OCOP، مما يجلب قيمة كبيرة للمزارعين.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)