واقترح عضو المكتب السياسي نجوين شوان ثانغ أن يواصل الجانبان زيادة التبادلات، وأن تقوم الولايات المتحدة بتقييم فيتنام بشكل موضوعي والتحرك نحو الاعتراف بها كاقتصاد سوق.

في إطار الزيارة والعمل في الولايات المتحدة، من 31 يوليو إلى 4 أغسطس، في واشنطن العاصمة، أجرى السيد نجوين شوان ثانج، عضو المكتب السياسي، مدير أكاديمية هوشي منه الوطنية للسياسة، رئيس المجلس النظري المركزي والوفد العامل اجتماعات ومناقشات مع النائب الأول لوزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل، والمبعوث الخاص للرئيس بشأن تغير المناخ جون بوديستا؛ ونائب مستشار الأمن القومي للأمن السيبراني آن نيوبرغر؛ ونائب مساعد وزير الخزانة لشؤون آسيا والمحيط الهادئ روبرت كابروت؛ وناقش مع الباحثين والعلماء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، ومؤسسة التراث، ومعهد السلام، ومركز ويلسون؛ وأجرى محادثات مع ممثلي قيادة الحزب الشيوعي الأمريكي؛ والتقى وتحدث مع موظفي السفارة الفيتنامية والوكالات التابعة للسفارة.
بالنيابة عن قادة الحزب والدولة في فيتنام، تقدم السيد نجوين شوان ثانج بالشكر الجزيل للحكومة والوكالات والشركاء والشركات في الولايات المتحدة على إرسال تعازيهم العميقة إلى الحزب والدولة والشعب الفيتنامي في وفاة الأمين العام للجنة التنفيذية المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونج.
وفي حديثه مع الشركاء الأميركيين، أشاد السيد نجوين شوان ثانغ بشدة بالتطور الشامل والسريع للعلاقات الفيتنامية الأميركية.

بخصوص إعلان وزارة التجارة الأمريكية عدم الاعتراف بها بعد صرح السيد نجوين شوان ثانغ بأن فيتنام دولة ذات اقتصاد سوق، وفيتنام تشعر بالأسف الشديد وخيبة الأمل إزاء هذا الأمر لأنه في الآونة الأخيرة، تطورت العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين بقوة لم يسبق لها مثيل؛ كما بذل البلدان جهودًا كبيرة في ترقية العلاقة إلى شراكة استراتيجية شاملة؛ وقد استوفت فيتنام جميع المعايير الستة التي وضعتها وزارة التجارة الأمريكية عند النظر في الاعتراف بدولة ذات اقتصاد سوق.
واقترح السيد نجوين شوان ثانغ أن الجانبين بحاجة إلى مواصلة زيادة التبادلات، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى التقييم الموضوعي والتحرك نحو الاعتراف بفيتنام باعتبارها اقتصاد السوق.
وأعرب عن أمله في أن تواصل الشركات الأميركية زيادة استثماراتها في فيتنام في المجالات ذات الإمكانات الكبيرة؛ وتصدير المنتجات الأميركية ذات المزايا إلى فيتنام؛ وهذا يمكن أن يكون عاملاً مهماً يساهم في خفض العجز التجاري الأميركي مع فيتنام.

من جانبه، أعرب مسؤول وزارة الخارجية الأميركية عن قلق فيتنام بشأن قضية الاعتراف باقتصاد السوق، وأكد أن هذا لن يؤثر على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، التي تتطور بشكل جيد للغاية، مع اقتراب الذكرى الثلاثين لتطبيع العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة في عام 2025.
مصدر
تعليق (0)