فور صدور قرار التأسيس، قامت اللجنة الشعبية لبلدية كيين شوونغ على الفور بتثبيت التنظيم وإعادة ترتيب الموظفين وتنظيم المرافق وتعيين المهام بوضوح. قال السيد نجوين كوانغ هوي، رئيس اللجنة الشعبية للبلدية: لقد أكملت اللجنة الشعبية للبلدية لوائح العمل، وخصصت مهام محددة لكل قسم، مما يضمن مبدأ وضوح الأشخاص والعمل والمسؤوليات. إن إعادة استخدام المقر القديم للجنة الحزب المحلية - مجلس الشعب - اللجنة الشعبية لمنطقة كيين شوونغ يساعد البلدة على الحصول على ظروف بنية تحتية جيدة ومريحة للأشخاص الذين يأتون لإجراء المعاملات. تم ترتيب غرف العمل علميًا ومجهزة بالكامل بالآلات والمعدات الحديثة. تم إعداد نظام الشبكة الداخلية وبرنامج إدارة البيانات بشكل متزامن، مما يلبي متطلبات تسوية العمل الفعالة وفي الوقت المناسب. تم الاستثمار في مركز خدمة الإدارة العامة للبلدية وتعزيز موارده البشرية، ليصبح نقطة محورية لتلقي ومعالجة الإجراءات الإدارية للأفراد والشركات. يساهم النشر العام للإجراءات ووقت المعالجة والشخص المسؤول في تحسين الشفافية وجودة الخدمة.
قالت السيدة لو ثي ثانه ماي، نائبة رئيس اللجنة الشعبية للبلدية ومديرة مركز خدمات الإدارة العامة للبلدية: "يستقبل المركز يوميًا أكثر من 100 ملف، وهو عملٌ ضخم، لكننا نسعى دائمًا لخدمة الشعب كحكومة. يتم تدريب الموظفين على السلوكيات المهنية ومهارات التواصل وسرعة إنجاز العمل ودقته". وقال السيد نجوين فان مانه، أحد السكان المحليين: في البداية، كنت أشعر بالقلق من أن البلدية الجديدة لديها مساحة كبيرة وسيكون من الصعب العمل فيها. لكن اليوم ذهبت للحصول على شهادة ميلاد طفلي وقام الموظفون بمعالجتها بسرعة وودية وبدون أي متاعب.
تقع بلدية كين شوونغ في قلب المنطقة، وتتميز بسهولة المواصلات وتراثها الصناعي والتجاري العريق. تضم البلدية حاليًا مجمعين صناعيين (ICN)، هما ترونغ ني وبينه مينه، يتميزان بتخطيط جيد ويجذبان العديد من الشركات للاستثمار في الإنتاج والأعمال.
في منطقة بينه مينه الصناعية، تنفذ شركة ثوان كوونغ للتجارة العامة المحدودة، المستثمر في البنية التحتية، المرحلة الأولى من البناء بشكل عاجل. قال السيد لونغ فان ثوان، مدير الشركة: "بمجرد أن يصبح الموقع نظيفًا، نُسخّر الموارد البشرية والآلات لتنفيذ المشروع، مع إعطاء الأولوية للاستثمار في العناصر الأساسية كالطرق وشبكات الصرف الصحي ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي المركزية لضمان البنية التحتية اللازمة للإنتاج. ونهدف بحلول عام ٢٠٢٥ إلى إكمال ٨ طرق داخلية رئيسية، وفي الوقت نفسه جذب مستثمرين ثانويين على الأقل لبناء المصانع. إن إكمال البنية التحتية لا يُوسّع مساحة الإنتاج فحسب، بل يُوفّر فرص عمل فورية، بل يُسهم أيضًا في تعزيز الصناعة والتجارة في البلدية والمنطقة.
في منطقة ترونغ ني الصناعية، أكملت البلدية استصلاح 25 هكتارًا من الأراضي في المرحلة الأولى، مما أدى إلى إنشاء صندوق للأراضي النظيفة جاهز للمستثمرين. ويُعد هذا مؤشرًا على تحقيق الإمكانات الصناعية لمدينة كين شونغ، مما يُسهم في جعلها وجهةً جذابةً للمستثمرين. لا تقتصر البلدية على الصناعة فحسب، بل تتمتع أيضًا بنظام سوق تقليدي نابض بالحياة، وشبكة خدمات متنوعة، تُلبي احتياجات الحياة اليومية والتجارة. كما تشهد البنية التحتية للمرور تحسنًا ملحوظًا. ويُتوقع أن يُسهم الطريق السريع CT.08 نينه بينه - هاي فونغ - كوانغ نينه، الذي يمر عبر البلدية، في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتحضر في المستقبل. وتُنسق البلدية حاليًا أعمال تطهير الموقع لتنفيذه بدقة، وفقًا للوائح والتقدم المُحرز.
إلى جانب التنمية الاقتصادية، تولي بلدية كين شوونغ اهتمامًا خاصًا بمجالات الثقافة والتعليم والصحة والضمان الاجتماعي. كما تدعم البلدية الإصلاح الإداري والتحول الرقمي، بهدف بناء حكومة إلكترونية ورقمية في المستقبل القريب. وأكد السيد نجوين كوانغ هوي، رئيس اللجنة الشعبية للبلدية، أن بلدية كين شوونغ الجديدة ليست مجرد دمج للحدود الإدارية، بل هي أيضًا فرصة سانحة لإحداث تحول جذري. وتبذل حكومة البلدية جهودًا حثيثة لخلق بيئة عمل وعيش حضارية وعصرية للأفراد والشركات.
المصدر: https://baohungyen.vn/xa-kien-xuong-tang-toc-phat-trien-3182414.html
تعليق (0)