أثار تواجد هؤلاء الجميلات الثلاث في الجولة النهائية من برنامج "الأخت الجميلة تركب الريح" استياء العديد من المشاهدين وتساؤلاتهم حول معايير تقييم البرنامج.
برنامج أخت جميلة تركب الريح يدخل البرنامج المرحلة النهائية. إلى جانب العروض اللافتة التي أثارت حماس الجمهور، واجه البرنامج أيضًا جدلًا واسعًا. من بين الجميلات اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية، واجهت ثلاث متسابقات معارضة شديدة من جمهور غفير.
نغوك ثانه تام
نغوك ثانه تام هي المتسابقة التي حظيت بأكبر قدر من التباين في الآراء بين أفضل 17 متسابقة نهائية. على الرغم من مشاركتها في 13 حلقة وخوضها غمار مجالات متعددة، مثل الأوبرا المُعاد تشكيلها، والطبول، واليوغا، والقفز بالحبال، والبيانو، والراب، إلا أن أداءها لا يزال يُعتبر ضعيفًا مقارنةً بالمستوى العام.
وتعتبر نتائج فريقها في بعض العروض، مثل 2800 نقطة زهرة الموجة، دليلاً على ذلك.
تساءل العديد من المشاهدين عن معايير اختيار المتسابقات للجولة النهائية، حيث اضطرت "الأخوات الجميلات" الموهوبات مثل جيل لي وهان سينو وآي فونغ للتوقف. ورأوا أن نغوك ثانه تام محظوظة جدًا لتواجدها المستمر في فرق قوية، مما أدى إلى تجنب الإقصاء المباشر بناءً على النتائج الفردية. بل إن البعض علّق بأن زميلاتها في الفريق "حملنها"، مما زاد من استياء شريحة من الجمهور.
ومع ذلك، هناك آراء تدافع عن نغوك ثانه تام، قائلةً إنها بذلت قصارى جهدها في مجال ليس من تخصصها. كما أن جرأتها على تحدي نفسها في أدوار مختلفة تُعدّ ميزة إضافية. وقد التزمت نغوك ثانه تام الصمت إزاء هذه الجدليات، وتواصل مشاركة تجربتها التدريبية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ميستي
ميستي، إحدى أشهر مُذيعات البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي، أثارت فضولًا كبيرًا عند مشاركتها في برنامج "الأخت الجميلة التي تركب الريح". بفضل قاعدة جماهيرية واسعة ومهارات تواصل ممتازة، لفتت ميستي الأنظار بسرعة. إلا أن تقدمها في البرنامج، حتى وصولها إلى النهائيات، أثار جدلًا واسعًا حول كفاءتها المهنية.
يعتقد الكثير من المشاهدين أن ميستي لم تُظهر مهارات غنائية ورقصية متميزة مقارنةً بالفنانين المحترفين الآخرين. ويعتقدون أن وصولها إلى النهائيات يعود بالأساس إلى قاعدتها الجماهيرية الواسعة وقدرتها على خلق المؤثرات الإعلامية للبرنامج. كما يرى البعض أن البرنامج يستخدم ميستي كـ"ورقة رابحة" للحفاظ على النقاش والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
على العكس من ذلك، هناك آراء تدافع عن ميستي، مُشيدةً بجهودها وتقدمها في كل جولة أداء. وتُقرّ ميستي نفسها أيضًا بمحدودية نقطة انطلاقها، مُؤكدةً أنها بذلت قصارى جهدها للتعلم والتطور.
في مقابلة، قالت ميستي: " ميستي ليست من النوع الذي يجيد الغناء أو الرقص، ولكن مع كل أداء، تحسن أدائي كثيرًا. من شخص لم يكن يجيد غناء الكاريوكي، أستطيع الآن الوقوف على المسرح وأداء أغنية "Cầu duyên"".
ويعتبر أداء أغنية "Cầu duyên" في الحفل الثالث بمثابة نقطة بارزة في رحلتها، حيث أظهر تقدمها وساعدها في الحصول على المزيد من دعم الجمهور.
فام كوينه آنه
على عكس ميستي ونغوك ثانه تام، يدور الجدل حول فام كوينه آنه حول اعتبارها غير آمنة للغاية وافتقارها إلى الإنجازات. بخبرتها الطويلة في هذا المجال، يتوقع الجمهور من فام كوينه آنه تقديم أداءٍ مبهرٍ ومبتكر، أو أداء دورٍ رئيسيٍّ أقوى.
طوال فترة العرض، اعتُبرت فام كوين آنه غير موفقة في الأداء، إذ لم تتألق ولم تترك بصمتها المميزة. ظنّ الكثيرون أن فام كوين آنه محظوظة ببقائها في البرنامج لأنها كانت ضمن الفرق القوية، ما مكّنها من التأهل إلى النهائيات بأمان دون الحاجة إلى إظهار الكثير. هذا جعل جزءًا من الجمهور يشعر بالندم، معتقدًا أن المتسابقات الأخريات أحقّ بالفوز.
ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من الآراء التي تدافع عن فام كوينه آنه بأنها تعطي دائمًا كل ما لديها، وتجرؤ على التنافس في الرقصات المثيرة ولا تقف دائمًا ساكنة للغناء.
أثار وصول المتسابقات الثلاث ميستي، ونغوك ثانه تام، وفام كوينه آنه إلى الجولة النهائية جدلاً واسعاً في أوساط مجتمع الإنترنت. وأعرب كثيرون عن استيائهم وتساءلوا عن معايير التقييم في البرنامج، مؤكدين أن المتسابقات ذوات المهارات المهنية الأفضل قد أُقصين للأسف.
مصدر
تعليق (0)