الثوم ليس مجرد نوع من التوابل المألوفة فحسب، بل هو أيضًا دواء طبيعي له العديد من الفوائد الصحية.
قد يكون تناول الثوم بشكل منتظم مفيدًا لصحة الدماغ والقلب والكبد، وقد يساعد في تنظيم الالتهاب ودعم وظيفة المناعة، وفقًا لموقع الصحة Health .
شاركتنا جيليان كوبالا، أخصائية التغذية التي تعمل في الولايات المتحدة، ببعض الفوائد الصحية للثوم.
غني بالمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة
يُعرف الثوم منذ زمن طويل بفوائده الصحية العديدة، وخاصةً خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. ويرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل السرطان وأمراض القلب.
قد يفيد تناول الثوم بانتظام صحة الدماغ والقلب والكبد
يحتوي الثوم على مركبات عضوية كبريتية ذات تأثيرات مضادة للالتهابات. ويختلف تركيب هذه المركبات ومحتواها باختلاف طريقة تحضير الثوم.
على سبيل المثال، الثوم الطازج غنيٌّ بالألين وغاما-غلوتاميل سيستين، بينما يحتوي مسحوق الثوم على ثنائي كبريتيد الأليل (DADS) والألين. أما الثوم المهروس، فهو غنيٌّ بمركبات الديثين والأجوين والكبريتيد.
وأظهرت الدراسات أن تناول الثوم يساعد على تقليل علامات الالتهاب في الجسم، مما يساهم في حماية الصحة.
يساعد على زيادة الوعي
يساعد تناول الثوم بشكل منتظم على تحسين الذاكرة وإبطاء التدهور الإدراكي لدى كبار السن.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2019 على 27 ألف شخص مسن صيني أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم خمس مرات في الأسبوع أو أكثر كان لديهم تدهور إدراكي أقل وعاشوا لفترة أطول.
يكمن السر في المركبات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات الموجودة في الثوم، والتي تساعد على حماية الخلايا العصبية من التلف.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
يُعد تصلب الشرايين أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب، وهي حالة تتراكم فيها اللويحات في الشرايين. قد يساعد تناول الثوم على تقليل هذا الخطر.
وجدت دراسة أُجريت عام ٢٠٢١ على أكثر من ٤٠٠٠ صيني أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم النيء من مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيًا انخفض لديهم خطر الإصابة بسماكة الطبقة الداخلية الوسطى من الشريان السباتي، وهي علامة مبكرة على تصلب الشرايين، بنسبة تتراوح بين ٢٦٪ و٢٩٪ مقارنةً بالأشخاص الذين تناولوا الثوم أقل من مرة واحدة أسبوعيًا.
تناول الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
يدعم وظيفة المناعة
يحتوي الثوم على مركبات قوية لها خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
تساعد هذه المركبات، مثل الأليسين وكبريتيد ثنائي الأليل، على تثبيط البروتينات الالتهابية وتعزيز نشاط الخلايا المناعية، وبالتالي تعزيز نظام الدفاع في الجسم.
وقد ثبت أيضًا أن الثوم فعال ضد مسببات الأمراض التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي الشائعة وبعض أنواع الإنفلونزا.
جيد للكبد
يحتوي الثوم على العديد من الفوائد لصحة الكبد، وخاصة في الوقاية وعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
وفقًا لدراسات عديدة، يُمكن للرجال الذين يتناولون الثوم النيء من 4 إلى 6 مرات أسبوعيًا تقليل خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة تصل إلى 34%. إلا أنه لم يُسجَّل هذا التأثير لدى النساء.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول مسحوق الثوم يعمل أيضًا على تحسين مؤشرات إنزيمات الكبد المهمة مثل ALT وAST في المرضى الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
ملاحظة عند تناول الثوم
الثوم مفيد للصحة، لكن الإفراط في تناوله قد يكون ضارًا لمن يعانون من اضطرابات النزيف أو تخثر الدم. كما يُنصح بتجنبه لمن يعانون من حساسية تجاه البصل والثوم (مثل الكراث والثوم المعمر).
الإفراط في تناول الثوم قد يُسبب اضطرابًا هضميًا، ورائحة فم كريهة، ورائحة كريهة للجسم. وبشكل خاص، لا يُنصح بوضع الثوم النيء مباشرةً على الجلد لأنه قد يُسبب حروقًا والتهابًا جلديًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/vi-sao-toi-co-loi-cho-suc-khoe-cua-nao-tim-va-gan-185241216202740945.htm
تعليق (0)