على وجه التحديد، يشارك كلٌّ من الدكتور هو مانه تونغ، رئيس وحدة دعم الإنجاب في مستشفى ماي دوك، والأستاذ المشارك الدكتور فونغ ثي نغوك لان، رئيس كلية الطب بجامعة الطب والصيدلة في مدينة هو تشي منه، ممثلان عن فيتنام في تأليف فصل من كتاب "الكتاب المدرسي لتقنيات الإنجاب المساعد - الطبعة السادسة". يُعدّ هذا الكتاب مرجعًا عالميًا في مجال دعم الإنجاب، وله تاريخ يمتد لأكثر من 20 عامًا منذ صدوره عام 1999. وهو وثيقة مرجعية في هذا المجال، تصدرها دار نشر أمريكية مرموقة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يتم نشر الكتاب في أوائل عام 2024. الطبعة السادسة عبارة عن مجموعة مكونة من مجلدين، يبلغ مجموع صفحاتها أكثر من 900 صفحة تغطي معظم القضايا والتقنيات المهمة في الإنجاب المساعد.
دُعي طبيبان فيتناميان للمشاركة في إعداد فصل من الكتاب بعنوان: "استخدام إنضاج البويضات في المختبر في البيئة السريرية - ما دوره في تقنيات التلقيح الصناعي؟". يعرض هذا الفصل بالتفصيل تاريخ تطور تقنية إنضاج البويضات في المختبر (IVM)، وأسسها النظرية، وبروتوكول تطبيقها، ونتائجها. تُعتبر تقنية إنضاج البويضات في المختبر ابتكارًا جديدًا ومتميزًا، وتلعب دورًا هامًا في مستقبل صناعة التلقيح الصناعي.
الأستاذ المشارك - الدكتور فونغ ثي نغوك لان ينصح زوجين
بالمقارنة مع التلقيح الصناعي، يتميز التلقيح الصناعي في المختبر (IVM) بالعديد من المزايا. أولًا، لا يُحفّز التلقيح الصناعي في المختبر (IVM) المبايض، مما يُجنّب المريضات خطر فرط تحفيز المبيض لدى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCO) أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS). ثانيًا، يُخفّض عدم استخدام الأدوية الهرمونية تكلفة علاجات الإنجاب المُساعد بأكثر من 40%. ثالثًا، يُعدّ التلقيح الصناعي في المختبر (IVM) مُريحًا للمرضى لأنه لا يتطلّب فحوصات بالموجات فوق الصوتية وفحوصات دم مُتكررة، مما يُخفّف الضغط النفسي ويُوفّر تكاليف العلاج والسفر.
إن دعوة كاتبين فيتناميين لكتابة فصل في كتاب عن تقنية تُعتبر مستقبل تقنيات الإنجاب المساعد في العالم، يُعدّ مصدر فخرٍ لصناعة تقنيات الإنجاب المساعد في فيتنام. كما يُظهر هذا خبرة هذه الصناعة وسمعتها الأكاديمية المرموقة عالميًا.
الطبيب هو مانه تونج يستشير المرضى
يُعدّ بروتوكول التخصيب الصناعي المُحسّن في فيتنام، والمُقدّم في هذا الكتاب، أحد أهمّ الابتكارات الحديثة في مجال تقنيات الإنجاب المُساعد عالميًا، ويفتح المجال أمام تغيير الممارسات عالميًا في السنوات القادمة. صحيحٌ أن فيتنام متأخرة عن العالم بعشرين عامًا في مجال تقنيات الإنجاب المُساعد، إلا أننا واصلنا سعينا الدؤوب لإتقان هذه التقنية، ونُعدّ الآن روّادًا عالميًا في تقنية إنجاب مُساعدة مهمة، كما أشار الدكتور تونغ.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)