يمكن عصر البنجر، أو تحويله إلى عصائر، أو تحميصه لتناوله مع السلطات، لزيادة الحركة، واستخدام الأكسجين بشكل فعال، وفقدان الوزن بشكل أفضل.
عند الحديث عن أطعمة إنقاص الوزن، غالبًا ما يذكر الكثيرون الحبوب الكاملة واللحوم والبيض وبعض الأطعمة الوظيفية. إلا أن البنجر له أيضًا تأثيرات في إنقاص الوزن، فهو يساعد على خفض ضغط الدم، وتقليل الالتهابات، ويوفر العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية.
يُدرج الشمندر أيضًا في النظام الغذائي لبعض الرياضيين لتدريبات التحمل، مما يُحسّن الأداء. ويرجع ذلك إلى احتواء الدرنات المشابهة له على النترات، التي تُساعد على زيادة تدفق الدم وتحسين قدرة القلب والجهاز التنفسي على التحمل. تتحلل النترات إلى أكسيد النيتريك، مما يُعزز وظيفة الميتوكوندريا (مكونات الخلية التي تُحوّل الطعام إلى طاقة خلوية قابلة للاستخدام). بفضل ذلك، يستخدم الجسم الأكسجين بفعالية أكبر، مما يُقلل من الإرهاق، كما هو الحال في الماراثون، وركوب الدراجات، والسباحة، والتدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT). فيما يلي 4 طرق لاستخدام الشمندر لزيادة التمارين الرياضية، وخسارة الوزن بشكل جيد.
عصير
يُنصح الأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضية عالية الشدة بشرب عصير الشمندر قبل التمرين للحصول على أفضل النتائج. الحد الأدنى للكمية هو كوبان، أو حوالي 470 مل، قبل التمرين بثلاث ساعات تقريبًا للحصول على مستويات مثالية من النترات. يمكن تحضير عصير الشمندر منزليًا أو شراؤه من متاجر الأطعمة الصحية، ويجب أن يكون عصيرًا صافيًا بدون إضافة سكر.
يُوفّر البنجر العديد من العناصر الغذائية التي تُساعد على زيادة التمارين الرياضية وخسارة الوزن. الصورة: Freepik
ملس
إذا لم تتمكن من شرب العصير مباشرةً، يمكنك تحضير سموثي الشمندر. يُفضل غلي الشمندر قبل تحضيره. لمزيد من النكهة، يمكنك مزجه مع فواكه أخرى أو تناوله مع زبدة اللوز. كما يمكنك ابتكار وصفاتك الخاصة، بشرط استخدام الشمندر كمكون رئيسي.
مسحوق البنجر
هذا خيار أسهل للأشخاص المشغولين أو من يعانون من صعوبة في تناول الطعام. يمكن استخدام مسحوق الشمندر بشكل مشابه لمسحوق البروتين، على سبيل المثال، ممزوجًا بالماء، لتحضير العصائر والشوربات. يجب على الناس اختيار منتجات ذات أصول واضحة أو علامات تجارية موثوقة، لتجنب شراء مسحوق مقلد أو يحتوي على الكثير من الإضافات.
البنجر المحمص
يمكن أيضًا تحميص البنجر لضمان امتصاص أفضل للألياف والعناصر الغذائية. غالبًا ما يُضاف البنجر المشوي إلى السلطات لتسهيل تناوله، أو يُؤكل مع أطعمة أخرى. وجدت دراسة أن الرياضيين الذين تناولوا 200 غرام من البنجر تمكنوا من الركض أسرع، محققين تقدمًا ملحوظًا في الكيلومترات الأخيرة.
تأثيرات جانبية
يُعدّ الشمندر غذاءً مناسبًا للكثيرين، إلا أنه قد يُسبب تحول لون البول إلى الوردي أو الأحمر، والذي غالبًا ما يُظنّ خطأً أنه دم. كما يحتوي الشمندر على مستويات عالية من الأكسالات، التي تُساهم في تكوين حصوات الكلى وقد تُعيق امتصاص العناصر الغذائية. لذلك، يُنصح الأشخاص المُعرّضون لحصوات الكلى، والذين يُعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي والمعدة والأمعاء، بتجنّب تناول الشمندر.
تشيلي (وفقًا لـ Cnet و Healthline )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)