إن ممارسة الرياضة، وتناول الطعام بطريقة علمية ، وتجنب التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم كل يوم تساعد النساء على موازنة الهرمونات وتعزيز وظائفهن الفسيولوجية.
يؤثر اختلال التوازن الهرموني على وظائف العديد من الأعضاء، مما يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وقصور الغدة الدرقية، وفرط نشاطها. يمكن للمرأة التحكم في مستويات الهرمونات باتباع العادات اليومية التالية.
تناول طعامًا صحيًا
أعطِ الأولوية للدهون الجيدة : تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة على تنظيم الهرمونات. من الأطعمة التي يجب على النساء تناولها زيت الزيتون، واللوز، والمكسرات، والأفوكادو، والفول السوداني. كما أن تناول هذه الأنواع من الدهون يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
تساهم أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة أيضًا في توازن الهرمونات، مما يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. تشمل الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة سمك السلمون، والماكريل، والتونة، والسردين، وبذور الكتان، وبذور الشيا، والجوز.
وازِن تناول البروتين: يُعدّ تناول كمية كافية من البروتين ضروريًا للحفاظ على كتلة العضلات وبنائها. تلعب أنسجة العضلات دورًا في استقلاب الهرمونات، وخاصةً حساسية الأنسولين. وتُحسّن زيادة كتلة العضلات قدرة الجسم على تنظيم سكر الدم والهرمونات.
للبروتين تأثير في خلق شعور بالشبع، مما يؤثر بشكل غير مباشر على الهرمونات التي تنظم الجوع والشهية مثل الغريلين واللبتين.
انتبه لتناولك للسكر : يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، مما يدفع البنكرياس إلى إفراز الأنسولين. مع مرور الوقت، يُسهم هذا في مقاومة الأنسولين. يساعد تناول كميات أقل من السكر على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
يمكن أن يُسبب النظام الغذائي الغني بالسكر التهابًا مزمنًا. وقد يؤثر الالتهاب المتزايد على الإشارات الهرمونية، ويؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، واختلال توازن الهرمونات الجنسية، وخلل في وظائف الغدة الدرقية والغدة الكظرية.
الإستروجينات النباتية هي مركبات موجودة في بعض النباتات (مثل فول الصويا)، وهي مشابهة في بنيتها لهرمون الإستروجين. تتفاعل هذه الإستروجينات مع مستقبلات الإستروجين في الجسم، فتنظم الهرمونات وتقلل أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
إدارة الإجهاد
عندما تشعر بالتوتر، يُفرز جسمك هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين. من طرق تخفيف التوتر التأمل، واليوغا، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتمارين التنفس...
احصل على قسط كاف من النوم
يؤدي قلة النوم إلى زيادة مستويات الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة استجابات التوتر وزيادة الوزن. كما أن قلة النوم قد تؤثر على مستويات هرموني الغريلين واللبتين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تنظيم الشهية، مما يؤدي غالبًا إلى زيادة الجوع، مما قد يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن.
ممارسة الرياضة بانتظام
يُحسّن النشاط البدني حساسية الأنسولين، مما يُمكّن الخلايا من استخدام الجلوكوز بكفاءة. يُساعد هذا على تنظيم مستويات السكر في الدم ويمنع مقاومة الأنسولين، وهي حالة مرتبطة باختلال التوازن الهرموني.
تُحفّز أنواع مُعيّنة من التمارين، وخاصةً تمارين القوة أو التمارين عالية الشدة، إنتاج هرمون النمو البشري (hGH). يدعم هذا الهرمون نمو العضلات، والتمثيل الغذائي، والنمو العام. تُخفّض التمارين المعتدلة مستويات الكورتيزول، مما يُساهم في التوازن الهرموني.
تجنب شرب الكحول
يُؤدي الإفراط في شرب الكحول على المدى الطويل إلى خلل في التواصل بين الجهاز العصبي والغدد الصماء والجهاز المناعي. ويؤدي هذا الخلل إلى خلل هرموني، وزيادة في الاستجابة للتوتر، وصعوبة في الحمل، وضعف في وظائف المناعة، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
لي نجوين (وفقًا لمجلة Very Well Health )
يطرح القراء هنا أسئلة حول فسيولوجيا الأنثى ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)