في 27 مايو، في جلسة المناقشة حول برنامج الرقابة المخطط له للجمعية الوطنية في عام 2024، وتقييم نتائج تنفيذ برنامج الرقابة في عام 2022 والأشهر الأولى من عام 2023، قال مندوب الجمعية الوطنية فام دينه ثانه (وفد كون توم ): في الماضي، أولت الجمعية الوطنية واللجنة الدائمة للجمعية الوطنية اهتمامًا كبيرًا لتوجيه تنفيذ أهداف الابتكار وتعزيز العمل الرقابي لتحسين فعالية وكفاءة عمليات الجمعية الوطنية.
إلى جانب ذلك، أولينا اهتمامًا بالغًا لبناء وتطوير المؤسسات واللوائح والمبادئ التوجيهية لأعمال الرقابة. وتم تطوير وتعزيز الرقابة العليا والرقابة الموضوعية وتطبيقهما بفعالية. وجرى تنفيذ أنشطة الاستجواب والإجابة في جلسات المجلس الوطني واجتماعات اللجنة الدائمة للمجلس الوطني بجدية وجودة عالية. وشهد الإشراف على معالجة شكاوى الناخبين وبلاغاتهم وتوصياتهم تطورًا وتطورًا متزايدًا، وهو ما يحظى بتقدير كبير من الناخبين والشعب في جميع أنحاء البلاد.
وتحدث مندوب الجمعية الوطنية فام دينه ثانه (وفد كون توم).
بناءً على توجيهات اللجنة الدائمة للمجلس الوطني، ومجلس القوميات ، ولجان المجلس الوطني، نفذت وفود المجلس الوطني ونوابه في المحليات أنشطة رقابية فعّالة، وحققت نتائج إيجابية عديدة. إلا أن المندوب أشار إلى أن الأحكام القانونية الحالية المتعلقة بالعمل الرقابي للمجلس الوطني لا تزال تتضمن عددًا من المسائل غير الملائمة، والتي تحتاج إلى دراسة لتعديلها واستكمالها.
وفيما يتعلق بأنشطة الرقابة في نهاية عامي 2023 و2024، اقترح النائب فام دينه ثانه أن تنظر الجمعية الوطنية واللجنة الدائمة للجمعية الوطنية على الفور في تعديل واستكمال قانون أنشطة الرقابة على الجمعية الوطنية ومجالس الشعب للتغلب على أوجه القصور والقيود التي تمت الإشارة إليها.
وفي الوقت نفسه، طلب النائب فام دينه ثانه من اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية توجيه تعزيز وتنفيذ أكثر صرامة للأنشطة الرامية إلى الإشراف على تنفيذ القوانين المتعلقة بتطوير وإصدار الوثائق القانونية على المستويين المركزي والمحلي.
أدار نائب رئيس الجمعية الوطنية تران كوانج فونج المناقشة.
إن إعداد وإصدار الوثائق القانونية بطريقة غير سليمة، أو غير ملائمة، أو غير مجدية، أو حتى تتضمن أخطاءً، يُسبب صعوباتٍ وعقباتٍ كبيرةً أمام العمليات التجارية. كما يُمثل هذا عائقًا كبيرًا يتعلق بنتائج أداء المهام على جميع المستويات والقطاعات في الآونة الأخيرة.
كما اقترح النائب فام دينه ثانه مواصلة الاهتمام بالوعود التي قطعها الوزراء ورؤساء القطاعات وأعضاء الحكومة، ورصد تنفيذها. وتُعد هذه القضية محل اهتمام خاص من جانب الناخبين والمواطنين في جميع أنحاء البلاد.
كما قدمت مندوبة الجمعية الوطنية تا دينه تي (وفد هانوي) آراءها في جلسة المناقشة، وأعربت عن تقديرها الكبير لنتائج تنفيذ برنامج الإشراف على الجمعية الوطنية في عام 2022 والأشهر الأولى من عام 2023، ووافقت بشدة على الاقتراح الخاص ببرنامج الإشراف على الجمعية الوطنية في عام 2024.
أكد المندوب أنه منذ بداية الدورة الخامسة عشرة للجمعية الوطنية، شهد العمل الرقابي تطورًا وتطورًا ملحوظًا، وأصبح أكثر عملية وفعالية، متجنبًا الإجراءات الشكلية والهدر، ومقللًا من الإزعاج، ومؤثرًا على سير العمل الاعتيادي للبلديات والمؤسسات والهيئات والوحدات ذات الصلة. وقد ساهم ذلك في تذليل الصعوبات والعقبات أمام إصدار وتنفيذ السياسات القانونية، ومعالجة العديد من القضايا العالقة، وحظي باهتمام ودعم الناخبين والمواطنين.
وتحدثت مندوبة الجمعية الوطنية تا دينه تي (وفد مدينة هانوي).
أكد النائب تا دينه ثي على ضرورة مواصلة التمييز بوضوح بين أنشطة الرقابة التي تقوم بها الجمعية الوطنية وأنشطة الرقابة والتفتيش والتحقيق التي تقوم بها الهيئات الأخرى في النظام السياسي، وتحسين تزامنها واستمراريتها. ورغم اختلاف مواقع ودور ونطاق وأساليب وعمليات كل هيئة، أكد النائب على ضرورة تحسين فعالية التنسيق والتكامل بين الهيئات، بما يضمن فعالية الرقابة وموضوعيتها واستقلاليتها.
علاوةً على ذلك، وفيما يتعلق بضمان شروط تنفيذ الرقابة، تُظهر التجربة أن هذا العامل يؤثر بشكل كبير على جودة الرقابة. ومن الضروري مواصلة تحسين آلية عمل فريق الدعم، ومجموعات العمل، وأنشطة الخبراء، ومشاركة الأفراد والمنظمات المشاركة في أعمال الرقابة. كما أشار المندوب إلى ضرورة مواصلة تحسين آلية رصد وتقييم تنفيذ نتائج الرقابة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)