يُعدّ التحوّل الرقمي للصحافة محورَ تطوير وكالات الأنباء. وفي هذا السياق، تبذل وكالات الأنباء الإقليمية جهودًا حثيثة لتطبيق التكنولوجيا وتحسين الجودة المهنية لمواكبة العصر الرقمي .
تحول قوي
في الوقت الحالي، ومع التطور الكبير في العلوم والتكنولوجيا والتقنيات الرقمية، نشأت عادات جديدة في الوصول إلى المعلومات لدى عامة الناس. وإدراكًا لذلك، شهدت صحيفة بينه ثوان تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة لتلبية احتياجات القراء المتزايدة. وفي إطار عملية التحول الرقمي، أطلقت الصحيفة واجهة إلكترونية جديدة بتصميم عصري وسهل الاستخدام. وبفضل ذلك، ساهمت بشكل كبير في إيصال صوت حكومة وشعب مقاطعة بينه ثوان إلى عدد كبير من القراء المحليين والأجانب.
ليس هذا فحسب، بل تستخدم صحيفة بينه ثوان برنامج إدارة محتوى مزودًا بأدوات مساعدة لإدارة وتحرير ونشر الأخبار والصور والفيديوهات على موقعها الإلكتروني. يمكن استخدام برنامج إدارة المحتوى على أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الآيباد والهواتف الذكية، ما يتيح لجميع الأقسام إنجاز أعمال النشر في أي وقت ومن أي مكان، طالما توفر اتصال بالإنترنت. هذه هي الخطوة الأولى لصحيفة بينه ثوان لتحقيق الهدف المنصوص عليه في مشروع قرار رئيس الوزراء بالموافقة على خطة تطوير شبكة مؤسسات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والمعلومات الإلكترونية والنشر للفترة 2021-2030، مع رؤية 2050.
قال السيد بوي ثانه كوانغ، نائب رئيس تحرير صحيفة بينه ثوان: "تماشياً مع برنامج التحول الرقمي الوطني، قامت صحيفة بينه ثوان في السنوات الأخيرة ببناء منصة رقمية لإدارة غرف الأخبار الإلكترونية. إن بناء غرفة أخبار تجمع بين التكنولوجيا الحديثة يُدخل جميع عمليات الصحافة إلى البيئة الرقمية. ومن خلال بيئة غرفة الأخبار المتقاربة، يُمكن فهم المعلومات والرأي العام بسرعة، وبالتالي تحديد احتياجات المعلومات، وتلبية رغبات القراء بدقة، في الوقت المناسب عندما يحتاجون إليها. بالنسبة للصحفيين اليوم، لم يعد الأمر يقتصر على تعلم الكتابة أو التقاط الصور فحسب، بل أصبحوا مدربين أيضاً ليصبحوا صحفيين متعددي المواهب، بارعين في استخدام أنواع مختلفة من الصحافة. يمكن للمراسل جمع المعلومات والتصوير وإنتاج منتجات صحفية متعددة الوسائط بشكل مستقل. يساعد بناء غرفة أخبار متقاربة الوكالة على الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة، ومراقبة سير عمل كل مراسل وغرفة الأخبار بأكملها بفعالية. تُظهر مقالات الصحفيين تاريخ ووقت التحديث في النظام، مما يُظهر العملية التحريرية لمكتب التحرير. في الفترة المقبلة، ستواصل صحيفة "بينه ثوان" استثمار مواردها المالية والبشرية لتطوير هيئة التحرير لتصبح قناة إعلامية فاعلة، تُهيمن على العديد من منصات المعلومات الرقمية بمختلف أنواعها، وتستجيب للمعلومات من جميع الجوانب بأسرع وأدقّ وأكثر فعالية. تُقدّم جميع المجالات التي تُعنى بها مقاطعة "بينه ثوان"، والقضايا البارزة والهامة في البلاد والعالم، للقراء بسرعة ودقة. لا شك أن التحول الرقمي سيُمكّن صحيفة "بينه ثوان" من الوصول إلى قرائها بسهولة ويسر.
محترف، إنساني، حديث
حددت خطة تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي للصحافة حتى عام ٢٠٢٥، مع رؤية ٢٠٣٠ في مقاطعة بينه ثوان، التي أصدرتها مؤخرًا اللجنة الشعبية للمقاطعة، ما يلي: يهدف التحول الرقمي للصحافة إلى بناء وكالات أنباء مهنية وإنسانية وعصرية؛ وتحقيق مهمة الإعلام والدعاية لخدمة القضية الثورية للحزب وقضية الابتكار الوطني. وفي الوقت نفسه، ضمان دورها في قيادة وتوجيه الرأي العام، والحفاظ على سيادة المعلومات في الفضاء الإلكتروني؛ وخلق مصادر دخل جديدة؛ وتعزيز تطوير صناعة المحتوى الرقمي.
لتحقيق الهدف المذكور أعلاه، كلف نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية نجوين مينه إدارة المعلومات والاتصالات برئاسة والتنسيق مع الإدارات والفروع والقطاعات والمحليات ذات الصلة وفقًا لسلطتها للتعليق على الوثائق القانونية التي تعزز التحول الرقمي للصحافة والتعليق على الوثائق القانونية ذات الصلة وتطويرها. في الوقت نفسه، نشر منصات رقمية وطنية لوكالات الأنباء المحلية. أخذ زمام المبادرة في تعزيز تطوير المنصات الرقمية لدعم وكالات الأنباء في التحول الرقمي، وتطوير منتجات الصحافة الرقمية؛ نشر حلول لدعم وكالات الأنباء في تعزيز التحول الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، أخذ زمام المبادرة أو التنسيق في تنظيم التدريب وتعزيزه لتحسين جودة الموارد البشرية لوكالات الأنباء، وتلبية متطلبات التحول الرقمي للصحافة.
بالنسبة لدائرة المالية، وبناء على تقديرات الميزانية السنوية للإدارات والفروع، تقوم دائرة المالية بتلخيص وتقديم المشورة للجنة الشعبية الإقليمية لترتيب النفقات المنتظمة لتنفيذ الخطة وفقًا لأحكام قانون الموازنة العامة للدولة ووفقًا لقدرة الميزانية المحلية.
أوكل نائب رئيس اللجنة الشعبية مسؤولية تنفيذ خطة التحول الرقمي لوكالاتهم الصحفية بفعالية إلى صحيفة بينه ثوان، ومحطة إذاعة وتلفزيون بينه ثوان، ومجلة الأدب والفنون الإقليمية. ووفرت لهم المرافق والتمويل اللازم لتنفيذ أنشطة التحول الرقمي. وعززت وعي قادة وكالات الصحافة والمحررين والمراسلين ومعرفتهم بالتحول الرقمي.
الهدف المحدد بحلول عام 2025 هو أن تضع 70٪ من وكالات الصحافة المحتوى على المنصات الرقمية (مع إعطاء الأولوية للمنصات الرقمية المحلية)؛ 50٪ من وكالات الصحافة ستستخدم منصات تحليل ومعالجة البيانات المركزية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين العمليات؛ 80٪ من وكالات الصحافة ستعمل بنموذج غرفة أخبار متقاربة، بما يتماشى مع تطور العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في العالم، وإنتاج المحتوى وفقًا لاتجاهات الصحافة الرقمية؛ ستقوم وكالات الصحافة بتحسين مصادر الإيرادات، ومنها 30٪ من وكالات الصحافة ستزيد إيراداتها بنسبة 20٪ على الأقل...
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)