ليس من قبيل الصدفة أن يتزايد عدد مالكي Vision Pro الذين يعلنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رغبتهم في إعادة ساعتهم القابلة للارتداء، والتي يبلغ سعرها 3500 دولار أمريكي، إلى Apple. تسمح سياسة Apple بإرجاع أي منتج خلال 14 يومًا من الشراء، وقد استغلّ من اشتروا Vision Pro هذه الفرصة.
كان عدم الراحة السبب الأكثر شيوعًا لإعادة جهاز Vision Pro. أبلغ المستخدمون عن صداع ودوار حركة أثناء ارتدائه. وكان وزن السماعة، خاصةً أنها بارزة جدًا للأمام، عيبًا آخر. وظن باركر أورتولاني، مدير المنتجات في The Verge، أن عينيه قد "تنزفان" من ارتداء Vision Pro. في الواقع، هذه تجربة لا تقتصر على أي سماعة واقع افتراضي.
على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك أورتولاني أنه على الرغم من أن التجربة كانت مشابهة لما توقعه، إلا أنه وجد ارتداء Vision Pro غير مريح، حتى لفترات قصيرة، بسبب وزنه وتصميم حزامه. وكتب: "أردت استخدامه لكنني كنت خائفًا من ارتدائه" . بالإضافة إلى ذلك، تسبب له الجهاز باهظ الثمن في صداع وإجهاد للعين.
ليست المشكلة الوحيدة في الأجهزة. هناك شكوى أخرى وهي أن جهاز Vision Pro لا يوفر ميزات إنتاجية كافية مقابل سعره. قال أحد مستخدمي Threads إن الشاشة أصابته بالدوار، لكنها لم تُحسّن من أدائه في العمل. وصرح مهندس آخر على X بأنه لم يكن هناك الكثير مما يمكن تجربته، لذا قام بتغليف الجهاز لإعادته خلال ساعتين من فتح العلبة.
بالنسبة لكارتر جيبسون، أحد كبار المديرين في جوجل، فإن التفاعل مع النوافذ وإدارة الملفات يُضعف الإنتاجية. فمن الصعب تنفيذ مهام متعددة بين النوافذ، وبعض أنواع الملفات غير مدعومة، ولا يُمكن إنشاء الشرائح بسهولة باستخدام الماوس ولوحة المفاتيح.
ليس من الواضح كيف ستؤثر عوائد مُشتري Vision Pro الأوائل على مشترياتهم المستقبلية، إذ يقول البعض إنهم لا يزالون متحمسين لتجربة الجيل الثاني من Vision Pro. كما لم تُصدر Apple أرقامًا عن معدلات العوائد أو توقعاتها الفعلية للجهاز.
(وفقا لموقع The Verge)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)