الأطعمة الغنية بالألياف تساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول وتحييد حمض المعدة، مثل الفواكه والخضروات الخضراء والزنجبيل وخل التفاح، والتي يمكن أن تمنع الارتجاع.
قال الدكتور هوينه فان ترونغ، من مركز جراحة المناظير وأمراض الجهاز الهضمي بمستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه، إن الارتجاع المعدي المريئي مرض شائع إلى حد ما، ويحدث بسبب ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي.
تشمل الأعراض حرقة المعدة، والغثيان، ومذاقًا مرًا في الفم، والتهاب الحلق، والسعال المستمر، وبحة الصوت، وألمًا في المنطقة فوق المعدة، والتهابًا، وقرحة، أو تضيقًا في الغشاء المخاطي للمريء. وحسب الحالة، قد يصف الطبيب علاجًا طبيًا أو جراحيًا. ومن الطرق الشائعة العلاج الدوائي وتغيير عادات الأكل والشرب للمساعدة في تخفيف الأعراض.
وفقا للدكتور ترونج، فإن بعض الأطعمة المذكورة أدناه تساعد في منع ارتجاع الحمض.
الأطعمة الغنية بالألياف موجودة في الخضراوات والحبوب الكاملة، مثل الهليون والبروكلي والفاصوليا الخضراء والبطاطا الحلوة والجزر والبنجر. هذه المجموعة من الأطعمة تُشعرك بالشبع لفترة طويلة، وتمنع الإفراط في تناول الطعام، وتُخفف حرقة المعدة.
الأطعمة القلوية مثل الموز والقرنبيط واليانسون والمكسرات تعمل على تحييد حمض المعدة، مما يقلل من الارتجاع.
الأطعمة الغنية بالماء ، مثل الكرفس والخيار والخس والبطيخ وشاي الأعشاب، تُخفف حموضة المعدة وتُقللها. في حال ارتجاع المريء المُسبب لحرقة مُزعجة، يُمكن للمريض تناول بعض المشروبات لتخفيف حرقة المعدة.
عصير الليمون : يُعطي تناول كمية قليلة من عصير الليمون الممزوج بالماء الدافئ والعسل تأثيرًا قلويًا، مما يُساعد على معادلة حموضة المعدة. يحتوي العسل على مضادات أكسدة طبيعية، مما يحمي صحة الخلايا.
شرب كوب من الشاي الساخن مع الليمون والعسل يُخفف حرقة المعدة. الصورة: Freepik
يساعد الحليب الخالي من الدسم على معادلة حموضة المعدة، وحماية بطانة المعدة، وتقليل حرقة المعدة. يتميز الزبادي قليل الدسم بخصائص مهدئة تُشبه البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) التي تُحسّن الهضم.
يُساعد الزنجبيل على الهضم، خاصةً عند ظهور أعراض حرقة المعدة. يتميز هذا النوع من التوابل بقلويته الطبيعية، مما يُساهم في مُقاومة الالتهابات وتقليل تهيج الجهاز الهضمي.
خل التفاح فعال في السيطرة على أعراض ارتجاع المريء. مع ذلك، لا تفرط في شربه، لأن الحمض القوي فيه قد يُهيّج المريء. اشرب كمية قليلة منه مع الماء الدافئ، وتناوله مع الوجبات.
بالإضافة إلى الأطعمة التي يجب تناولها، ينبغي على المصابين بارتجاع المريء الحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت والقهوة والبيرة والكحول والمشروبات الغازية والأطعمة الحامضة. فهي تُسبب إفراز المعدة المزيد من السوائل وبذل جهد أكبر.
تتضمن بعض الطرق الأخرى لمنع الارتجاع الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم (BMI) المعقول، وعدم الإفراط في تناول الطعام، والامتناع عن المشروبات الكحولية، وتناول وجبات أصغر حجمًا، وعدم الاستلقاء، وتجنب ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة الشاقة بعد تناول وجبة كاملة.
أضاف الدكتور ترونغ أنه ينبغي على المرضى مراجعة الطبيب إذا كانوا يعانون من حرقة المعدة مرتين أو أكثر أسبوعيًا على الرغم من تغيير نظامهم الغذائي. يمكن للمرضى إجراء اختبار لقياس تركيز الحمض في المريء وفحص حالة تلف المريء من خلال التنظير الداخلي. سيقوم الطبيب بتقييم الأسباب المحتملة للارتجاع، مثل فتق الحجاب الحاجز، والأورام التي تضغط على العضلة العاصرة للمريء، وما إلى ذلك.
إذا كان المرض مستمرا أو يتكرر بشكل متكرر، ومقاوما للعلاج الطبي وتغييرات نمط الحياة، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية.
كوين فان
يطرح القراء هنا أسئلة حول أمراض الجهاز الهضمي ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)