أبدى العديد من الأطفال في دبي حماسًا كبيرًا للعبة الجديدة. (المصدر: إنديا تايمز) |
وتعترف اللعبة، التي تم الكشف عنها في مهرجان دبي للألعاب والرياضات الإلكترونية الأسبوع الماضي، بالانتشار الواسع للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في الحياة اليومية، وخاصة قدرتها على تعزيز العلاقات بين الوالدين والطفل من خلال التكنولوجيا.
وبحسب دراسة نشرتها شركة أبحاث السوق Bonafide Research ومقرها ولاية جوجارات (الهند)، فإن صناعة الألعاب في دبي تشهد نمواً ملحوظاً، مع إمكانية الوصول إلى 17.28 مليون دولار بحلول عام 2028.
صُممت لعبة "طفلي صديقي" لأجهزة iOS وأندرويد، وقد طُوّرت في البداية كلعبة لوحية مادية. ثم حُوّلت لاحقًا إلى لعبة للهواتف المحمولة بدعم من فريق الذكاء الاصطناعي في شرطة دبي.
وقد طورت شرطة دبي حتى الآن ما يقرب من 80 لعبة تعليمية من هذا النوع، وكان أحدثها لعبة "طفلي صديقي".
لعبة "طفلي صديقي" متوفرة بوضعين: شاشة منقسمة وعبر الإنترنت. صُممت اللعبة بشكل مشابه للعبة لودو الشهيرة، وتتميز بلوحة لعب من 1 إلى 30 بلاطة. يقوم اللاعبون ببساطة برمي النرد وتحريك شخصيتهم على المسار المحدد بناءً على الرقم الظاهر على النرد.
يتلقى اللاعبون طوال اللعبة رسائل مختلفة على الشاشة، تشجعهم على التفكير في العائلة والصداقة.
وقال النقيب عبد الرحمن بن فهد المشرف على التطبيقات الافتراضية في شرطة دبي: "لقد ابتكرنا هذه اللعبة لسد الفجوة بين الأطفال وأولياء الأمور عندما يقضي الأطفال وقتًا طويلاً على الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المكتبية".
وأضاف "لقد استوحينا الإلهام من لعبة مونوبولي لخلق تجربة مماثلة للآباء، مع ضمان أن تكون اللعبة جذابة للأطفال".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)