سواء كنتَ على دراية بالتهاب الأنف التحسسي الموسمي أو شُخِّصتَ به مؤخرًا، فإنَّ التعرّف المُبكِّر على أعراض المرض أمرٌ ضروري. ففي كثير من الحالات، إذا لم يُعالَج التهاب الأنف في الوقت المناسب، يُسبِّب إرهاقًا مُطوّلًا وصعوبة في النوم، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى التي تُؤثِّر سلبًا على الحياة، وفقًا لموقع Verywell Health (الولايات المتحدة الأمريكية) المُختصّ بالصحة.
يساعد الكشف المبكر عن علامات التهاب الأنف التحسسي الموسمي المصابين به على علاجه مبكراً ومنع تفاقم الأعراض.
تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الأنف التحسسي الموسمي ما يلي:
العطس المتكرر
إذا لاحظتَ أنك تعطس كثيرًا مع تغيّر الطقس، فقد يكون ذلك علامةً على إصابتك بالتهاب الأنف التحسسي. العطس عرضٌ شائعٌ ناتجٌ عن ردّ فعلٍ مبالغٍ فيه من جهاز المناعة تجاه مسببات الحساسية.
سيلان أو انسداد الأنف
من العلامات التحذيرية الشائعة الأخرى لالتهاب الأنف التحسسي سيلان الأنف أو احتقانه. غالبًا ما يصاحب هذا العرض العطاس. قد يؤدي سيلان الأنف أو احتقانه المفرط إلى صعوبة التنفس.
يحدث هذا بسبب تورم والتهاب بطانة الأنف نتيجةً لرد فعل تحسسي. قد يُصعّب هذا العرض النوم ليلاً.
حكة ودموع في العين
يمكن أن يؤثر التهاب الأنف التحسسي أيضًا على العينين، مسببًا حكة واحمرارًا في العينين، وإحساسًا بوجود جسم غريب، وسيلانًا للدموع، وهالات سوداء. لذلك، إذا شعر المريض بهذه الأعراض في عينيه، مصحوبة بسيلان واحتقان في الأنف عند تغير الطقس في نهاية العام، فمن المرجح جدًا أن يكون ذلك بسبب التهاب الأنف التحسسي المرتبط بالطقس.
متعب وسريع الانفعال
يمكن للحساسية، بغض النظر عن سببها، أن تؤثر على الصحة العامة، مسببةً التعب والانزعاج. لدى المصابين بالتهاب الأنف التحسسي، غالبًا ما تأتي هذه الحالة بعد سيلان الأنف واحتقانه.
تُستخدم مضادات الهيستامين، التي تُصرف دون وصفة طبية، عادةً للسيطرة على أعراض التهاب الأنف التحسسي، مثل العطس والحكة وسيلان الأنف. كما يُمكن استخدام بخاخات الأنف لتخفيف احتقان الأنف. ومن العلاجات المنزلية الشائعة الأخرى غسل الأنف بمحلول ملحي، وفقًا لموقع Verywell Health .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)